-

فوائد الصندل

فوائد الصندل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

خشب الصندل

يتبع خشب الصندل للفصيلة الصندلية (بالإنجليزية: Santalaceae)، ويُزرع على نطاقٍ واسعٍ في بلاد الهند، وأرخبيل الملايو، وإندونيسيا، وتُعدّ شجرته واحدةً من أهم الأشجار الاستوائية دائمة الخضرة المعروفة تجارياً بعطرها، ومن الأسماء الأخرى لخشب الصندل؛ السنتال (بالإنجليزية: Santal)، وزيت السنتال، وخشب الصندل الأبيض، وزيت خشب الصندل الأبيض، وزيت خشب الصندل الهندي الشرقي، وخشب الصندل الأصفر، ويُعتبر خشب الصندل الهنديّ ذو قيمة تجارية كبيرة بسبب الخشب الداخليّ الموجود في مركز الساق، والذي يُنتج زيتًا مميزاً له استخدامات عدّة، وعلى الصعيد العالمي، ومع ارتفاع القيمة الاقتصادية لخشب الصندل وزيته، فإنّ ثروة الصندل في الغابات آخذة في الانخفاض، وذلك بسبب الإفراط في قطعها غير القانوني في بيئتها الطبيعية.[1][2][3]

فوائد زيت خشب الصندل

يرتبط استخدام زيت خشب الصندل بالعديد من الفوائد الصحية، إلا أنّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لإثباتها، فلم يتمّ إثبات إلا بعض هذه الفوائد، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[4]

  • زيادة اليقظة: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في إحدى المجلّات إلى أنّ استنشاق المشاركين في الدراسة للروائح الموجودة في زيت خشب الصندل قد أدّى إلى ظهور علامات زيادة اليقظة لديهم مثل: زيادة النبض (بالإنجليزية: Pulse)، وزيادة التعرّق، كما أدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • الوقاية من سرطان الجلد: يحتوي زيت خشب الصندل على مركب يُدعى ألفا-سانتالول (بالإنجليزية: α-santalol)؛ والذي يمكن أن يساعد على مكافحة سرطان الجلد (بالإنجليزية: Skin cancer)، ويحفز من موت الخلايا السرطانية وذلك حسب ما أشارت إليه دراسةٌ تم نشرها في إحدى المجلات المختصّة في الكيمياء والفيزياء الحيوية.
  • الحدّ من القلق: حيث يُعتقد أنّ التدليك بالروائح العطرية (بالإنجليزية: Aromatherapy) لزيت خشب الصندل قد يساعد على الحدّ من القلق وذلك حسب ما نُشر في مجلة العلاجات التكميلية في الممارسة السريرية (بالإنجليزية: Complementary Therapies in Clinical Practice)، إلا أنّ هذه الأبحاث ما تزال بحاجةٍ إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها.
  • تعزيز التئام الجروح: حيث توصّل الباحثون إلى أنّ التدليك بزيت خشب الصندل يساعد على تعزيز نموّ خلايا الجلد؛ وذلك من خلال تنشيط المستقبلات الشميّة الموجودة على الخلايا، والتي أظهرت استجابةً لزيت خشب الصندل.

استخدامات خشب الصندل

يُستخدم خشب الصندل في العديد من الجوانب ومنها:[3][4]

  • يُعتبر مادة مطهّرةً ومدرة للبول (بالإنجليزية: Diuretic).
  • يستعمل زيت خشب الصندل عادةً كمحفز للروائح، إذ يضفي رائحة يتم نشرها من خلال استخدام كرة التبخير (بالإنجليزية: Incense)، ومستحضرات التجميل، والعطور، والصابون، بالإضافة إلى استعماله كمنكّه للأطعمة والمشروبات، وقد تمّ استخدامه في الطبّ التقليدي كمادة معقّمة (بالإنجليزية: Antiseptic)، وفي علاج حالات الصداع، وآلام المعدة، بالإضافة إلى اضطرابات الجهاز البولي التناسلي (بالإنجليزية: Urogenital disorders)، ويتم استخدامه مع علاجات أخرى لعلاج الحالات الآتية:[4]
  • الإنفلونزا.
  • التهابات المسالك البولية.
  • مشاكل الكبد والمرارة.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • مشاكل في العضلات.
  • الأمراض العقلية.
  • البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids).
  • الجرب (بالإنجليزية: Scabies).

