فوائد عصير القصب للرجال
عصير القصب
يعتبر قصب السكر أهمّ مصدر لاستخراج السكر في العالم، وهو عبارة عن نبات من الفصيلة النجيلية، ويزرع في المناطق الحارّة التي يكثر فيها الماء، والتربة الخصبة، لذلك تكثر زراعته في الأجزاء الجنوبيّة من الدول الآسيويّة، وبعض دول أمريكا الجنوبيّة، ويحتاج هذا النبات حولاً كاملاً لينمو ويصبح بالإمكان قطفه، وهو يتواجد على نوعين وهما: القصب الصيني النبيل، وقصب غينيا الآسيوي، حيث يتمّ استخدام لبّه لصنع السكر، والبقايا تستخدم لصناعة الكحول، ولكن من أكثر منتجات سكر القصب انتشاراً هي عصيره.
يستخرج هذا العصير من نبات قصب السكر من خلال عملية العصر والكبس التي تتم على عيدانه، حيث تؤخذ هذه العصارة وإما أن يتم شربها مباشرة أو تحويلها إلى مكعبات من السكر أو العسل الأسود، وفي حال تمّ أكسدة العصير فإنّه يتحوّل إلى كحول، وتخميره يحوله إلى خل، ويحتوي عصير قصب السكر على العديد من المواد الغذائية التي تعد مفيدة لصحة الإنسان، كالفيتامينات، والمغنيسيوم والمنغنيز، بالإضافة إلى الكالسيوم وغيرها، وفي هذا المقال سنعرّفكم على أهميّة عصير القصب للرجال تحديداً.
فوائد عصير القصب للرجال
- علاج سرطان البروستات الذي يصيب الرجال.
- نتيجة لاحتوائه على مادة المنغنيز، فإنّ عصير القصب له القدرة على زيادة الطاقة الجنسيّة لدى الرجال.
- يعمل على علاج الضعف الجنسيّ، ويساعد على انتصاب القضيب وذلك في حال تمّ عمل الوصفة التالية: خلط كمية من البصل، والتمر، مع القليل من حب الرشاد، والزنجبيل، وحلو الرمان، ومزجها في الخلاط الكهربائي مع الكرفس وعصير قصب السكر.
فوائد قصب السكر العامّة
هناك العديد من الفوائد التي يحصل عليها الجسم جراء تناول قصب السكر، والتي يمكن إدراجها في النقاط التالية:
- يعالج آلام والتهابات الحلق واللوزتين.
- يعمل على المحافظة على صحة نفسيّة متوازنة، كما ويعمل على معالجة الاكتئاب، وذلك من خلال تحفيز المخ على إفراز مادة السيراتونين.
- يعتبر من المواد الغنيّة بالسعرات الحراريّة، الأمر الذي من شأنه أن يكسب الجسم كمية كبيرة من الطاقة.
- يقوّي العظام والوقاية من الإصابة بهشاشة فيها.
- حمي الكبد وتنشيط عمله.
- يحدّ من شعور القلق والتوتر؛ وذلك لأنّه يعمل على تهدئة الأعصاب.
- يوصف لمن يعاني من النحافة المفرطة؛ وذلك لأنّه يعمل على فتح الشهية.
- يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، وأهمها الإمساك.
- يعمل على تنقية الكلى، والمساعدة على إدرار البول.
- يقلّل من كمية الكولسترول الضار في الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يحمي الشرايين والأوعية الدموية، ويقي من الإصابة بالجلطات أو السكتتات القلبية، هذا عدا عن معالجته لمرض تصلب الشرايين.
- يؤخّر من ظهور علامات التقدّم بالعمر.
- يقلّل من آلام الحيض للنساء.