فوائد الإقلاع على التدخين
التدخين
يُعرّف التدخين على أنّه عمليّة استنشاق الأبخرة الناتجة عن احتراق أنواع مختلفة من النباتات، ويُصنع الدخان من مجموعة متنوعة من المواد النباتية بما في ذلك الماريجوانا والحشيش، لكنّ التدخين الأكثر شيوعاً هو المرتبط بالتبغ والذي يُدخّن عن طريق السيجارة أو السيجار أو الغليون، وتجدر الإشارة إلى أنّ التّبغ يحتوي على النيكوتين الذي يُسبب الإدمان.[1]
فوائد الإقلاع عن التدخين
إنّ الإقلاع عن التدخين يعزّز صحة معظم أجزاء الجسم المهمّة، ومن أهم فوائد الإقلاع عنه ما يلي:[2]
- نظافة الفم: بعد بضعة أيام من ترك التدخين تصبح ابتسامة الشخص أكثر إشراقاً، ويبقى الفم صحياً لسنوات مقبلة.
- صفاء البشرة: يعتبر الإقلاع عن التدخين أفضل من المرطّبات المضادة للشيخوخة؛ حيث إنّه يُساعد على إزالة العيوب وحماية البشرة من الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.
- التخلص من الإدمان في الدماغ: إنّ الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد على كسر دورة الإدمان، وبعد حوالي شهر من الإقلاع عنه سيعود عدد كبير من مستقبلات النيكوتين في الدماغ إلى مستوياتها الطبيعيّة.
- انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب: يعتبر التدخين هو السبب الرئيسي للنوبات القلبية وأمراض القلب، ولذلك فإنّ الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بأزمة قلبيّة خلال 24 ساعة من تركه، كما أنّ تركه يقلّل ضغط الدم ومعدّل ضربات القلب على الفور تقريباً.
- تحسين الرؤية: إنّ ترك التدخين من شأنه أن يحسّن الرؤية الليلية، ويساعد على الحفاظ على صحّة العينين بشكل عام.
- عضلات قويّة: يساعد الإقلاع عن التدخين على زيادة توفر الأكسجين في الدم، وهكذا تصبح العضلات أقوى وأكثر صحة.
- سمع حاد: فالإقلاع عن التدخين سيجعل السمع حاداً.
- تقوية عظام الجسم إنّ الإقلاع عن التدخين يمكن أن يقلل من خطر الكسور ويقوي العظام.
- انخفاض الكولسترول: بالرغم من أنّ الإقلاع عن التدخين لا يُخلّص الجسم من الدهون المترسّبة فيه، إلا أنّه سيقلّل من مستويات الكولسترول والدهون المنتشرة في الدم، والتي ستساعد على إبطاء تراكم الرواسب الدهنية الجديدة في الشرايين.
- انخفاض خطر الإصابة بالسرطان: إنّ الإقلاع عن التدخين سيحول دون حدوث تلف جديد في الحمض النووي، ويمكن أن يساعد على إصلاح الأضرار الموجودة بالفعل، وهو أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
- وقف تلف الرئة: تجدر الإشارة إلى أنّ التدخين يسبب تلف الرئة، والذي لا يمكن علاجه بعد حدوثه، ولذلك يجب ترك التدخين قبل حدوث ضرر دائم في الرئة، فبعد أسبوعين من الإقلاع عن التدخين قد يُلاحظ أنّ عمليّة صعود الدرج تصبح أكثر سهولة.
- إعادة مستويات هرمون الإستروجين إلى طبيعتها: تُنصح المرأة بترك التدخين إذا كانت تفكر في الحمل وإنجاب الأطفال، فالإقلاع عن التدخين يعيد مستويات هرمون الإستروجين الخاص بها تدريجياً إلى وضعها الطبيعي، مما ياعد على زيادة فرص الحمل الصحي في المستقبل.
- منع النّفاخ الرئوي: من الجدير بالذكر أنّه لا يوجد هناك علاج للنفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema)، ولكن الإقلاع عن التدخين في مرحلة مبكّرة من العمر، وقبل أن تتضرر الرئة بشكل كبير، يساعد على حماية الرئة من الإصابة بهذا المرض.
