فوائد بخور اللبان الذكر
بخور لبان الذكر
هناك العديد من أنواع البخور الشائع استخدامها في مناطق مختلفة حول العالم، والتي تستخدم منذ القدم لتحقيق العديد من الأهداف، وقد عُرفت في الحضارات القديمة المختلفة، بما في ذلك كلّ من الحضارة الفرعونية، والخضارة الهندية والإغريقية، ويعدّ بخور لبان الذكر أحد أنواع هذه البخور، وذلك فضلاً لفوائده الكبيرة التي تعود على الصّحة البدنية والنفسية، ويطلق عليه أيضاً اسم الكندر، والشحري، ويمكن الاستفادة منه بطرقٍ عدة، وخاصة في كلٍّ من المجال الطبي والغذائي والتجميلي، والصناعي، ويوجد بخور اللبان الذكر في المحلات الكبرى الخاصة بالعطارة، وينتشر تحديداً في مناطق الخليج العربي، ويُباع بأسعارٍ مرتفعةٍ جداً، وفيما يلي سنذكر أبرز فوائده.
فوائد بخور اللبان الذكر
- يقضي على الروائح الكريهة المنتشرة في المنزل، والتي تنتج عن الطهي، أو عن استخدام دورات المياه، حيث يزيلها بشكلٍ تام، ويحسن رائحته، ويمنح المكان رائحةً عطرةً.
- يحسن المزاج، ويزيد التفاؤل والإقبال على الحياة، ويقضي على المشاعر السلبية.
- ينظف الأماكن المتسخة، وينقيّ الهواء فيها.
- يعالج الأمراض العصبية والنفسية المختلفة، ويهدئ التوتر والقلق، والاكتئاب بدرجاته المختلفة، وذلك من خلال تجديد الطاقة الإيجابية.
- يمنح الجسم انتعاشاً كبيراً.
- يحتوي على نسبة مرتفعة من الزيوت الطيارة المفيدة جداً، والتي تقلّل احتمالية الإصابة بمرض السرطان بأشكاله المختلفة، حيث يحدّ من الانقسام غير المنتظم لخلايا الجسم، كسرطان الدماغ، والرئة، والثدي، والفم والمعدة.
- يزيد إنتاج كريات الدم البيضاء، وبالتالي يُعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة، مما يؤدي إلى زيادة قوة الجهاز المناعي.
- يعالج الأمراض الصّدرية المزمنة، وخاصة تلك الناتجة عن العدوى المرضية الجرثومية والميكروبية، ويحارب الربو بشكلٍ خاص.
- يقاوم الالتهابات والحساسية، ويخفف حدة السعال والزكام.
- يقضي على الحشرات المنتشرة في البيوت والمكاتب، ويخفف من الناموس المنتشر في فصل الصيف بنسبةٍ كبيرةٍ.
فوائد اللبان الذكر العلاجية
يُستخدم بطرقٍ عدة، إما عن طريق مضغه، أو بتناوله كمشروب بعد إذابته مع الماء، ومن فوائده:
- يعالج الرائحة الكريهة للفم.
- يضبط حركة الأمعاء الدقيقة، والغليظة، ويخلّص من الانتفاخ، وتراكم الغازات.
- يحسن صحة الرحم.
- يضبط مستوى السكر في الدم.
- يطهر الجروح.
أضرار اللبان الذكر على الجسم
- يزيد احتمالية الإصابة بتصلّب العضلات وتشنجها، وقد يتسبب في الشد العضلّي.
- يؤثر بشكلٍ سلبي على القدرات الذهنية، وخاصة الذكاء وقوة الذاكرة.
- يتسبب في تسوس الأسنان ويؤثر بشكلٍ سلبيّ على تكوين الفم.