فوائد الزعتر مع زيت الزيتون
الزعتر مع زيت الزيتون
يُعرَّف الزعتر علميّاً باسم Thymus Vulgaris، وهو من الأعشاب التي تندرج تحت فصيلة النعناع، وقد استُخدم منذ عدّة قرونٍ من قِبَل اليونانيين، والمصريين القدماء، ويحتوي الزعتر على نسبٍ قليلةٍ من فيتامين أ، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومن الجدير بالذكر أنّ يمكن استخدامه في العديد من الأطباق، مثل: اللُّحوم، والمأكولات البحريّة، والخضروات، أمّا زيت الزيتون فيُعدّ عنصراً رئيسياً في حمية البحر الأبيض المتوسط (بالإنجليزيّة: Mediterranean diet)، وتشير الدلائل إلى أنّ مستهلكي هذه الحمية أقلّ عرضةً للإصابة بالأمراض المُزمنة؛ حيث يُعدّ مصدراً للدُّهون الصحيّة، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأصناف من زيت الزيتون، التي تعتمد في تصنيفها على مقدار عمليات التكرير التي تعرّض لها؛ حيث تكون جودته أعلى كلّما قلّ تعرُّضه لعمليات التكرير الحراريّة، والكيميائيّة.[1][2]
فوائد الزعتر مع زيت الزيتون
يمتلك كُلٌّ من الزعتر، وزيت الزيتون فوائد صحيّة عديدة، وهي كالآتي:
فوائد الزعتر
يمتاز الزعتر بالعديد من الفوائد الصحيّة، ومنها:[3]
- يُساعد على خفض ضغط الدّم: حيث أشار الباحثون في جامعة بلغراد في صربيا في دراسة أُجريت على الجُرذان، إلى أنّ المُستخلص المائي من الزعتر البري قد يقلّل من ضغط الدّم، ومن الجدير بالذكر أنّ الجُرذان تستجيب لارتفاع ضغط الدّم بطريقةٍ مُماثلة للإنسان؛ لذلك قد يكون لهذه النتائج تطبيقات على الإنسان، ولكنّها تحتاج إلى فُحوصات أخرى لإثباتها.
- يقلّل خطر الإصابة بعدوى الخمائر: حيث وجد الباحثون في جامعة تورينو في إيطاليا أنّ الزيت العطريّ للزعتر يعزّز بشكلٍ كبيرٍ قتل فطريات المهبل التي تُعرف بـ Candida albicans؛ التي تتسبّب في عدوى الخمائر في الفم، والمهبل عند الإنسان.
- يُساعد على علاج حب الشباب: إذ إنّ امتلاكه لخصائص مُضادة للبكتيريا؛ قد يكون علاجاً فعالاً لحب الشباب.
فوائد زيت الزيتون
يمتلك زيت الزيتون العديد من الفوائد الصحيّة، ومنها ما يأتي:[4]
- غنيّ بمضادات الأكسدة: وهو يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة القوية، والتي توفر العديد من الفوائد، مثل: مُكافحة الالتهابات، وحماية الكولسترول في الدّم من الأكسدة؛ ممّا يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تقليل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية: حيث وجدت مقالة مراجعة لدراسة أُجريت على 841,000 شخصٍ، أنّ زيت الزيتون هو المصدرُ الوحيدُ للدُّهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fat)؛ التي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، وأمراض القلب.
- تقليل خطر الإصابة بالسّرطان: حيث يمكن أن تقلّل مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون من ضرر الأكسدة الناتج عن الجُّذور الحرّة، والتي يُعتقد أنّها المُسبّب الرئيسي لمرض السرطان، كما قد أثبتت العديد من الدراسات المخبريّة أنّ المركبات الموجودة في زيت الزيتون يمكنها مكافحة الخلايا السرطانية في الجسم، ومع ذلك ما زال هذا التاثير بحاجةٍ إلى المزيد من الدراسات.
