-

أفضل الأعمال إلى الله

أفضل الأعمال إلى الله
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفصل الأعمال إلى الله

إنّ أحبّ الأعمال إلى الله هي ما يداوم عليها صاحبها وإن قلّت، وعلى رأسها الفرئض، فما فرضها الله إلّا لأنّه يحب أن يأتي بها عباده،[1] وفيما يأتي بيان بعض تلك الأعمال:

الصلاة

هي أزكى الفرائض وأفضلها وأعلاها، وقد تكاثرت النصوص التي تدلّ على محبة الله لأداء الصلاة وأماكنها، قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قال: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال: حدثني بهن، ولو استزدته لزادني)،[2] ومن فضل الصلاة أن بقاعها وأماكنها تعدّ من أحبّ الأماكن إلى الله.[1]

برّ الوالدين

فبرّ الوالدين من أهم الفرائض على المسلم، سواءً أكان والديه حيين أم ميتيين، وقد أمر الله ببرّهما في كتابه، فيكون برّهما بالإحسان إليهما، والنفقة عليهما إن كانا محتاجين، وطاعتهما بالمعروف، وخفض الصوت عند الحديث معهما، والحرص على جلب الخير لهما، ودفع الشر عنهما، والدعاء لهما، وإكرام صديقهما، والاستغفار لهما، وغير ذلك من وجوه البرّ.[3]

الجهاد

شُرع الجهاد الذي أعدّ الله لفاعله في سبيل الله أجراً عظيماً لإقامة التوحيد، ونشر الإسلام في الأرض.[4]

أعمال تقرّب من الله

من الأعمال الصالحة التي تقرّب العبد من ربّه: صلاة النافلة وصيام النافلة، وأحبّهما إلى الله صلاة نبي الله داود -عليه السلام- وصومه، حيث كان يقوم ثلث الليل، ويصوم يوماً ويفطر يوماً، وأحبّ الكلام ذكر الله سبحانه،[1] ومن أفضل القُربات الصدقة بالمال، والحجّ والعمرة، والاستغفار، وقراءة القرآن، والإكثار من النوافل والاجتهاد فيها قدر المستطاع،[5] أما أفضل الأعمال بعد الفرائض فإنّها تتفاوت وتختلف باختلاف الناس، وبحسب قدرتهم وأوقاتهم، وممّا هو كالإجماع بين العلماء أنّ ملازمة العبد لذكر الله تعالى هو أفضل شُغل يشغل به العبد نفسه، فيلزم الأذكار المأثورة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ كأذكار الصباح والمساء، وأدبار الصلوات، وأذكار قبل النوم، وأدعية الاستيقاظ، ودعاء دخول المسجد والمنزل والخلاء، وأفضل الذكر قول: لا إله إلّا الله، وعلى العبد أن يحرص على الدعاء ومناجاة الله.[6]

المراجع

  1. ^ أ ب ت د. إبراهيم بن محمد الحقيل (29-6-2017)، "أحب الأعمال إلى الله تعالى"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 527، صحيح .
  3. ↑ "كيفية بر الوالدين في الحياة وبعد الممات"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "الأعمال الصالحة"، ar.islamway.net، 3-12-2015، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019. بتصرّف.
  5. ↑ "أفضل القربات بعد الصلاة"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019. بتصرّف.
  6. ↑ "ما هي أفضل الأعمال الصالحة بعد الواجبات"، islamqa.info، 20-8-2001، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019. بتصرّف.