فوائد الثوم في حرق الدهون

فوائد الثوم في حرق الدهون

نشرت دراسة في مجلة "The Journal of Nutrition" لعام 2011م من شهر نوفمبر تبحث عن تأثير الثوم على نسب الدهون عند فئران التجارب، حيث أعطي الفئران حميات غذائية عالية بالسعرات الحرارية مدّة ثمانية أسابيع لزيادة السمنة لديهم، ثمّ تم تقسيمهم إلى فريقين: فريق أعطي من منتجات الثوم وفريق أعطي عقاراً وهمياً لمدّة سبعة أسابيع وكانت النتيجة انخفاض نسبة الدهون ووزن الفئران التي أخذت من منتجات الثوم، بينما بقيت النسب كما هي عند الفريق الآخر، كما وكانت درجات حرارة أجساد الفريق الأول مرتفعة؛ مما يدل على أنّ الثوم يحرق الدهون ويساعد على خسارة الوزن، ولكن على الرغم من كون النتائج مشجعةً إلا أنّها أولية ولم تجرِ على الإنسان بعد.[1]

يساعد مستخلص الثوم المعتق على خسارة الوزن عندما يتزامن تناوله مع ممارسة التمارين الرياضية، حيث أظهرت دراسة نشرت في مجلة "Nutrition Research and Practice" لعام 2012م من شهر يونيو طريقة تأثير المستخلص عند مزامنته مع التمارين الرياضية على الوزن ونسبة الدهون في الجسم، حيث أُعطيت مجموعة من النساء إما مستخلص الثوم المعتق، أو عقار وهمي لمدّة ثلاثة أشهر وعادت النتائج بخسارة كبيرة في نسب دهون وأوزان النساء اللواتي أخذن الثوم المعتق، مقارنةً باللواتي أخذن العقار الوهمي؛ مما يخفف بالتالي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث.[1]

فوائد أخرى للثوم

تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة

أظهرت دراسة دامت سبع سنوات أجريت في المركز الطبي في الصين Jiangsu Provincial Center for Disease Control and Prevention in China انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 44% عند الأشخاص الذين يتناولون الثوم النيء.[2]

تقليل خطر الإصابة بسرطان الدماغ

يحتوي الثوم على مركب يقتل خلايا سرطانية في الدماغ يسمى بأوريغانو-سلفور، حيث أظهر العلماء في جامعة كارولاينا الجنوبية الطبية مقدرة ثلاثة أنواع من هذا المركب على استئصال الخلايا السرطانية في الدماغ.[2]

الوقاية من هشاشة العظام

أظهرت دراستان أجريتا في بريطانيا في كل من معهد King's College London وجامعة East Anglia، انخفاض نسب خطر الإصابة بهشاشة العظام عند النساء، اللواتي تناولن كميات من الخضار الجذرية مثل البصل والثوم والكرفس.[2]

مضاد بكتيريا قوي

أظهرت دراسة نشرت في مجلة the Journal of Antimicrobial Chemotherapy أنّ الثوم يحتوي على مركب يقدم خصائص قوية مضادة للبكتيريا، واسمه ديالايل سلفايد، وأُعتبر أقوى مئة مرة من مضادات البكتيريا التي تقتل البكتيريا المسببة للعدوى المعوية، والمسماة علمياً باسم الكامبيلوباكتير Campylobacter.[2]

حماية القلب

أوجد الباحثون في كلية الطب من جامعة إموري أنّ زيت الثوم يحتوي على مركب يسمى بدياليل ترايسولفايد، والذي يعمل على حماية القلب أثناء الخضوع لعملية جراحية وبعد التعرض لسكتة قلبية، كما اعتقدوا أنّه يمكن استخدام هذا المركب كعلاج لقصور القلب.[2]

معلومات غذائية

يحتوي كل 100 غرام من الثوم النيء على:[3]

المراجع

1. ^ أ ب FRANK YEMI (3-10-2017), " The Benefits of Garlic and Ginger in Losing Weight "، www.livestrong.com, Retrieved 13-3-2018. Edited.
2. ^ أ ب ت ث ج Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-3-2018. Edited.
3. ↑ "Garlic, raw", www.nutritionvalue.org, Retrieved 30-3-2018. Edited.