فوائد الحلبة بالعسل الأسود

الحلبة

يستخدم الإنسان الكثير من الأعشاب الطبيعية في أغراض متعددة، ومنها الحلبة، وهي عبارة عن نبتة تنمو في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، بحيث تستخدم في علاج الكثير من المشاكل الصحيّة، وتم استخدامها منذ زمن بعيد للمرضعات من أجل تحفيز إنتاج الحليب في الجسم؛ لأنّها غنيّة بمادة تساعد على إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم، وبالتالي زيادة قدرة الخلايا اللبنية على إنتاج الحليب وغيرها كثير من الفوائد الصحيّة.

فوائد الحلبة بالعسل الأسود

يساعد مزج الحلبة بالعسل الأسود على تقديم الكثير من الفوائد للجسم، وتتضمن ما يلي:

• التخفيف من السعال والكحة.
• القضاء على التهاب الحلق واللوّز.
• التخفيف من الزكام والرشح.
• زيادة قدرة الجسم على التنفس بشكل طبيعي.

فوائد الحلبة

لا تتوقف الفوائد على ما يتعلق بخلط الحلبة مع العسل، بحيث تساعد في الحالات التالية:

• الحمل: تحتوي الحلبة على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة للحامل والجنين، كما أنّها تحمي الأم وجنينها من التعرض للإصابة بكثير من الأمراض والمخاطر، وتحفز من عضلات الرحم وبالتالي تسرع في الولاة، وتعمل على زيادة نسبة الحليب عند الأم.
• مرض السكري: تحتوي الحلبة على مجموعة من المواد التي تعمل على تخفيض نسبة السكر في الدم، وينصح أن يتم تناولها بعد طحنها ومزجها مع كمية من المياه الساخنة، وفي بعض الحالات يتم تناولها على شكل أقراص طبية، إضافةً إلى أنّها تساعد على التقليل من مستوى الدهون في الجسم وتحديداً الثلاثية ومعدل الكولسترول، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار بأنّ مثل هذه الحالات تحتاج إلى استشارة الطبيب لتحديد كميتها وموعد تناولها.
• التخسيس: تساعد الحلبة على تخسيس مناطق عديدة من الجسم أبرزها الأوراك والخصر، وذلك على إثر دراسة نشرت في العام 2003م بعد إجراء مجموعة من التجارب على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة، كما أنّها تساعد على التقليل من كمية السعرات الحرارية.
• الجسم والبشرة: تخلص الجسم من مجموعة كبيرة من المشاكل المتعلقة بالبشرة والجلد، وأبرزها الأكزيما والحروق إضافةً إلى الالتهابات الجلدية، ويمكن الحصول على ذلك بإحضار كمية من الحلبة المسحوقة وخلطها مع كمية من المياه الدافئة، ووضعها على الأماكن المصابة، أو بتناول أقراصها جاهزة من الصيدلية.
• التخلص من المشاكل الهضمية: وتحديداً التي تصيب المعدة مثل ارتفاع نسبة الحموضة فيها، بحيث تساعد الحلبة على التقليل منها وتنظيم معدلها؛ لأنّها تحتوي على كميات كبيرة من الألياف، ويمكن ذلك بخلطها مع كمية من بذور الكمّون لأنّها تقضي على مشاكل القولون، أو بإضافة القليل منها إلى الأطعمة العادية.