فوائد الثوم في الطب النبوي
فوائد الثوم في الطب النبوي
يمتلك نبات الثوم العديد من الفوائد المختلفة، وقد ذكرت فوائده في الطب النبوي وهي:[1]
- يفيد الثوم الشخص المصاب بالبرد والبلغم.
- يساعد الثوم على عملية هضم الطعام.
- يستخدم الثوم لمنع العطش.
- يعد الثوم مدراً طبيعياً للبول.
- يمكن علاج الأورام باستخدام الثوم.
- يمتص مهروس الثوم الموضوع على ضمادة سم العقرب والحية.
- يعمل الثوم على علاج الانتفاخ.
- يخفف من آلام الصدر الناتجة عن البرد.
- يعدّ الثوم مُعقماً طبيعياً للفم فهو يقتل جميع الميكروبات فيه من خلال مضغه لمدّة ثلاث دقائق.[2]
- يستخدم الثوم الطازج لعلاج العديد من الأمراض الفطرية التي تصيب جلد الإنسان.[2]
- يفيد الثوم في الوقاية من حدوث جلطات القلب، فهو مضاد للتخثر.[2]
- يعمل الثوم على تثبيط المركبات الكبريتية في الخلايا السرطانية، بالإضافة لتحفيز الخلايا البالغة واللمفاوية لمقاومة المرض.[2]
- يعمل تناول الثوم على تخفيض نسبة الكوليسترول والغليسريدات الثلالثة، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الدهون في الدم.[2]
فوائد مزيج الثوم مع العسل
من فوائد مزيج الثوم مع العسل الآتي:[1]
- يمكن عمل مزيج مكوّن من الخل والملح والعسل مع مهروس الثوم لتفتيت ونزع الضرس المتآكل، وإذا وضع هذا المزيج على الضرس المؤلم فإنَّه يعمل كمسكن طبيعي للألم.
- يمكن استخدام مهروس الثوم مع ماء العسل للتخلص من البلغم والدود، وهو ينفع في حالات الإصابة بمرض البَهق عند تطبيقه على المنطقة المصابة مع العسل.
مركب أليين في الثوم
يحتوي الثوم على مركب يدعى"أليين" وهو مركب كبريتي عديم الرائحة، ويتحول هذا المركب إلى آخر يدعى "اليسين" عند سحق الثوم وهو المركب الذي يعطي للثوم رائحته المعتادة، وهو أيضاً مضاداً للفطريات والجراثيم والطفيليات، ومن هذه الجراثيم جرثومة السالمونيلا وهي تسبب التهاب المعدة والأمعاء، والتسمم الغذائي والحُمَّى التيفية، ومن الممكن الحماية منها من خلال إضافة الثوم إلى الطعام.[2]
حكم تناول الثوم والذهاب إلى المسجد
يعّد أكل الثوم مكروهاً عند الذهاب للمسجد، وذلك بسبب رائحتة،[3] وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك في الحديث الشريف التالي:(ذُكِرَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الثومُ والبصلُ قِيلَ يا رسولَ اللهِ وأشدُّ ذلكَ كلِّهِ الثومُ أفتُحَرِّمُه فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كُلوه ومَن أكلَ منْكُم فلا يقربْ هذا المسجدَ حتَّى يذهبَ ريحُه مِنه).[4]
المراجع
- ^ أ ب محمد الجوزية، الطب النبوي (جزء من كتاب زاد المعاد لابن القيم)، بيروت: دار الهلال، صفحة 220,221، جزء الأولى. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح صالح رضا (2001)، الإعجاز العلمي في السنة النبوية (الطبعة الأولى)، الرياض: مكتبة العبيكات، صفحة 334,335,336. بتصرّف.
- ↑ القاضي المالكي (2007)، المسالِك في شرح مُوَطَّأ (الطبعة الأولى)، لا يوجد: دَار الغَرب الإسلامي، صفحة 480، جزء الثاني. بتصرّف.
- ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 5/52، خلاصة حكم المحدث: صحيح.