-

فوائد العسل على الريق في الصباح

فوائد العسل على الريق في الصباح
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العسل

يُعدّ العسل من المنتجات الغذائيّة الغنيّة بالمغذيات، كما أنّه مصدر مُركّزٌ للطاقة، وقد استُخدم هذا المنتج في العلاجات التقليدية لتعزيز الصحة وشفاء العديد من الأمراض، كما يُستخدم في تحضير العديد من منتجات العناية بالبشرة، ويُصنّع هذا السائل الحلو من خلال جمع النحل لرحيق الأزهار، ونقله إلى الخلية، حيث يُحوله النحل العامل إلى سائلٍ لزجٍ يُخزّن في أقراص العسل (بالإنجليزيّة: Honeycomb)؛ وهي عبارة عن أقراصٍ سداسيّة الشكل مصنوعة من الشمع، وتختلف أنواع العسل في مذاقها، ولونها، ورائحتها وفق نوع رحيق الأزهار الذي جُمع، ووفق اختلاف المنطقة والمناخ.[1]

فوائد العسل على الريق في الصباح

لا تتوفّر أدلة عن فوائد تناول العسل في أوقاتٍ محدّدة أو عند الاستيقاظ من النوم، إلا أنّ لهذا الغذاء العديد من الفوائد الصحية التي يقدّمها للجسم، وفيما يأتي أهمّها:[2][3][4]

  • تقليل الإجهاد التأكسدي: إذ تمتاز أنواع العسل عالية الجودة بمحتواها الغنيّ من المركبات المُضادة للأكسدة، ومنها الأحماض العضويّة، ومُركّبات الفينولات (بالإنجليزيّة: Phenolic compounds)، مثل: الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وهو ما يجعله من الأغذية المضادة للاكسدة، وقد بينت بعض الدراسات أنّ تناول عسل الحنطة السوداء (بالإنجليزيّة: Buckwheat honey) يزيد قيمة مُضادات الأكسدة في الدّم عند الإنسان، وقد ارتبطت هذه المركبات بخفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، والنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغية، وبتعزيز صحّة العين.
  • تقليل ضغط الدم: إذ إنّه يُعدّ من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، ويحتوي العسل على بعض المركبات المُضادّة للأكسدة، والتي ارتبطت بتقليل ضغط الدّم، كما أثبتت الدّراسات على البشر والحيوانات أنّ تناول هذا الغذاء يُقلّل الضغط بشكلٍ معتدلٍ.
  • استخدامه كبديل للسكر: إذ يُعدّ العسل أقلّ سوءاً من السكر للمرضى المصابين بمرض السكري، ويمكن أن يُخفض من عوامل الخطر التي تؤدي لأمراض القلب الشائعة لدى مرضى السكري من النمط الثاني، فقد يُقلّل مستويات الكوليسترول السيّء، والدّهون الثلاثيّة، بالإضافة لتقليل الالتهابات، كما يمكن أن يزيد مستويات الكوليسترول الجيّد في الدّم، ومع ذلك فقد وضحت بعض الدّراسات أنّه يزيد مستويات السكر في الدم؛ ولكن ليس بمقدار ارتفاعها بسبب تناول السكر المُكرّر، كما يُعدّ مرتفعاً بالسعرات الحرارية، ولذلك يُنصح مرضى السكري بتناوله بحذر، كما يجدر الانتباه إلى نوعية العسل المتناولة؛ لأنّ بعض الأنواع المنخفضة الجودة تكون مخلوطة بشراب السكر.
  • مكافحة العدوى: حيث بيّنت بعض الدّراسات أنّ تناول عسل المانوكا (بالإنجليزيّة: Manuka honey) قد يكون علاجاً فعّالاً لعدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (بالإنجليزية: MRSA)، وقد يُساعد على مكافحة السلالات البكتيرية المُقاوِمة للمضادات الحيويّة، مثل: الميورة الحالة لليوريا.
  • تقليل مدة الإصابة بالإسهال: حيث وجدت الدّراسات أنّ تناول العسل قد يخفض من مدّة وحدّة الإصابة بالإسهال، كما يمكن أن يُعزز الكميات التي يحصل عليها الجسم من الماء والبوتاسيوم، وهما عنصران مفيدان في حال الإصابة بالإسهال، وبالإضافة إلى ذلك فقد وضحت دّراسة أنّ تناول هذا الغذاء قد يُثبط نشاط العديد من مُسبّبات المرض التي تسبب الإصابة بالإسهال.
  • تعزيز المناعة: حيث وضحت الدّراسات المُجراة على الفئران أنّ نوعاً من أنواع العسل التي تنتج من الغابة النيجيرية، قد عزز وظائف جهاز المناعة لديها، كما أنّه قد قلل من وزن وحجم الأورام عندها، وتُشير النتائج أنّ هذا الغذاء يمكن أن يمتلك خصائص وقائيّة، إلا أنّ هنالك حاجة لدراسة هذا التأثير لمختلف أنواع العسل.
  • علاج نزلات البرد: إذ إنّ تناول العسل قد يُساعد على تخفيف بعض أنواع العدوى التنفسية التي تُسبّبها البكتيريا، وقد وجدت إحدى الدّراسات أنّ تناول عسل الحنطة السوداء كان فعّالاً في تخفيف السعال لدى الأطفال خلال الليل بشكلٍ أفضل من دواء الديكستروميثورفان (بالإنجليزيّة: Dextromethorphan)، كما أنّه ساهم في تحسين النوم لديهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال الذين تناولوا هذا النوع من الأدوية، والأطفال الذين لم يأخذوا أيّ علاجٍ كان اختلاف شدّة الأعراض بينهم قليلاً جداً.
  • تخفيف الحساسيّة: حيث تتوفر بعض الأدلة التي تُشير إلى أنّ العسل يمكن أن يحسّن أعراض الحساسيّة، حيث بيّنت إحدى الدّراسات أنّه حسّن أعراض المرضى المصابين بالتهاب الأنف التحسسي (بالإنجليزية: Allergic rhinitis)، مثل: حكة العين، والعطاس، وسيلان الأنف، وذلك بالترافق مع تناول مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine)، وقد استمر هذا التأثير مدّة شهر بعد التوقف عن تناول العسل أو الدواء، وقد تعود هذه الفوائد إلى الخصائص المضادة للالتهابات التي يمتلكها العسل، بالإضافة إلى دوره في تعزيز المناعة، وتعزيز قدرة الجسم على تحمّل مسبّبات الحساسيّة.[5]
  • تحسين الأداء الرياضي: حيث يمكن للرياضيين إضافة العسل للنظام الغذائي الخاصّ بهم؛ وذلك لأنّه قد يُقدم العديد من الفوائد الصحية لهم، وقد بيّنت الدّراسات أنّ هذا الغذاء يُحافظ على ثبات مستويات السكر في الدم، وتنظيم استهلاك الطاقة من الجسم، ويُساهم في تعافي العضلات، واستعادة مخازن الجلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen) بعد أداء التمارين الرياضيّة، كما يمكن لهذا الغذاء أن يضبط مستويات هرمون الإنسولين والذي يُعدّ مهماّ في تنظيم أيض الدّهون والسكريات داخل الجسم.[6]
  • تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض العصبيّة: حيث تُشير الدّراسات إلى أنّ للعسل تأثيراً مضادّاً للقلق، والاكتئاب، بالإضافة لفوائده المضادّة للنوبات أو الصرع (بالإنجليزيّة: Anticonvulsant)، كما بيّنت بعض الدراسات أنّه يُساعد على خفض خطر الإصابة بمشاكل في الذاكرة.[7]

