-

فوائد الحمص لزيادة الوزن

فوائد الحمص لزيادة الوزن
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمص

يُصنّف الحمص علمياً ضمن حقيقيات النوى، ويَنتمي لفصيلةِ البقوليات، ويُؤكل بكلّ أشكاله سواءً كان نيئاً أم مطبوخاً، وتشيع زراعتُه في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وخاصّةً في إيطاليا، ومناطق شاسعة وكبيرة من الوَطن العربي.

يعّد هذا النوع النباتي غنياً بالبروتين لدرجةِ أنّه يمكن الاستعاضة به عن اللحوم في حال توفّره وغياب اللحوم، ووفقَ وزارةِ الزّراعة الأمريكية فإنّ كلّ مائةِ غرامٍ من الحمص النيء تحتوي على 364 سعرة حرارية، وتبلغ نسبة الدّهون فيها 6.04، أما الكربوهيدرات فتشكّل ما نسبته 60.65، وترتفع نسبة البروتينات إلى نحو 19.30، والألياف 17.4، كما يدخل في تركيب الحمص كلٌّ من فيتامين A، وفيتامين B1، وفيتامين B2، وفيتامين B3، وفيتامين B6، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والكالسيوم، بالإضافة إلى الزّنك والحديد.

يُمكن الاستفادة من الحمص في علاج بعض الأورام والقروحِ الخبيثة، كما أنّ له دوراً فعّالاً في التخفيفِ من الحكةِ، وآلام الرّأس، ويُعتبر تناوله مطبوخاً نافعاً لليرقان والاستسقاء، ويمكن استخدامه كعلاجٍ للكبد والطحال، ويفيد في حالاتِ الإصابة بحصى المثانة والكلى، ويدر البول، ويفتت الحصى.

أضرار الحمص

تشير الدّراسات إلى أنّ هناكَ حالات خاصة واستثنائية يتوجب فيها توخي الحيطة والحذر عند تناول الحمص؛ إذ يتطلّب الأمر ممّن يعاني من الإسهال والغازات تجنبَ تناول الحمص نظراً لأنّه نباتٌ غني بالألياف، كما أنّ من يعاني من حساسيةً من بذورِ السمسم يجب عليه الاحتراس من تناوله لأنّه قد يسبب الحساسية له

فوائد الحمص لزيادة الوزن

على الرّغم من أنَّ هناك من يبحث ملياً عن وصفات لإنقاصِ الوزن إلّا أنّ هناك من يبحث عن وصفاتٍ لِزيادةِ الوزن، ولمن يرغب في زيادة وزنه ننصحه بالاعتماد على الحمص وخاصّةً إذا كان مطحوناً؛ فهو يزيد الشهية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة تناول الفرد للحصص اليومية من الغذاء، كما يحتوي على سعرات حرارية عالية وكربوهيدرات تزيدُ الوزن.

وصفة الحمص لزيادة الوزن

نحضر المكوّنات التالية: نصف كوبِ حلبة، وكوبِ حمصٍ مطحون، ونصف كوبِ عدسٍ مطحون، وحفنةُ لنجبار مطحون، وحفنةُ لجلان مطحون، وتمر منزوع النواة، وثلاث ملاعق كبيرة زيت زيتون، وعسل للتحلاية حسب الرغبة، وبعد ذلك نحمّص الحلبة للتخلّص من رائحتها التي تعلق بالجسم ثم نطحنها جيداً لتصبح كالبودرة، ثمّ نعجن التمر حتى يصبح متماسكاً كالعجين، ونضيف المكوّنات السابقة إلى بعضها البعض مع الحرص على الخلط بشكلٍ جيد، ثمّ نتناول منها قطعةً متوسّطة الحجم يوميّاً على الرّيق في الصباح.