أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين
أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين
في الحقيقة، يصف الطبيب المُضادّ الحيوي للمريض في حالة إصابته بالتهاب اللّوزتين الناجم عن العدوى البكتيريّة، وتُعدّ مجموعة البنسلينات (بالإنجليزية: Penicillin) الفموية؛ من أكثر هذه المُضادّات الحيوية شيوعاً واستخداماً في علاج التهاب اللّوزتين البكتيري، حيث يتم وصفها لعلاج عدوى الإصابة بالبكتيريا التي تنتمي لمجموعة البكتيريا العقدية (بالإنجليزية: Streptococcus)، ومن جانبٍ آخر، قد يكون استخدام البنسلينات خياراً غير مناسب، في حال كان المريض يُعاني من حساسيّة تجاه البنسلين، ففي هذه الحالة، يصف الطبيب مضاداً حيوياً بديلاً للبنسلينات، ويجدر التنبيه أيضاً إلى ضرورة اتّباع إرشادات الطبيب فيما يختص باستخدام المُضادّ الحيوي، حيث إنّ تناوُل المُضادّات الحيوية يتطلّب إكمال جرعات الدواء بشكلٍ تام، حتى وإنْ أبدى المريض تحسُّناً ملحوظاً، واختفت أعراض الالتهاب كُليّاً، وذلك لأنّ عدم إكمال جرعات المضادّ الحيوي بالشكل المطلوب، يُتيح المجال لتدهور أعراض العدوى، أو انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم.[1]
نصائح منزليّة لتخفيف أعراض التهاب اللوزتين
هناك مجموعة من النصائح المنزليّة التي يُمكن اتّباعها للتخفيف من أعراض التهاب اللوزتين، ومنها:[2]
- الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.
- شرب كميّات كافية من السوائل لمنع جفاف الحلق.
- المضمضة بمحلول الماء والملح.
- استخدام أقراص مص للحلق (بالإنجليزية: Throat lozenges).
- استخدام أجهزة ترطيب الهواء المُحيط.
- تجنّب التعرُّض للمواد المهيّجة والمُثيرة، مثل؛ التبغ، وأماكن التدخين.
- تناول أنواع معيّنة من الأدوية التي تُسهم في التخفيف من الألم والحمّى، مثل؛ الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
أعراض التهاب اللوزتين
من الأعراض الأساسيّة التي تظهر على المصابين بالتهاب اللّوزتين، نذكر ما يأتي:[3]
- الإصابة بالتهاب الحلق.
- المعاناة من صعوبة البلع.
- ظهور بحّة في الصوت، أو فقدان الصوت.
- الإصابة بالسّعال.
- الشعور بالمرض، أو التعب.
- الإصابة بألم الأذن.
- المعاناة من الصّداع.
- ظهور أعراض أكثر شدّة، مثل:
- الشعور بانتفاخ وألم في الغدد التي تقع في الرقبة.
- تكوُّن بقع بيضاء مُمتلئة بالقيح على اللّوزتين.
- المعاناة من رائحة الفم الكريهة.
المراجع
- ↑ "Tonsillitis", www.mayoclinic.org,13-12-2018، Retrieved 16-1-2019. Edited.
- ↑ Tim Newman (13-12-2017), "What's to know about tonsillitis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
- ↑ "Tonsillitis", www.nhs.uk,15-12-2017، Retrieved 16-1-2019. Edited.