فوائد المشي قبل الفطور في رمضان
رمضان
رمضان هو شهر الصيام عند المسلمين حيث يمتنعون عن تناول الطعام والشراب يومياً مدة شهر كامل ابتداءً من طلوع الفجر وحتى أذان المغرب، والجدير ذكره أنّ معدل ساعات الصيام في البلدان الاسلامية يصل إلى 16 ساعة، وعليه فقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بتناول السحور ففيه بركة، والسحور هو عبارة عن وجبة غذائيّة تؤكل قبل أذان الفجر بنحو ربع ساعة، وبعد أذان المغرب مباشرة يحلّ للصائم الإفطار وتناول ما شاء من الأطعمة المختلفة.
فوائد المشي قبل الفطور في رمضان
ينصح أخصائيو التغذية والتثقيف الصحي الصائمين عادةً بالمشي قبل موعد الفطور بنحو ساعة، فيما يتجاهل كثيرون هذه النصيحة بدعوى التعب والخمول، بل ويخلدون إلى النوم في هذه الساعات المهمّة متجاهلين بذلك فوائدها العديدة والتي يمكن إجمالها في ما يأتي:
- تحفيز الجسم على التخلص من السموم والفضلات.
- تعزيز قدرة الجسم على حرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن والأرداف، بما يعني تخسيس الوزن بسرعة، خاصة أنّ المشي قبل الإفطار في رمضان دون ممارسة أي تمارين رياضية أخرى يعادل المشي السريع مدّة ثلاث ساعات في الأيام الأخرى.
- إعطاء الجسم إحساساً بالاسترخاء والهدوء والسكينية، بما يعني تخليصة من الطاقة السلبيّة واستبدالها بأخرى إيجابيّة.
- تعويض السوائل والأملاح المعدنية التي فقدها الجسم.
لا بدّ من تحذير الأشخاص الذين يعانون من أزمات أو أمراض مزمنة بشأن اتباع هذه العادة، فلا بدّ من استشارة الطبيب المختصّ أولاً لضمان عدم حدوث أية آثار جانبية.
نصائح رمضانية صحية
- عادةً ما يصاب الكثير من الناس بالتخمة في رمضان وذلك نتيجة اتباع عادات سيئة في الإفطار، فمن المعروف أن المعدة الفارغة بعد صيام يوم كامل أو أكثر قد انكمشت بعضها على بعض، فمن غير المستحسن ملؤها بالطعام دفعة واحدة، بل يجب البدء بالتمر لتعديل مستوى السكر بالدم، ثم الماء لتليين المعدة، ثم الشوربة لتدفئتها، وبعد ذلك يتم أخذ استراحة لتأدية صلاة المغرب، ثم يتم تناول الطبق الرئيس سواء كان خبزاً أو رزاً.
- عدم تناول السمك على الفطور أو السحور كونه يزيد من الشعور بالعطش.
- عدم الإكثار من شرب الماء على السحور؛ فقد أثبتت الدراسات أن جسم الإنسان لا يخزن الماء إطلاقاً بل يتخلص من الزائد منه أولاً بأول عن طريق البول أو العرق، وعليه يجب شرب ثمانية أكواب متفرقة خلال الفترة بين الفطور إلى السحور، ممّا يمنع الشعور بالنفخة أو الانزعاج.
- الحرص على التنويع في الأطعمة بحيث تحتوي على جميع العناصر الغذائية المهمّة للجسم من بروتين، وألياف، وفيتامينات، ومعادن، مما يمنع الشعور بالتعب أو الدوار خلال ساعات الصيام.
