-

فوائد زيت جوز الهند

فوائد زيت جوز الهند
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيت جوز الهند

يُستخرج زيت جوز الهند من اللب الأبيض الداخلي لثمرة جوز الهند، وتُكوِّن الدهون المشبعة ما نسبته 83% من كمية الدهون الكلية الموجودة فيه، ولذلك فقد كان يُعتقد أنّه زيت غير صحيّ، لكنّه في الحقيقة يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وربّما يكون ذلك لأنّ معظم الدهون المشبعة المكوِّنة له تكون على شكل حمض الغار (بالإنجليزية: Lauric acid)، وهو من الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات (بالإنجليزية: Medium-chain triglyceride)، ويعتقد الباحثون أنّه لا يؤثر بنفس الطريقة التي تؤثر بها الدهون المشبعة في الجسم.[1]

فوائد زيت جوز الهند

يُعتقد أنّ زيت جوز الهند يوفر العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر منها:[2][3]

  • تحسين مستويات الكولسترول: إذ تشير الدراسات إلى أنّ زيت جوز الهند قادرٌ على زيادة مستويات الكولسترول الجيد، أو ما يسمى البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: HDL).
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: فقد لوحظ أنّ زيت جوز الهند يدعم وظيفة الإنسولين وذلك في دراسة أُجريت على الفئران.
  • تقليل التوتر: إذ يمكن لزيت جوز الهند أن يعمل كمضادٍ للاكتئاب، وذلك لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة والتوتر، وذلك في دراسة أُجريت على القوارض.
  • زيادة لمعان الشعر: حيث إنّ زيت جوز الهند يمتاز بقدرته على اختراق جذور الشعر بشكلٍ أفضل من الزيوت الأخرى، ولذلك فإنّه يزيد من لمعان الشعر.
  • التعزيز من صحة الجلد: إذ يتميز زيت جوز الهند بامتلاكه لخصائص مضادة للالتهابات، وهذا يجعلها تؤثر في الجلد، وقد لوحظ أنّه يحفز وظائف الجلد الوقائية.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد: فقد لوحظ أنّ زيت جوز الهند يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني (بالإنجليزية: Fatty Liver)، في دراسةٍ أُجريت على القوارض.
  • تقليل الأعراض المرتبطة بالربو: فقد لوحظ أنّ استنشاق زيت جوز الهند يقلل من الأعراض المرتبطة بالربو (بالإنجليزية: Asthma)، في دراسةٍ أُجريت على الأرانب.
  • الشعور بالشبع: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيت جوز الهند يزيد من الشعور بالشبع وامتلاء المعدة بعد تناول الطعام، إلّا أنّ بعض الدراسات الأخرى لم تستطع إثبات ذلك.
  • فقدان الوزن: أشارت بعض الدرسات التي أُجريت على الفئران أنّ زيت جوز الهند يقلل من السمنة (بالإنجليزية: Obesity)، ويحفز على إنقاص الوزن.
  • قتل الميكروبات المسببة للأمراض: إذ يكوّن حمض الغار ما نسبته 50% من كمية الدهون الكلية الموجودة في زيت جوز الهند، ويمتلك القدرة على قتل الجراثيم المُمْرِضة في الجسم، مثل الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، فقد لوحظ أنّه يقتل البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، كما أنّه قادرٌ على التخلص من عدوى الخميرة التي تصيب الإنسان، وتسببها خمائر تسمى المُبيَضّة البيضاء أو فطريات المهبل (بالإنجليزية: Candida albicans).
  • تقليل الإصابة بالنوبات: حيث يحتوي زيت جوز الهند على الأحماض الدهنية التي تنتقل إلى الكبد بعد تناولها لتتحول إلى كيتونات؛ حيث إنّ ارتفاع الكيتونات في الدم يقلل من حدوث النوبات عند الأطفال المصابين بالصرع، حتى إذا كانت الأدوية لا تجدي نفعاً في حالتهم.
  • تعزيز وظائف الدماغ عند الأشخاص المصابين بالزهايمر: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ استهلاك الجليسريدات الثلاثية متوسطة الحلقات، كتلك الموجودة في زيت جوز الهند تحسن الوظائف الدماغية، وتقلل من الأعراض المرتبطة بالزهايمر، ومن الجدير بالذكر أنّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.

القيمة الغذائية لزيت جوز الهند

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقةٍ كبيرة، أو ما يقارب 15 غراماً من زيت جوز الهند البكر العضوي:[4]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
130 سعرة حرارية
الدهون
14 غراماً
الدهون المشبعة
13 غراماً
الدهون الأحادية غير المشبعة
1 غرام

محاذير استخدام زيت جوز الهند

يُعدّ زيت جوز الهند آمناً عند وضعه على الجلد، كما أنّه آمنٌ عند تناوله بالكميات الموجودة في الغذاء، ورغم ذلك فإنّ الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، ولذلك يجب استخدامه باعتدال، وهناك بعض الأشخاص الذين يُحذَّرون من استهلاك زيت جوز الهند، ومن هؤلاء الأشخاص:[5]

  • الحامل والمرضع: ليس هناك أيّ دراسات تحدد سلامة استخدام زيت جوز الهند بالكميات الدوائية للحامل والمرضع، ولذلك يجب استخدامه باعتدالٍ في هذه الفترات.
  • الأطفال: يعدّ وضع زيت جوز الهند على جلد الأطفال الذين يبلغون شهراً من العمر آمناً، لكن ليس هناك أي دراسات تحدد سلامة استخدامه بالكميات الدوائية في مرحلة الطفولة.
  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في مستويات الكولسترول: إنّ تناول أطعمةٍ تحتوي على زيت جوز الهند بانتظامٍ يمكن أن يسبّب زيادةً في مستويات الكولسترول السيئ، وقد يسبب ذلك مشكلةً عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوياته بالأصل.

أنواع زيت جوز الهند

هناك أنواعٌ مختلفةٌ من زيت جوز الهند، ويكون بعضها أكثر فائدة من الأنواع الأخرى، ومن هذه الأنواع:[2]

  • زيت جوز الهند المهدرج جزئياً: (بالإنجليزية: Partially hydrogenated coconut oil)، ويعدّ هذا النوع ضارّاً كأيّ زيتٍ معالجٍ، أو يحتوي على الدهون المتحولة (بالإنجليزية: Trans fat)، ولذلك فإنّه يعدّ زيتاً غير صحيّ.
  • زيت جوز الهند المكرّر: ويستخرج من لبّ جوز الهند المعرّض للتبييض بطريقةٍ كيميائية.
  • زيت جوز الهند البكر: ويستخرج من لبّ ثمار جوز الهند الناضجة والطازجة، من دون استخدام مواد كيميائيةٍ أو درجات حرارة عالية، ويتميّز هذا النوع بامتلاكه للعديد من الفوائد الصحية للإنسان.

المراجع

  1. ↑ Jessica Migala، "What Is Coconut Oil? Whether It’s Healthy, How to Use It, and Everything Else to Know"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Megan Ware (22-9-2018), "What to know about coconut oil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-5-2018. Edited.
  3. ↑ Kris Gunnars (11-1-2018), "Top 10 Evidence-Based Health Benefits of Coconut Oil"، www.healthline.com, Retrieved 30-5-2018. Edited.
  4. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45139510, ORGANIC VIRGIN COCONUT OIL, UPC: 692752200014", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-5-2018. Edited.
  5. ↑ "COCONUT OIL", www.webmd.com, Retrieved 30-5-2018. Edited.