فوائد شاي الحلبة

شاي الحلبة

الحلبة من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة البقولية، وهي معمّرة تزرع في جميع أنحاء العالم تقريباً، وتوجد في جميع مطابخ العالم، وتستخدم في وصفات عديدة طبية وتجميلية وفي التغذية، ومن أفضل الوصفات لاستهلاك الحلبة هو الشاي، فهو رخيص الثمن، وسهل التحضير، ويحتوي على الفوائد الصحية للحلبة بشكل كامل.

طريقة إعداد شاي الحلبة

يتم تحضير شاي الحلبة من خلال:

• سحق ملعقة صغيرة من بذور الحلبة النيّئة (غير المحمّصة).
• غلي كوب من الماء.
• إضافة الحلبة المسحوقة إلى الماء المغلي وتغطيته لمدة ثلاث دقائق، كما يمكن إضافة أعشاب ومنكهات أخرى.
• تصفية الشاي، وتحليته بالسكر أو عسل النحل، وشربه ساخناً أو بارداً.

فوائد شاي الحلبة

يمكن الحصول على العديد من الفوائد الصحية والطبية عند استهلاك شاي الحلبة، ومن أهمها:

• يساعد في تعزيز صحة الثدي عند الفتيات في سنّ البلوغ.
• يقلل من تشنّجات الحيض في فترة الخصوبة عند المرأة، ومن الهبات الساخنة التي ترافق المرأة عند بلوغ سن الأمان، ويعد غذاءً جيّداً للنفاس.
• يخفض من مستوى السكر في الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني، وهو النوع غير المعتمد على الإنسولين.
• يقلل من مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي يجنب الإصابة بالجلطات والنوبات القلبية.
• يليّن الأمعاء، فهو يعتبر من أفضل المسهلات ويستخدم لمعالجة الإمساك، والبواسير.
• يقلل من الشهيّة، وبالتالي ينصح بشربه عند اتباع حمية غذائية.
• يطهّر كلاً من الأمعاء والكلى، فهو يساعد على التخلص من السموم.
• يزيد من الرغبة الجنسية عند كل من الرجال والنساء.
• يزيد من حليب الثدي عند المرضعات.
• يخفف من آلام المفاصل، فهو يعد مضاداً للالتهاب.
• يذيب المخاط والبلغم الموجود في الجيوب الأنفية والحلق والجهاز التنفسي.
• يدرّ البول، وبالتالي يمنع انحباس السوائل في الجسم.
• يقلل من التهاب الحلق، ويعالج تقرحات الفم عن طريق الغرغرة به.

محاذير لاستخدام شاي الحلبة

على الرغم من الفوائد الكثيرة لشاي الحلبة إلا أنّه من الواجب معرفة بعض الأمور عند استخدامه، وهي:

• لا ينصح بإعطائه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين.
• قد يسبب الإجهاض إذا ما تناول بكثرة في فترة الحمل لأنه يسبب سيلان الدم.
• لا ينصح بتناوله لمن يعانون من فقر الدم؛ فهو يقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد.
• يحدث خللاً في الهرمونات لمن يعانون من اختلال في وظائف الغدة الدرقية.
• يمكن أن يسبب الغثيان عند الإفراط في تناوله.
• يؤثّر على رائحة الجسم سواء العرق أو البول.