-

أفضل علاج للعين والحسد

أفضل علاج للعين والحسد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفضل علاجٍ للعين

إذا أصيب الإنسان بالعين فإمّا أن يكون عالماً بالعائن الذي أصابه، أو غير عالماً به، ويكون علاجه بحسب كلّ حالةٍ منهما كما يأتي:[1][2]

  • إذا كان عالماً بالعائن الذي أصابه؛ فإنّه يطلب منه الاغتسال، ثمّ يأخذ ماء غسله، ويصبّه على نفسه، ممّا يؤدّي إلى شفائه وبرئه بإذن الله، فإذا لم يتمكن من أخذ ماء غُسله حياءً منه، أو بسبب رفضه لفعل ذلك، فيأخذ شيئاً من أثره، كثيابه الملاصقة لبدنه، ونحو ذلك.
  • إذا لم يكن عالماً بالعائن الذي أصابه؛ فإنّه يلجأ إلى الله تعالى، ويتذلّل بين يديه طالباً الشفاء الذي لا يتحقّق إلّا بإذنه سبحانه، وعليه بعدها بالرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنّة النبوية والدعاء المشروع، وأفضل الرقية ما كان من المريض نفسه؛ أي أن يرقي نفسه بنفسه، ويعوّذها ويبرّك عليها؛ لأنّ المصاب بالعين حين يرقي نفسه يكون بكامل لجوئه وصدقه واعتماده على الله جلّ وعلا، أمّا إن لم يتمكّن من رقية نفسه، فله أن يعرض نفسه على عالمٍ بالرقية فيرقيه.

أفضل علاجٍ للحسد

علاج الحسد على نوعين اثنين، بيانهما فيما يأتي:[3]

  • الإكثار من التعوّذ؛ ومن ذلك قراءة المعوذتين، وسورة الفاتحة، وآية الكرسي، وسائر التعوّذات النبويّة، كقول: "أعوذ بكلمات الله التامّات من شرّ ما خلق".
  • الرُقى؛ ومثالها ما رقى به جبريل -عليه السلام- رسول الله محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- حين قال: (باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ).[4]

الفرق بين العين والحسد

يتّضح الفرق بين العين والحسد في عدّة أمورٍ، فيما يأتي ذكر بعضها:[2]

  • الحاسد أعمّ من العائن، فكلّ عائنٍ حاسدٍ، وليس كلّ حاسدٍ عائنٍ.
  • يكون الحسد بسبب الحقد والبغض وتمنّي زوال النعمة عن الآخر، أمّا العين فسببها الإعجاب والاستحسان والاستعظام.
  • تشترك العين مع الحسد في الأثر، فكلاهما يسبّب الضرر للمعين والمحسود، إلّا أنّهما يختلفان في المصدر؛ فمصدر الحسد تحرّك القلب واستكثار النعمة على المحسود، أمّا مصدر العين فهو انقداح نظرة العين.
  • يمكن للحسد أن يقع على أمرٍ متوقّع الحدوث قبل حدوثه، أمّا العين فلا تقع إلّا على أمرٍ واقعٍ بالفعل.
  • لا يحسد الإنسان ماله ونفسه، ولكنّه قد يعينهما.
  • لا يكون الحسد إلّا من نفسٍ خبيثةٍ حاقدةٍ، أمّا العين فقد تقع من الإنسان الصالح من جهة إعجابه بالشيء دون إرادة زواله.

المراجع

  1. ↑ د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلُ جَبْعانَ، "الطُّرُقُ الشَّرعيَّةُ لِلوقايةِ من العَينِ وعلاجِها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
  2. ^ أ ب الشيخ وحيد عبدالسلام بالي (2014-8-19)، "علاج العين والحسد والفرق بينهما"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
  3. ↑ "علاج المحسود ممّا لحق به من أذى بسبب الحسد"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
  4. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2186، صحيح.