- المُساعدة على تحسين مستويات السُّكر في الدّم: حيث أظهرت بعض الأبحاث أنّ الدُّهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون قد تساعد على التحسين من مستويات الإنسولين، ونسبة السكر في الدّم؛ مما قد يكون مفيداً للأشخاص المصابين بمرض السُّكري من النوع الثاني، أو حتى المعرّضين لخطر الإصابة به.[5]
القيمة الغذائية للزعتر
يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الزعتر الطازج:[6]
القيمة الغذائية لزيت الزيتون
يبين الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في ملعقةٍ كبيرةٍ؛ أي ما يُعادل 13.5 ميليلتراً من زيت الزيتون:[7]
محاذير استهلاك الزعتر، وزيت الزيتون
يُعدّ الزعتر آمناً إذا استُهلِك بكمياتٍ معتدلة، كما أنّه قد يكون آمناً عند تناوله كدواءٍ لفتراتٍ زمنية قصيرة، ولكن من الممكن أن يُسبّب اضطراباً في الجهاز الهضمي، كما يُمكن استخدامه بأمان على البشرة، إلاّ أنّ التطبيق الموضعي لزيته عليها قد يُسبّب حدوث تهيُّج، وفيما يأتي بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استهلاكه:[8]
- الحمل، والرضاعة الطبيعية: حيث يعدّ استهلاك كميات طبيعية من الزعتر آمناً خلال فترات الحمل، والرضاعة، ولكن لا يُعرف إذا كان استخدامه بكمياتٍ لغايات طبيّة آمناً أم لا.
- الأطفال: حيث يُعدّ تناول الزعتر بكميات معتدلة من قِبَل الأطفال آمناً، كما أنّ تناوله كدواءٍ لفترات قصيرة يُعد آمناً، ولكن لا توجد معلوماتٌ كافية عمّا إذا كان آمناً استخدام زيت الزعتر على الجلد، أو عن طريق الفم.
- التحسُّس من المردقوش الشائع: فقد يُصاب الأشخاص الذين يعانون من حساسيةٍ اتجاه المردقوش الشائع (بالإنجليزيّة: Oregano)، أو نباتات الفصيلة الشفوية، بحساسيةٍ من الزعتر أيضاً.
ويعدّ زيت الزيتون آمناً عند تناوله عن طريق الفم، أو عند استخدامه على البشرة بشكلٍ ملائم، ومن الجدير بالذكر أنّ تناوله قد يُسبب الغثيان عند بعض الأشخاص، كما أنّه لا تتوفر معلوماتٌ موثوقةٌ، وكافيةٌ حول مدى سلامة استخدام أوراق الزيتون، وفيما يأتي بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاكه:[9]
- الحمل، والرضاعة الطبيعية: حيث يُنصح بتجنُّب استخدام كمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة؛ لأنّه لا تتوفر معلوماتٌ عمّا إذ كان من الآمن تناول منتجات الزيتون خلال مرحلتيّ الحمل، والرضاعة.
- مرض السُّكري: فقد يُسبّب استهلاكه انخفاض نسبة السُّكر في الدّم؛ ولذك فإنّه يجب على مرضى السكر فحص مستوى سكر الدّم عند استخدام زيت الزيتون.
- الجراحة: فقد يؤثر استخدام زيت الزيتون في السيطرة على نسبة السُّكر في الدّم أثناء، وبعد إجراء العمليات الجراحية؛ لذلك فإنّه يجب التوقف عن تناوله قبل أسبوعين من موعد العملية الجراحيّة المُحدَد.
المراجع
- ↑ Malia Frey (10-3-2019), "The Health Benefits of Thyme"، www.verywellfit.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ↑ "Olive oil", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (23-8-2018), "What are the benefits of thyme?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ↑ Joe Leech (14-9-2018), "11 Proven Benefits of Olive Oil"، www.healthline.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ↑ Katherine Zeratsky (20-7-2016), "Nutrition and healthy eating"، www.mayoclinic.org, Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 02049, Thyme, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 04053, Oil, olive, salad or cooking", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ↑ "THYME", www.rxlist.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ↑ "OLIVE", www.webmd.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.