فوائد الزنجبيل والعسل على السرة
الزنجبيل والعسل
يُعتبر الزنجبيل والعسل من الأطعمة المُغذيّة، فقد استُخدم جذر نبات الزنجبيل (بالإنجليزيّة: Ginger) منذ آلاف السنين في علاج العديد من المشاكل الصحيّة، حيث إنّه يمتلك خصائص طبيعية مضادةٍ للالتهابات، ويمكن تناول الزنجبيل طازجاً أو مطحوناً كنوعٍ من التوابل، بالإضافة إلى أنَّه يُعتبر مكوناً شائعاً في العديد من الوصفات الغذائيّة، كما يتوفر أيضاً على شكل شاي، أو مستخلصاتٍ، أو أقراصٍ تُعطى بالفم، ويجدر الذكر أنَّ زيت الزنجبيل يُستخدم في العلاج بالروائح عوضاً عن استهلاكه عن طريق الفم، أما العسل (بالإنجليزيّة: Honey)؛ فقد استُخدم منذ أكثر من 5000 سنةٍ في الطب، لما يمتلكه من خصائص مطهرةٍ ومضادةٍ للبكتيريا، وهو عبارة عن سائلٍ حلو المذاق يَصنعه النحل من رحيق الأزهار، ويجدر الذكر أنَّ هناك نوعان للعسل؛ الخام، والمُبستر، فأما العسل الخام فتتم إزالته من الخلية وتعبئته مباشرةً في زجاجات، ولذلك فإنَّه يحتوي على كمياتٍ ضئيلةٍ من الخمائر، والشمع، وحبوب اللقاح، بينما العسل المُبستر فيتمّ تسخينه، وتعريضه للمعالجة؛ لتخليصه من الشوائب.[1][2]
فوائد الزنجبيل والعسل على السرّة
بالرغم من الفوائد المتنوعة التي يمكن الحصول عليها من العسل والزنجبيل، إلاّ أنّ الدراسات العلميّة لم تُثبِت وجود فوائد لاستخدام الزنجبيل والعسل على السرّة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام هاتين المادتين للحصول على منافعهما، كما تتوفر العديد من الوصفات التي تجمع بين استخدام الزنجبيل والعسل، مثل: كوكيز الزنجبيل التي يُضاف لها أيضاً العسل، ومن الجدير بالذكر أنَّ الزنجبيل يُعدُّ غذاءاً مثالياً لتعزيز صحة الجهاز المناعي، وتخليص الجسم من السموم، وتخفيف الألم والالتهابات، وغيرها من الفوائد الأُخرى.[3]
فوائد الزنجبيل الصحيّة
يمتلك الزنجبيل مجموعةً كبيرةً من الفوائد للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[4]
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث وجد الباحثون أنَّ المركب النشط الموجود في الزنجبيل؛ والذي يُدعى بالجينجيرول (بالإنجليزية: Gingerol) قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطانات المعَدية المِعوية، كما قد يساعد محتوى الزنجبيل العالي من مضادات الأكسدة على مكافحة نمو الخلايا السرطانية.
- المساعدة على تخفيف أعراض نزلات البرد: حيث يساعد عصير الزنجبيل الطازج على التخفيف من أعراض نزلات البرد، ويمكن لشرب الزنجبيل أن يساعد على تعرّق الجسم وتدفئته، كما يُخلص الجسم من الإصابة بالعدوى.
- المساعدة على تخفيف الآم المعدة: إذ تشير الأبحاث أن المركبات الكيميائية الموجودة في الزنجبيل قد تساعد على تخفف آلام المعدة كما تساعد على الهضم، بالإضافة إلى أنَّ الزنجبيل يساعد على تخفيف الغثيان لدى النساء الحوامل، والأشخاص الذين أجروا عملياتٍ جراحيةٍ، والذين يخضعون للعلاج الكيميائيّ.
- المساعدة على تخفيف الآم الحيض: حيث أظهرت الأبحاث أنَّ تناول ما يتراوح بين 500 إلى 2000 مليغرام من مسحوق الزنجبيل خلال الثلاثةِ أو الأربعةِ أيامٍ الأولى من الدورة الشهرية، قد يساهم في تقليل الألم لدى النساء والمراهقات اللواتي يعانينَ من ألامٍ خلال فترة الحيض.[5]
فوائد العسل الصحيّة
يُوفر العسل الكثير من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أبرزها ما يأتي:[6]
- غنيٌ بمضادات الأكسدة: حيث يحتوي العسل عالي الجودة على العديد من مضادات الأكسدة المهمة؛ مثل: الأحماض العضوية، والمركبات الفينولية (بالإنجليزيّة: Phenolic Compounds)، وقد ارتبطت مضادات الأكسدة بتقليل خطر الإصابة بالأزمات القلبية، والسكتات الدماغية، وبعض أنواع السرطان.
- المساعدة على خفض ضغط الدم: فقد وُجِد أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في العسل ترتبط بخفض ضغط الدم؛ والذي يُعتبر ارتفاعه من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب.
- المساعدة على تحسين مستويات الكولسترول: حيث إنّ ارتفاع مستويات الكوليسترول الضارّ يُعدّ من العوامل المسببة للإصابة بأمراض القلب، إذ إنّه يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما قد يُسبب الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وقد تبين أنّ العسل قد يُقلل مستويات الكوليسترول الضارّ، ويزيد مستويات الكولسترول النافع بشكلٍ واضح.
- إمكانية خفض مستويات الدهون الثلاثية: حيث يُعتبر ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم من العوامل المُسببة للإصابة بأمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني، ومتلازمة مقاومة الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin)، وقد وجدت دراسةٌ قارنت بين العسل والسكر؛ أنّ العسل ساهم في خفض مستويات الدهون الثلاثية بنسبةٍ تتراوح بين 11-19%.
- المساعدة على علاج التهاب الحلق والسعال: إذ إنَّ من أشهر الفوائد الصحيّة للعسل هو قدرته على تهدئة التهاب الحلق، وتخفيف الألم، وقتل البكتيريا التي تسبب العدوى، كما يساهم العسل في التخفيف من السعال؛ وذلك لأنّه يمتلك خصائص مضادة للجراثيم، ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن الاستفادة من العسل بمزج ملء ملعقة مقدار صغير منه مع عصير الليمون الطازج وشربه على فتراتٍ منتظمة، أو يمكن مزج العسل مع عصير الليمون وقليلٍ من الملح واستخدامه في الغرغرة.[7]
القيمة الغذائية للزنجبيل
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج:[8]
القيمة الغذائية للعسل
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 21 غراماً؛ أي ما يعادل ملعقةٍ كبيرةٍ من العسلِ الصافي:[9]
المراجع
- ↑ Cathy Wong (22-1-2019), "Health Benefits of Ginger"، www.verywellfit.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ↑ Susan Brown (21-11-2016), "Fall superfood for bones: Ginger"، www.betterbones.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ↑ Rena Goldman (14-5-2018), "A Detailed Guide to Ginger: What’s in It, Why It’s Good for You, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (5-9-2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey"، www.healthline.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ↑ Birgit Ottermann (2-7-2013), "The health benefits of honey", www.health24.com، Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 11-2-2019. Edited