محاذير خشب الصندل

يُعد خشب الصندل آمناً إذا تم تناوله بالكميات الطبيعية الموجودة في الغذاء، لكن من المحتمل أن يكون غير آمنٍ في حال تمّ استخدامه كدواء ولمدة طويلة؛ إذ إنّ بعض التقارير تشير إلى حدوث حالات تلفٍ في الكلى بسبب استخدام خشب الصندل مدةً طويلة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الفئات التي يجب عليها أن تكون أكثر حذراً من غيرها عند استخدام خشب الصندل، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الفئات:[5]

  • الحمل والإرضاع: حيث إنّه من غير الآمن في حالة الحمل تناول خشب الصندل بكميات أكبر من تلك الموجودة في الطعام؛ إذ إنّ هناك تقارير عن حدوث حالات إجهاض بسبب تناول خشب الصندل بكمياتٍ كبيرة، كما أنّه لا تتوفر معلومات كافية عن مدى سلامة تناول خشب الصندل من قِبل المرأة المرضع؛ لذلك فمن الأفضل تجنبه أثناء فترة الإرضاع لتجنب حدوث أيّ مضاعفات.
  • أمراض الكلى: يُعدّ تناول خشب الصندل من قِبل مرضى الكلى غير آمن، إذ إنّه من الممكن أن يزيد من حالتهم سوءاً، لذلك يجب عليهم تجنّب استخدامه.
  • التفاعل مع الأدوية: قد يتفاعل خشب الصندل مع مادة الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium)؛ وذلك لتأثيره كمدرٍّ للبول؛ ولذا فإنّه قد يقلل من سرعة تخلص الجسم من الليثيوم؛ مما يؤدي إلى زيادة نسبته في الجسم، مؤدياً بذلك إلى آثار جانبية خطيرة، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام خشب الصندل في حال كان الشخص يتناول أدوية الليثيوم؛ لتقليل الجرعة الخاصة به.
  • المصابون بحساسية تجاه الزيوت العطرية: رغم أنّ حدوث الحساسية عند استخدام زيت خشب الصندل يُعّد حالة نادرة إلا إنه ينصح بالحذر في حال وضعه مباشرةً على الجلد، ولذلك من الأفضل تجربة كميةٍ صغيرةٍ من زيت خشب الصندل الممزوج بزيتٍ آخر أو محلول، ووضعه على منطقة صغيرة من الجلد، وذلك للتأكد من عدم وجود ردّ فعلٍ تحسسّي (بالإنجليزية: Allergic reactions) لزيت خشب الصندل.[4]

طريقة استخدام خشب الصندل

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام زيت خشب الصندل لتعزيز الروائح في المنزل، وذلك من خلال اتّباع النصائح الآتية:[4]

  • وضعه مباشرة على البشرة.
  • وضع بضع قطرات من زيت خشب الصندل في سائل غسول الجسم (بالإنجليزية: Lotion).
  • تسخينه في غلاية صغيرة من الماء لتعزيز الرائحة في المنزل.
  • إضافته إلى ماء الاستحمام.

المراجع

  1. ↑ "Detection of genetic variation in sandalwood using various DNA markers", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  2. ↑ "White Sandalwood", www.medicinenet.com,29-3-2011، Retrieved 9-5-2017. Edited.
  3. ^ أ ب "Sandalwood", www.drugs.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "The Health Potential of Sandalwood", www.healthline.com, Retrieved 7-5-2018. Edited.
  5. ↑ "WHITE SANDALWOOD", www.webmd.com, Retrieved 9-5-2017. Edited