فوائد طحين الذرة
طحين الذرة
الذرة الصفراء، نبات يتبع الفصيلة النجيلية، عرفها الإنسان منذ وقت طويل؛ حيث اعتبرت غذاءً رئيسياً للعديد من شعوب العالم، وخاصّةً الفقيرة منها، وهي تحتلّ المركز الثاني بين قائمة الحبوب الأكثر زراعةً، واستهلاكاً في العالم؛ فمحصول الأرز يأتي في الصدارة، ومن بعده الذرة، وأخيراً القمح، والذي يُعتبر الغذاء الأساسي لشعوب دول العالم الثالث.
تُستهلك الذرة الصفراء بعدة صور مشوية، أو مسلوقة، ويُستخلص منها الزيت النقيّ المُستخدم في الطبخ، بالإضافة لدخولها في تحضير الخبز، وصناعته.
أماكن زراعة الذرة
تُعتبر أمريكا الشمالية والجنوبية هي الموطن الأصلي لزراعة الذرة، وتحديداً في المكسيك؛ حيث لاقت زراعتها اهتماماً كبيراً عند قبائل الهنود الحمر، فكانت بالنسبة لهم نباتٌ مقدّس، وهدية من الله.
تنتشر زراعة الذرة في أستراليا، والهند، وأفريقيا، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، وبعض المناطق في منطقة آسيا الصغرى. نقل كريستوفر كولومبس، وفرنارد بيزار الذرة الصفراء من الأرض الجديدة إلى البيرو، ومن ثمّ انتقلت إلى فرنسا؛ حيث لاقت انتشاراً واسعاً في زراعتها في فترة قصيرة.
فوائد طحين الذرة
- يُعتبر طحين الذرة من المواد الغنيّة بالسعرات الحرارية، فكل مئة غرامٍ منه تمدّ الجسم بثلاثمئة وستين سعرةً حراريّةً، لذا فهو يُعتبر غذاءً مفيداً جداً للأطفال، والحوامل، بينما يجب أن تُحدّد كميته للأشخاص الذين يعانون من السمنة، ومرض السكري.
- يحمي البشرة، ويُعالجها من العديد من المشاكل، ويمكن أن نلخّص أهميته بالنسبة للبشرة في النقاط التالية:
- يحتوي على 3.75 غرامٍ من الدهون غير المشبعة، والتي يحتاجها الجسم في خفض الكولسترول الضار، ورفع الكولسترول الحميد في الدم، الأمر الذي يحمي القلب، والأوعية الدموية من الإصابة بالجلطات المفاجئة.
- يُعتبر من المصادر الخالية تماماً من الكولسترول الضار.
- يحتوي على السكريات بنِسَبٍ عالية، فكل مئة غرامٍ منه، تمنح الجسم سبعةً وسبعين غراماً من السكر.
- يضمّ مجموعةً كبيرةً من المعادن التي يحتاجها الجسم؛ كالبوتاسيوم، والفوسفور، والمغنيسيوم، والحديد، والصوديوم، والزنك، والمنغنيز، والسيلينيوم.
- يحتوي على مجموعةٍ من الفيتامينات أيضاً، مثل: فيتامين بيتا كاروتين، ومجموعة ب المركب، وفيتامين الفوليك الذي يُعتبر من الفيتامينات المهمّة بالنسبة للحوامل خصوصاً في مراحل الحمل الأولى.
- يحمي الأجنّة من الإصابة بالتشوهات الخلقية؛ كتشوهات القناة العصبية، أو عدم اكتمال نمو الفقرات القطنية، ونقص حاد في نمو المخ، وذلك من خلال أكله.
- يدخل في تحضير شامبو خاص لتنظيف الشعر.
- يُعتبر البديل المثاليّ للأشخاص الذين يُعانون من الحساسية من مادة الغلوتين الموجودة في القمح.
- يشدّ البشرة، ويعالج التصبّغات اللونيّة، وحروق الشمس، بفضل خصائصه الطبيعية.
- يُعالج الدمامل المُلتهبة، وحبّ الشباب، ويخفي بفعاليّة آثارها عن البشرة.
- يُستخدم في تقشير البشرة، وتنقيتها من الشوائب، والدهون.
- يزيل طبقات الجلد الميت عن البشرة، ويرطّبها، ويمنحها نعومةً وإشراقة كبيرة.