فوائد الخروب لمرضى السكري
مرض السكري
مرض السكري من الأمراض المزمنة والمنتشرة كثيراً في العالم، وهو مريض خطير يقضي على أعضاء الجسم ببطء، وهو مرض غير مؤلم، ويُصاحبه أعراض كثيرة، مثل: بطء التئام الجروح، والشعور الدائم بالعطش، والتعب والإرهاق الذي يُصيب الجسم، بالإضافة إلى كثرة التبول، وللسيطرة عليه يحاول الأشخاص عموماً مراقبة نوعية غذائهم لخفض مستوى السكر لديهم، لأنّ الغذاء نصف الدواء، خصوصاً في حالة مرض السكري، ومن بين الأغذية التي ينصح بتناولها للحد من ارتفاع السكر هو الخروب، وسنذكر في هذا المقال فوائد الخروب لمرضى السكري وكيفية تناوله.
مكونات الخروب
شجرة الخروب من الأشجار دائمة الخضرة والتي تنمو ثمارها على شكل قرون، وهي من الأشجار التي تنمو في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وتحتوي قرونها على بذور صغيرة بلونٍ داكن وشبيهة ببذور القهوة، وقرون الخروب ذات طعم حلو، ولا تحتاج إلى التحلية بالسكر عند تناولها، كما انّه يحتوي على: مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والعناصر المعدنية، مثل: الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، كما يحتوي على الألياف غير الذائبة، ومواد مسكنة طبيعية، وسكريات، وأحماض أمينية.
فوائد الخروب لمرضى السكري
- يخفض نسبة السكر في الدم، لانّ السكريات الموجودة فيه هي سكريات بسيطة يمتصها الجسم ببطء، ولا تسبب ارتفاع السكر أبداً، لكنها تنظم مستواه وتجعله ضمن المعدل الطبيعي.
- يُستخدم كبديل مثالي للسكر الصناعي (السكر الأبيض) في إعداد أصناف الطعام المختلفة الخاصة بمرضى السكري، كما يُستخدم كبديل للكاكاو بالنسبة لمرضى السكري، لأنّ الكاكاو لا يُناسبهم، باعتبار السكريات الموجودة في الخروب آمنةً لهم.
- يمنع حدوث المضاعفات الخطيرة للسكري، والتي يسببها ارتفاع السكر في الدم، مثل: القدم السكرية، وأمراض العيون، وأمراض الكلى.
- يقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم، كما يقلل نسبة الدهون الثلاثية، مما ينعكس إيجاباً على مستوى السكر في الدم.
فوائد عامة للخروب
- يحتوي على مسكنات طبيعية للألم، كما يوجد فيه مضادات للتحسس ومضادات للأكسدة، ومضادات للجراثيم، ومضادات للفيروسات.
- يسهل عملية الهضم، ويعالج الإسهال.
- يقي من الإصابة بمرض سرطان الرئة.
- يعالج الإنفلونزا ويخفف حدة السعال.
- يقوي الدم ويمنع الإصابة بالأنيميا.
- يعالج مرض هشاشة العظام.
- يجلو الصوت ويطهر الحلق.
طريقة تناول الخروب
- يمكن تناوله على شكل عصير بعد نقعه بالماء مدّة تتراوح من ساعة إلى ساعتين، مع ضرورة تجنب تحليته بالسكر، إذ إنّ طعمه حلو ولا يحتاج للتحلية.
- يمكن تجفيفه ثمّ تناوله مباشرةً.
- يمكن تناوله بعد إدخاله في أصناف عديدة من الطعام، مثل: الكيك والحلويات.