-

فوائد اللبن بالكركم

فوائد اللبن بالكركم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكركم

يعدّ الكركم من التوابل المهمّة والغنيّة، ولذلك كثيراً ما يُطلق عليه اسم ملك التوابل، ويتميّز بطعمه الحادّ ولونه الذهبيّ الجميل، ويحتوي على مضادات أكسدة تعمل كمواد مضادّة للفيروسات، والجراثيم، والالتهابات، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف الغذائيّة، والبروتين، وفيتامين E وC، وبعض المعادن المهمّة لجسم الإنسان، مثل: الصوديوم، والزنك، والحديد، والنياسين، والمغنيسوم، لذا فإنّ له الكثير من الفوائد العظيمة لجسم الإنسان، ويمكن تحضير مشروب اللبن بالكركم الرائع، حيث يعدّ في بعض الدول العربية مشروباً شعبيّاً وطبيّاً لعلاج بعض المشاكل والأمراض، ويطلق عليه اسم المشروب الذهبي، ومن خلال المقال سوف نتعرف على أهمّ فوائد اللبن بالكركم.

فوائد اللبن بالكركم

  • يقوّي العظام وخاصة عند كبار السن، لذا يُنصح الخبراء بتناوله يومياً لتفادي آلام هشاشة العظام.
  • يعالج سرطان البروستاتا، ويوقف نمو الخلايا السرطانيّة؛ لاحتوائه على مادة الكيوركيومين، التي تحفّز الخلايا للقيام بعملها في تدمير الخلايا السرطانيّة، بالإضافة إلى المواد القويّة المضادّة للأكسدة والتي تقي من الإصابة بالأورام السرطانيّة الأخرى، كما أنّه يحمي من الأورام الناتجة عن الإشعاع.
  • يخفّف من الأعراض المرافقة لالتهاب المفاصل، حيث إنّ لديه خصائص مضادّة للالتهابات، كما أنّه يدمر الجذور الحرة التي تتسبّب في تلف خلايا الجسم.
  • يخفض نسبة الكوليسترول الضارّ في الدم، ويحافظ على الكوليسترول الجيّد.
  • يعالج مرض التهاب الدماغ، الذي يتسبّب بشكل مباشر بالإصابة بالزهايمر، حيث إنّ مشروب اللبن بالكركم يعزّز عمل الدماغ من خلال التخلص من اللويحات غير المرغوب فيها، والتي تتشكل في الدماغ وبالتالي تحسين تدفق الأكسجين للدماغ، ويزيل المواد الدهنيّة المتراكمة في الدماغ.
  • يساعد مشروب الحليب والكركم في الحفاظ على الوزن المثاليّ، وذلك لأنّه يزيد من تدفق وإدرار الصفراء، التي تعمل على كسر، وحرق الدهون في الجسم وعلاج الكرش، وبالتالي فهو مشروبٌ مثاليٌّ للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
  • يسيطر على معدلات السكر في الدم لتبقى حول معدلاتها الطبيعيّة.
  • ينقّي البشرة ويصفيها ويعالج التصبغات الجلديّة.
  • يحسّن من عمليّة الهضم، ويقلّل من الإصابة بانتفاخ المعدة والغازات، ويعالج معظم التهابات الأمعاء، بما فيها التهاب القولون التقرّحي.
  • يزيد من إنتاج إنزيمات الكبد الحيويّة، التي تخلّص الجسم من السموم، وبالتالي فهو يقي من الإصابة بأمراض الكبد، بالإضافة إلى أنّه ينشط الدورة الدمويّة في الجسم.
  • يعزّز مناعة الجسم ويقيه من الإصابة بأمراض البرد، والإنفلونزا، والحمّى.
  • يُعتبر مضادّاً للجراثيم، والبكتيريا، والفيروسات.
  • يعالج التهاب المفاصل بشكلٍ طبيعيٍّ، ويسرّع عمليّة التئام الجروح، والحروق، ويعدّ مسكناً طبيعيّاً للآلام، ويعالج الصدفيّة وبعض الأمراض الجلديّة الأخرى.