-

أفضل علاج الخوف

أفضل علاج الخوف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طرق علاج الخوف والتغلب عليه

الخوف من أقوى المشاعر التي تؤثر على الجسم والعقل معاً؛ لأنَّ الخوف يمكنه أن يشكّل إشاراتٍ قويةٍ للاستجابة عندَ حدوث أيِّ طارئ؛ مثل التعرّض للاعتداء، أو الحرق، كما أنَّ الإنسان يشعر بالخوف في مواقف مختلفةٍ غير خطرة؛ مثل تقديم امتحان، ولكن يمكن التغلّب على الخوف عن طريق اتباع النصائح الآتية:[1]

مواجهة الخوف

التوقّف عن تجاهل أو تلافي المواقف التي تخيف الشخص، ومحاولة مواجهتها؛ لأنَّ البقاء في هذه الدائرة أو البقاء في نفس النمط يزيد من مشكلة القلق التي تصاحب الخوف، وعوضاً عن ذلك يُنصح بمواجهة هذه المواقف التي تعتبر وسيلةً فعالةً في القضاء على الخوف.

معرفة النفس

الاحتفاظ بدفترٍ أو سجلٍ للمذكرات يدوّن فيه الشخص ما يحدث أو ما يشعر به أثناء الخوف، وما قام بهِ من أمورٍ خفّفت عنه هذا الشعور، كما يُنصح بوضع أهدافٍ قابلةٍ للتحقيق لمواجهة الشعور بالخوف، ويمكن أن تكون هذه الطريقة من الطرق الفعالة للقضاء عليه.

أداء التمارين الرياضية

أداء التمارين الرياضية أو زيادة التمارين التي يقوم بها الشخص؛ لأنَّها تتطلّب التركيز الذي يمكنه أن يُبعد تفكيره عن الخوف والقلق.

الاسترخاء

تعلّم تقنيات الاسترخاء التي تساعد في التغلّب على مشاعر الخوف الجسدية والذهنية؛ مثل الاستلقاء، والتنفس بعمق، أو تعلم تمارين التأمل، أو اليوغا، أو التدليك، كما يساعد أن يتخيّل الشخص نفسه في مكانٍ مريح في التخلّص من الشعور بالخوف.

تناول الطعام الصحي

تناول الكثير من الخضار والفواكه، وتجنّب تناول الكثير من السكّر؛ لأنَّ انخفاض معدّل السكر في الدم ينتج عنه الشعور بمشاعر القلق، وتجنّب شرب الكثير من المشروبات التي تحتوي على كافيين، مثل الشاي والقهوة؛ لأنَّ الكافيين يمكنه أن يزيد مستوى القلق.

العلاج المساعد

التحدّث مع الأخصائيين، والمستشارين المختصين في هذا المجال يساعد في علاج مشكلة الخوف، كما يمكن للأدوية الموصوفة والاشتراك في مجموعات الدعم أن تساعد الشخص في حل مشكلة الخوف الذي يشعر به.

الخوف عند الأطفال

الخوف من المشاعر العادية التي يمكن تعلّم الطفل أن يكون حذراً، فالأصوات الصاخبة، والأشياء الكبيرة أو الجديدة أو المختلفة يمكن أن تصيبه بالخوف، ويمكن أن يتعامل الوالدان مع هذه المواقف عن طريق تهدئة الطفل ومنحه الشعور بالأمان والتخفيف عنه، ولكن يتطوّر الشعور بالخوف عند الأطفال في كل مرحلةٍ زمنيةٍ من عمره باختلاف المسبّب.[2]

الفرق بين الخوف والفوبيا

يوجد فرقٌ كبيرٌ بين الشعور العادي بالخوف والفوبيا؛ إذ يقول مؤلف كتاب لا داعي للذعر (بالإنجليزية: Don't Panic) أنَّ الفوبيا هو شعور غير منطقي، ومفرط، ومستمر من شيءٍ، أو موقفٍ، أو كائنٍ معيّن يعتقد فيه الشخص بأنَّ نتيجة مواجهة هذا الخوف سيكون وخيماً وغير منطقيّ.[3]

المراجع

  1. ↑ "How to overcome fear and anxiety"، www.mentalhealth.org.uk، اطّلع عليه بتاريخ 22-5-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "Normal Childhood Fears", www.kidshealth.org, Retrieved 1-6-2019. Edited.
  3. ↑ Heather Hatfield, "The Fear Factor: Phobias"، www.webmd.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.