أفضل علاج خراج الأسنان
المضادات الحيوية
تُستخدم المضادات الحيوية واسعة الطّيف (بالإنجليزية: Broad-spectrum Antibiotics) لعلاج خرّاج الأسنان، والتي تغطي أنواعاً كثيرة من البكتيريا من ضمنها البكتيريا اللاهوائية، وتُصرف بالجرعات المناسبة حسب الحالة كما يراها الطبيب مناسباً، ونذكر منها ما يأتي:[1]
البنسلين
كان يُعدّ البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin) الخيار الأول لعلاج خرّاج الأسنان قبل تطوّر البكتيريا المنتجة للبيتا لاكتاماز (بالإنجليزية: Beta- Lactamse)، وتُعتبر المضادات الحيوية وحدها قليلة الفاعلية دون الإجراء الجراحي لتصريف الخرّاج، ذلك لأن البيئة الحامضية المُصاحبة للبكتيريا تمنع المضاد الحيوي من الوصول إلى التراكيز المناسبة لقتلها.[1]
أزيثرومايسين
يُعدّ دواء أزيثرومايسين (بالإنجليزية: Azithromycin) أحد خيارات العلاج الدوائي البديلة للحالات الخفيفة إلى المتوسطة من الخرّاج في حال وجود حساسية ضد البنسلين والبيتا لاكتام (بالإنجليزية: β-Lactam)، ويتركّز هذا الدواء في الخلايا الأكولة (بالإنجليزية: Phagocytes) والخلايا الليفيّة اليافعة (بالإنجليزية: Fibroblasts)، ومن ثم يتوزّع إلى كافة الأنسجة الملتهبة.[1]
كليندامايسين
يُعدّ دواء كليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin) من الخيارات الدوائية لعلاج الخرّاج وذلك بسبب قدرته على اختراق العظم وحجرة الخرّاج، ولديه فعالية كبيرة ضد بكتيريا الفم الهوائية، ويمنع هذا الدواء البكتيريا من إنتاج البروتينات، ويُستخدم في حالات الحساسية ضد البنسلين وحساسية البيتا لاكتام.[1]
ميترونيدازول
يستهدف دواء ميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole) البكتيريا اللاهوائية ويمكن جمعه مع البنسلين، ويستطيع أن يمنع الخلية البكتيرية من تكوين حمضها النووي.[1]
الاجراء الجراحي لعلاج خراج الأسنان
يتم اللجوء إلى الإجراء الجراجي بعد استشارة الطبيب، وقد يُستخدم مُخدّر موضعي لعمل شق في اللثة بهدف تصريف الخرّاج المحتوي على البكتيريا ومنتجاتها، كما يتم تصريف الخرّاج أيضاً عن طريق إجراء يُعرف بمعالجة لب الأسنان (بالإنجليزية: Root Canal Treatment) للضرس المُصاب وحشوه كاملاً لمنع عودة العدوى، أمّا في حال كان الخرّاج ناتجاً عن اللّثة، فيعمل التنظيف والتجريف العميق تحت حد اللّثة مع تنعيم أسطح جذور السّن على تنفيس الخرّاج، وقد يستدعي الأمر فتح مكان الخرّاج جراحيّاً وإزالة الأنسجة المُصابة، وقد يستلزم الأمر خلع السن المُصاب في حال عودة الخرّاج رغم إزالته جراحيّاً.[2]
المسكنات
يُعتبر الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) الدواء الأفضل لتسكين الألم إن كانت الحالة الصحيّة العامة للمريض تسمح باستخدامه، وإلّا فيُستخدم الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، كما يمكن جمع كليهما حسب تعليمات النشرة الدوائية لجرعة كل منهما بعد استشارة الطبيب إن استدعت الحالة والذي يُعتبر آمناً للبالغين فقط، ويُمنع استخدام الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) لمن هم دون 16 عاماً من العمر، كذلك يُنصح باتبّاع الآتي لتخفيف الألم أيضاً:[3]
- تجنّب المشروبات الساخنة والباردة إن كانت تزيد الألم سوءاً.
- استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة مع تجنّب استخدام خيط الأسنان مؤقتاً حول السن المُصاب.
- تناول الأطعمة الخفيفة الباردة والطريّة، ومحاولة الأكل على الجهة المُغايرة لجهة الخرّاج.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "Dental Abscess Medication", emedicine.medscape.com,Jan 17, 2019، Retrieved Feb 21, 2019. Edited.
- ↑ "What's to know about dental abscesses?", www.medicalnewstoday.com,Dec 04, 2017، Retrieved Feb 21, 2019. Edited.
- ↑ "Dental abscess", www.nhs.uk,Mar 23, 2016، Retrieved Feb 21, 2019. Edited.