فوائد القصب للحامل
قصب السكر للحمل
تحتاج المرأة الحامل لتغذية صحية استثنائية خلال مراحل الحمل المختلفة، لتضمن حصول جسمها على كافة العناصر التي يتطلبها خلال هذه الفترة بصورة تحول دون تعرضها للأمراض المختلفة، وتضمن في الوقت نفسه النمو السليم لجنينها، وهنا يأتي قصب السكر كأحد العناصر الطبيعيّة التي تنصح المرأة بتناولها خلال الحمل بفضل تركيبته الطبيعيّة الغنية بالعناصر الأساسية للجسم.
يعدّ قصب السكر أحد العناصر النباتية المهمة التي تنتمي للفصيلة النجيلية، حيث تنتشر زراعته في المناطق الحارة، ويعتبر المصدر الرئيسي الذي يتمّ من خلالها الحصول على السكر، ونظراً لأهميته سنذكر أبرز فوائده لصحة المراة الحامل، بالإضافة إلى استعراض الفوائد العامة لتناوله.
فوائد قصب السكر للحامل
- يعدّ من أفضل العناصر النباتية المقاومة لمشاكل الجهاز الهضمي، وعلى رأسها مشكلة الإمساك وصلابة البراز، التي تعاني منها الحامل بشكل كبير.
- يحسن المزاج، ويمنع الاكتئاب الذي يحدث في هذه الفترة وبعد الولادة؛ لأنّه يحتوي على نسبة عالية من المواد السكرية الطبيعيّة التي تزيد تكوين هرمون السعادة في المخ، عن طريق إفراز المادة الطبيعيّة المُهدئة التي تُسمى بالسيروتونين.
- يقوي العظام، ويمنع هشاشتها، ويقوي الأسنان ويمنع تكسرها؛ لأنّه يحتوي على العناصر المعدنية المهمة، وعلى رأسها عنصر الكالسيوم، مما يجعله يقوي بنية الجسم لدى الأم والمولود في آن واحد.
- يقضي على مشاعر التعب والإرهاق البدني، وينشط الجسم.
- يعدّ من أفضل الحلول الطبيعيّة الكفيلة بإدرار البول، حيث يطرد السموم من الجسم وينقي الدم.
- يُساهم في تعزيز قوة الدم لديها، حيث يقي من الأنيميا عن طريق زيادة الهيموغلوبين في الدم بفضل احتوائه على نسبة مرتفعة من عنصر الحديد.
- ينشط الوظائف العقلية والذهنية، ويضمن ولادة الأطفال بذكاء أكبر.
الفوائد العامة لقصب السكر
- يقي من ارتفاع ضغط الدم، ويضبط مستواه في الجسم، لأنّه يحتوي على نسبة لا يستهان بها من البوتاسيوم.
- يقوي الدماغ، ويحفز وظائفه، ويقي من تشنجات العضلات المختلفة.
- يخفض الكولسترول الضار، ويُعين على وقاية القلب من الأمراض القاتلة، بما فيها الجلطات المفاجئة.
- يُعدّ من مضادات الأكسدة، ويمنع ظهور التجاعيد لدى النساء.
محاذير لتناول قصب السكر
لا بدّ من الحذر من تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في السكر، أو من قبل مرضى السكري بأنواعه، لأنّه يحتوي على نسبة عالية جداً من السكر مما يزيد من حدة المشكلة لدى هؤلاء الأشخاص، ويُشكل خطراً حقيقياً على حياتهم، كما يوصى بتناوله بكميات معتدّلة، تفادياً لمشاكل الإسهال، كما أنّ الإكثار منه يُعد غير مفيد لعظام الأطفال.