- تقليل خطر الإصابة بالسكري: إنّ الإقلاع عن التدخين يُقلل من دهون البطن ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وإن كان الشخص مصاباً بالسكري فإنّ الإقلاع عن التدخين يمكن أن يُساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم.
- جهاز مناعة أقوى: إنّ التدخين يعرّض جهاز المناعة للعديد من الأخطار، بسبب الموادّ المضرّة الموجودة فيه، كالقطران والنيكوتين، لذلك فإنّ الإقلاع عن التدخين يزيد من قوة جهاز المناعة ويقلل خطر الإصابة بالأمراض.
- شفاء أفضل: إنّ الإقلاع عن التدخين يُحسّن تدفّق الدم إلى الجروح، مما يسمح للمغذيات المهمّة والمعادن والأكسجين بالوصول إلى الجرح مما يُساعد على الشفاء بشكلٍ سليم.
تأثير الإقلاع عن التدخين في الجسم
من الجدير بالذكر أنّ جسد الإنسان يمتلك قدرة مذهلة على شفاء نفسه، وبعد الإقلاع عن التدخين بأقلّ من نصف ساعة يبدأ الجسم بالتعافي، ونذكر هنا كل الأمور التي تحدث للجسم عند الإقلاع عن التدخين وفق ترتيبها الزمني:[3]
- بعد عشرين دقيقة: بعد أقلّ من نصف ساعة يبدأ النّبض وضغط الدم بالانخفاض والعودة إلى وضعهما الطبيعي، كما تسترجع اليدان والقدمان درجات حرارتهما الطبيعية.
- بعد ثماني ساعات: يقلّ تركيز النيكونين وأول أكسيد الكربون بمقدار النصف، وتجدر الإشارة إلى أنّ أول أكسيد الكربون هو مادة كيميائية توجد في السجائر تقوم بضغط الأكسجين في الدم، مما يسبب عدة مشاكل في العضلات والدماغ بسبب نقص كمية الأكسجين الواصلة إليهما.
- بعد اثنتي عشرة ساعة: بعد مرور هذا الوقت يعود مستوى أول أكسيد الكربون إلى وضعه الطبيعي.
- بعد أربعٍ وعشرين ساعة: بعد مرور يوم كامل تنخفض فرص الإصابة بنوبة قلبية.
- بعد ثمانٍ وأربعين ساعة: بعد مرور يومين تُصبح الحواس مثل التذوق والشّم أكثر وضوحاً، وتبدأ نهايات الأعصاب بالشفاء، كما يخلو الجسم من آثار النيكوتين.
- بعد ثلاثة أيام: في نهاية اليوم الثالث يُصبح التنفس أسهل وتبدأ الرئتان بالتعافي.
- بعد أسبوعين إلى ثلاثة أشهر: تُصبح الرئتان أقوى ويتحسن تدفّق الدّم، وينخفض خطر الإصابة بأزمة قلبية أكثر.
- بعد ثلاثة إلى تسعة أشهر: في هذه المرحلة تزداد طاقة الجسم ويُصبح التنفس أسهل، كما تقل نزلات البرد وغيرها من الأمراض.
- بعد سنة: في نهاية السنة الأولى، يقلّ خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف مقارنة بما كان عليه قبل عام.
- بعد خمس سنوات: بعد هذا الوقت تُصبح فرصة الإصابة بسكتة دماغية وسرطان عنق الرحم هي نفس فرصة غير المدخنين.
- بعد عشر سنوات: بعد هذه السنوات يقل خطر الوفاة بسبب أمراض سرطان الحنجرة والبنكرياس.
- بعد خمس عشرة سنة: بعد كل هذه السنوات من عدم التدخين، فإنّ نسبة إصابة الشخص بأمراض القلب هي نفسها كما لو أنّه لم يُدخن أبداً.
المراجع
- ↑ Christine Ann Rose, Jack Henningfield, David T. Sweanor, and others (2018-1-3), "Smoking"، www.britannica.com, Retrieved 2018-2-17. Edited.
- ↑ "Benefits of Quitting", www.smokefree.gov, Retrieved 2018-2-16. Edited.
- ↑ Carol DerSarkissian (2016-8-17), "What Happens to Your Body When You Quit Smoking?"، www.webmd.com, Retrieved 2018-2-17. Edited.