أفضل صدقة عن المريض
أفضل صدقةٍ عن المريض
يذكر العلماء بعض التفاضل بين الصدقات حين يخرجها منفقها، من ذلك ورد أنّ أفضل الصدقات ما كان في سبيل الله -تعالى- في الجهاد، أو في الدعوة إليه، أو في بناء المساجد ففيها نفعٌ عامٌّ للمسلمين، ويرى غيرهم من العلماء أنّ خير الصدقات ما سدّ حاجةٍ حقيقيةٍ لفقيرٍ أو معونةٍ لمسكينٍ، أو كانت فائدة هذه الصدقة أعمّ وتشمل فضلاً وخيراً واسعاً يعود على أصحابها، فكلّ تلك الظروف هي خير ما يمكن أن يُتصدّق بها وتنزل منزل القبول عند الله سبحانه.[1][2]
فضائل الصدقة
لا يقتصر فضل الصدقة أن يعود بالنفع والشفاء للمريض وحسب، بل إنّ للصدقة فضائل عديدةٍ ينتفع بها مؤدّيها في حياته وآخرته، من فضائل الصدقة أنّها:[3]
- تظلّ مؤدّيها بظلّها يوم القيامة.
- سببٌ في إطفاء الخطايا، ومغفرة الذنوب للعبد.
- وقايةٌ للمسلم من النار، وحجابٌ له من عذابها.
- نوعٌ من أنواع شكر العبد لربه على فضله وعطاياه.
- سبب البركة في المال.
- سببٌ لدعاء الملائكة لمنفقها بالبركة والخير.
آداب إخراج الصدقة
من المستحبّ لمُخرج الصدقة أن يتأدّب ببعض الآداب خلال وبعد إخراجها، يُذكر منها:[4]
- تقديم الصدقة المفروضة والمبادرة في إخراجها على الصدقة المستحبّة النافلة، فالصدقة الواجبة من أركان الإسلام الخمس التي افترضها الله -تعالى- على عباده، وأداء الفرائض من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى.
- اجتهاد العبد في أن تبقى صدقته سرّيّةً لا يعلمها إلّا الله سبحانه.
- حرص العبد أن تكون النفقة مالاً حلالاً طيباً، فالله -تعالى- لا يقبل إلّا طيباً.
- تقديم أهل الرحم والقرابة على سواهم من الناس، فالصدقة على الرحم أعظم أجراً من الصدقة على الغريب.
- إخلاص النية لله -تعالى- وحده، وعلى النقيض فإنّ من أخرجها رياءً وطلباً لسُمعةٍ كانت له عقاباً وسبباً في عذابٍ شديدٍ في الآخرة.
- إلقاء العبد المتصدّق نظره على فضل الله -تعالى- عليه بهذا المال المُهدى له، وبذلك يترفّع العبد عن إلحاق المنّ والأذى بمن تصدّق عليهم وهباهم ممّا أهداه الله تعالى.
المراجع
- ↑ "أفضل مصارف الصدقات وأعظمها أجراً"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
- ↑ "أفضل الصدقة ما كانت فائدته أعم ونفعه أكثر"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
- ↑ "فضل الصدقة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
- ↑ "الصدقة فضائل وآداب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.