أفضل علاج خافض للحرارة للأطفال
الرعاية المنزلية
تُعتبر 36.4 درجة مئوية درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان وذلك لدى معظم الأشخاص، وفي بعض الأحيان يمكن لدرجة حرارة جسم الإنسان الطبيعية أن تتغيّر وتتقلب بمقدار طفيف على مدار اليوم، وخاصة خلال مرحلة التسنين، حيث تكون درجة حرارة جسم الطفل أعلى بمعدل نصف درجة من المعتاد، ولكن مع استمرار ارتفاعها لتبلغ 38 درجة مئوية وأعلى فهذا يعني أنّ الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة أو ما يُعرف بالحمّى (بالإنجليزية: Fever)، وعندها يجب تجنب تعريض الطفل للماء البارد لتلافي حدوث أي مضاعفات غير محمودة، ويُنصح باتخاذ التدابير التي من شأنها إراحة الطفل عند إصابته بالحمّى، ومن أبرز هذه التدابير ما يأتي:[1]
- تزويد الطفل بأنواع السوائل المختلفة: كالماء، والحليب، وعصير الفواكه الطبيعية المخفف كإجراء احترازي يحول دون إصابة الطفل بالجفاف.
- إطعام الطفل: إعطاء شيء من الحريّة والراحة للطفل في تحديد مواعيد تناول الأطعمة، وعدم إجباره على تناول الطعام.
- الحيلولة دون خروج الطفل من المنزل: وتركه ليرتاح قدر المستطاع، وليس ضرورياً أن يبقى الطفل مستلقيّاً في السرير طوال الوقت.
- الحفاظ على لباس الطفل بصورة طبيعية: أي عدم المبالغة بزيادة كمية الملابس، لأنّ هذا سيزيد الأمر سوءاً.
- المراقبة المستمرة لدرجة الحرارة: خاصة في الليل تحسّباً لأي ارتفاع في درجة الحرارة.
العلاجات الدوائية
عند ارتفاع درجة حرارة الطفل، يمكن إعطاؤه بعد استشارة الطبيب أحد أنواع الأدوية الخافضة للحرارة كالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولا يجوز الجمع بين العلاجين في آن واحد، ولكن إذا أظهر الطفل عدم الاستجابة لأحد الدواءين، فيمكن التوقف عن استخدامه وتجربة الدواء الآخر عند موعد الجرعة التالية، وتجدر الإشارة إلى ضرورة قراءة التعليمات المرفقة مع الدواء قبل استخدامه وعدم تجاوز الجرعة المحدَدة بوزن الطفل.[2]
مراجعة الطبيب
تجدر استشارة طبيب الأطفال على الفور في حال ارتفاع درجة حرارة الأطفال الرُّضع الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر إذا كانت درجة الحرارة عبر الشرج 38 درجة مئوية، ويصعب على الرّضع التحكّم بدرجة حرارة أجسامهم، فقد تنخفض الحرارة بشكل مبالغ فيه بدلاً من أن ترتفع، كما تجدر مراجعة الطبيب على الفور إذا رافق الحمّى ظهور الأعراض والعلامات التالية:[3]
- التقيؤ.
- الإسهال.
- ظهور طفح جلدي غير معروف السبب.
- نوبات التشنج.
- عدم القدرة على النوم والتعب الشديد.
المراجع
- ↑ "Fever in children (ages one to five)", www.babycentre.co.uk,July 2018، Retrieved February 15, 2019 . Edited.
- ↑ "Your pregnancy and baby guide", www.nhs.uk,11/09/2016، Retrieved February 15, 2019 . Edited.
- ↑ Karen Gill, MD (December 5, 2018), "Baby Fever 101: How to Care for Your Child"، www.healthline.com, Retrieved February 1, 2019 . Edited.