فوائد البخور في الإسلام
البخور
يتم إعداد البخور من مجموعة من العطور الفاخرة التي تُخلط مع بعضها في مسحوق ذي رائحة جميلة، والتي تُستخرج من شجرة تُسمّى بشجرة العود، وهناك العديد من الخلطات ذات الروائح المختلفة المميزة للبخور في قارّة آسيا والدول العربيّة تحديداً، والتي تُستخدم في المجالس والمعابد، من خلال حرقها في المبخرة، ويدل تمرير البخور على الضيف في بعض الدول على حسن الضيافة، كما يُستخدم البخور الصناعيّ أحياناً بسبب غلاء سعر البخور الطبيعيّ.
فوائد البخور الصحيّة والنفسيّة
هناك العديد من الفوائد التي تكمن في البخور ويجهلها أغلب الناس، على اعتبار أنّ السبب الأساسيّ لاستخدام البخور هو الحصول على رائحة عطريّة جميلة تملأ المكان؛ لكنّ له فوائد عديدة أخرى ومنها:
- زيادة التركيز: يزيد البخور من التركيز والقدرة على التفكير بهدوء وإيجابيّة، حيثُ استخدمه القدماء للتأمّل وتصفية الذهن؛ لهذا يعتبر البخور من العطور المناسبة جداً للأشخاص الذين يعتمدون في أعمالهم على التركيز والهدوء.
- التحفيز على الإبداع: يُحدث البخور التأثير نفسه الذي يحدثه تأمل منظر جميل؛ وذلك لأنّ رائحة البخور تزيد من تدفّق الطاقة الإبداعيّة، كما أنّ لبعض أنواع البخور روائح شبيهة بروائح الطبيعة.
- تخفيف الصداع: تؤثر حاسة الشم في بعض المراكز في الدماغ؛ فتحفز بعض الروائح الاستجابة الفوريّة في الدماغ؛ وذلك لإنتاج مواد كيميائيّة مثل السيروتونين والدوبامين؛ وهي مواد مسؤولة عن الشعور بالسعادة والرضا وتخفيف الصداع.
- مقاومة الاكتئاب: تُنشط رائحة البخور القنوات الأيونية في الدماغ، فتخفف الشعور بالقلق والاكتئاب.
- تقوية عضلات القلب وخفض ضغط الدم.
- المساعدة على فتح الشهية.
- علاج أمراض الكبد والأمعاء.
- تليين المعدة.
- المساهمة في علاج حالات النقرس والروماتيزم.
- التخفيف من حدّة الربو، خاصة أنَ مرضى الربو يتحسسون من المواد الكيميائيّة التي توجد في أغلب المواد العطريّة الصناعيّة، ففي هذه الحالة يعتبر البخور بديلاً أفضل لهم.
حكم البخور في الإسلام
يستخدم بعض الأشخاص البخور لتصديقهم بأنّه يمنع الجن والشياطين من دخول بيوتهم، كما أنّه يمنع العين والحسد من إصابتهم، وقد أفتى العديد من العلماء في الإسلام بعدم جواز ذلك بسبب تشبههم في هذا التصرف بالسحرة والمشعوذين، وطقوسهم في جلب الجنّ وإبعادهم، أما استخدام البخور بسبب خصائصه العلاجيّة وفوائده الكثيرة العائدة على صحة الجسد والنفس فلا بأس به.