القيمة الغذائيّة للعسل

يُبيّن الجدول الآتي محتوى ملعقة كبيرة واحدة، أو ما يُساوي 21 غراماً من العسل من العناصر الغذائيّة:[8]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحراريّة
63.8 سُعرة حرارية
الماء
3.59 مليليتراً
البروتين
0.06 غرام
الكربوهيدرات
17.30 غراماً
السكر
17.2 غراماً
الكالسيوم
1.26 مليغرام
الحديد
0.88 مليغرام
الفسفور
0.84 مليغرام
البوتاسيوم
10.9 مليغرامات
الصوديوم
0.84 مليغرام
الزنك
0.046 مليغرام
فيتامين ج
0.105 مليغرام

المراجع

  1. ↑ Susan McQuillan (23-4-2018), "Sweet on Honey"، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  2. ↑ Kris Gunnars (5-9-2018), "10 Surprising Health Benefits of Honey"، www.healthline.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  3. ↑ Joseph Nordqvist (14-2-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  4. ↑ Jenni Wiltz, "Honey For Flu"، www.healthfully.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  5. ↑ Merry FRCPI (4-12-2018), "Does Eating Raw Honey Have Health Benefits? Full Review Of The Evidence"، www.healthybutsmart.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  6. ↑ "What Are The Health Benefits Of Honey?", www.dovemed.com,3-11-2016، Retrieved 11-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Honey", www.mayoclinic.org,18-10-2017, Retrieved 11-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Honey", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 11-4-2019. Edited.