فوائد شراب الليمون
شراب الليمون
يُعدّ الليمون من الفواكه المشهورة، والتي تمتلك نكهةً حامضةً وقويّةً جدّاً، ولذلك فإنّ من النادر استهلاكها وحدها، إّلا أنّها تُستخدم في إعداد الصلصات، والحلويات، والمشروبات، والشاي، والسلطات، وتتميز هذه الفاكهة بأنّها غنيّة بفيتامين ج، والذي يُعدّ من مضادات الأكسدة، كما أنّه مهمٌ لإنتاج الكولاجين، ويُستخدم الليمون لصنع الشراب عن طريق مزجه مع الماء، كما يمكن شربه بارداً، أو ساخناً، كما يمكن إضافة أوراق النعناع، أو قشور الليمون إليه أيضاً.[1][2]
فوائد شراب الليمون
يوفر شراب الليمون العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[3][1]
- ترطيب الجسم: إذ يحتاج جسم الإنسان إلى قرابة 2.5-3.5 لتر من السوائل يومياً، ويشمل ذلك السوائل الموجودة في الأطعمة والمشروبات بشكلٍ عام، ويمكن أن يساعد شرب الليمون على زيادة كمية السوائل المستهلكة، وخصوصاً لدى الأشخاص الذين لا يحبّون شرب الماء.
- مصدرٌ غنيٌّ بفيتامين ج: وهو يُعدّ مضادّاً قوياً للأكسدة، ممّا يحمي الجسم من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين ج، وخصوصاً عند الرجال المصابين بضغط الدم ويعانون من السمنة، يكونون أكثر عرضةً للإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
- التعزيز من صحة البشرة: فقد أشارت إحدى الدراسات التي تمّ نشرها في الجمعية الأمريكية للتغذية العلاجية (بالإنجليزية: American Society for Clinical Nutrition) إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات كافية من فيتامين ج يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بالتجاعيد أو جفاف البشرة.
- المساعدة على فقدان الوزن: فقد أشارت إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها على الفئران، ونُشرت في مجلة التغذية والكيمياء الحيوية العلاجية (بالإنجليزية: Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition) إلى أنّ مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة المتوفرة في الليمون يمكن أن تساعد على تقليل الوزن الناتج عن اتباع حميةٍ غذائيّة مرتفعة الدهون، كما أنّه قد ساهم في تحسين مقاومة الإنسولين، وعلى الرغم من ذلك فإنّ هذه الدراسات لم يتمّ إجراؤها على البشر بعد، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلّة لإثبات ذلك.
- المساعدة على الهضم: حيث يُعتقد أنّ شراب الليمون يمتلك خصائص ملينة، ولذلك فإنّ شربه في الصباح يمكن أن يعالج مشكلة الإمساك، ويعزز من حركة الجهاز الهضمي.
- التقليل من رائحة الفم الكريهة: إذ إنّ شرب الليمون في الصباح أو بعد تناول الطعام يعزز من إفراز اللعاب في الفم، ممّا يقلل من جفاف الفم الذي يؤدي إلى نموّ البكتيريا التي تنتج هذه الرائحة الكريهة، كما أنّه يُنصح بشرب الليمون بعد تناول الطعام الذي يسبب رائحة الفم الكريهة، مثل السمك، أو الثوم، أو البصل.
- التقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى: حيث يحتوي الليمون على حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid) الذي يقلل من تكوّن حصى الكلى الناتجة عن الكالسيوم.
- التقليل من ضغط الدم: فقد أشارت إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها في اليابان على 101 امرأة أنّ النساء اللاتي كنّ يمارسن رياضة المشي ويتناولن الليمون بشكلٍ يوميّ يمتلكن ضغط دمٍ أقلّ مقارنة بالنساء اللاتي لم يفعلن ذلك، ولكنّ هذه الدراسة ما زالت بحاجةٍ إلى المزيد من الأدلة لإثباتها.
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: حيث إنّ الليمون وعصيره يعدّان مصدراً ممتازاً لفيتامين ج المضاد للأكسدة، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ مضادات الأكسدة تقلل من تشكل الجذور الحرة التي يمكن أن تكون سبباً للإصابة بالسرطان.
- التقليل من خطر الإصابة بالربو: حيث أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات مرتفعة من فيتامين ج وبعض المواد الغذائية الأخرى يقلّ خطر إصابتهم بالربو، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ فيتامين ج يمكن أن يكون مفيداً للأشخاص المصابين بالربو أو حساسية القصبات الهوائية ويعانون من نزلات البرد، ولكنّ ذلك ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لإثباته.
- زيادة امتصاص الحديد: حيث إنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج مع مصادر الحديد يزيد من امتصاص الجسم له، فعلى سبيل المثال يُنصح بعصر القليل من الليمون عند تناول الحمص أو السبانخ التي تعدّ مصادر غنيّةً بالحديد.
القيمة الغذائية لليمون
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحد، أو ما يساوي 212 غراماً من الليمون المقشر:[4]
أضرار شراب الليمون
بالرغم من الفوائد المتعددة لشراب الليمون، إلّا أنّه قد يسبب بعض الأضرار للإنسان، ونذكر من هذه الأضرار:[1]
- الإصابة بالتقرحات في الفم؛ حيث إنّ شربه قد يسبّب شعوراً بالوخز والنخز.
- الزيادة من تفاقم الأعراض الناتجة عن الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastro-esophageal reflux disease)، واختصاراً (GERD)، فعلى سبيل المثال يمكن أن يزيد من حرقة المعدة عند الأشخاص المصابين بهذا المرض.
المراجع
- ^ أ ب ت Megan Ware (5-1-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-7-2018. Edited.
- ↑ Joe Leech (1-8-2018), "Benefits of drinking lemon water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-7-2018. Edited.
- ↑ Annette McDermott (19-2-2018), "7 Ways Your Body Benefits from Lemon Water"، www.healthline.com, Retrieved 10-7-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09150, Lemons, raw, without peel", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 10-7-2018. Edited.