-

أفضل تفسير للقرآن الكريم

أفضل تفسير للقرآن الكريم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفضل تفسيرٍ للقرآن الكريم

يجدر بالمسلم أن يتمسّك بفهم القرآن الكريم والسنّة النبويّة وفق ما كان عليه سلف الأمّة في ذلك، ولتحقيق الفهم الصحيح للقرآن الكريم ودراسته وتفسيره يُمكن للمسلم أن يرجع إلى أفضل الكتب التفسيريّة الآتي ذكرها:[1]

  • مُقدّمة في أصول التفسير، لشيخ الإسلام ابن تيمية.
  • الفوز الكبير في أصول التفسير، لصاحبه وليّ الله الدهلوي.
  • أحكام القرآن، لأبي بكرٍ بن العربيّ المالكيّ.
  • الإتقان في علوم القرآن، للحافظ جلال الدين السيوطيّ.
  • المقدمات الأساسيّة في علوم القرآن، للدكتور عبد الله يوسف الجديع.
  • تيسير الكريم الرحمن المعروف بتفسير السعديّ، للشيخ عبد الرحمن السعديّ.

تعريف علم التفسير

يُعدّ التفسير علماً شرعيّاً معروفاً، يُراد منه بيان مراد الله -تعالى- من كلامه وإيضاحه، ويمكن تعريفه اصطلاحاً بالقول إنّه علمٌ يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن ومدلولها وأحكامها الإفراديّة والتركيبيّة، وكذلك معانيها التي تُحمل عليها عند التركيب، وتتمّات ذلك كمعرفة النسخ وسبب النزول وتوضيح ما أُبهم من القرآن الكريم ونحو ذلك، وقد حدّد العلماء لعلم التفسير قواعد وضوابط فكان ممّا ذكره الإمام ابن كثير -رحمه الله- إنّ أصحّ التفاسير ما كان بالقرآن الكريم والسنّة النبويّة، ثمّ ما كان بأقوال الصحابة -رضي الله عنهم-، ثمّ بأقوال أئمّة التفسير من التابعين، ثمّ ما كان بلغة العرب، أمّا التفسير بالرأي فإن كان موافقاً للقرآن الكريم والسنّة النبويّة ولغة العرب فإنّه يُقبل، وإلّا فإنّه يُردّ.[2]

خصائص علم التفسير

يختصّ علم التفسير بمجموعةٍ من الخصائص التي تجعل مهّمة المفسّر محدّدةً ومنضبطةً، وفيما يأتي بيانها:[3]

  • يكون أكثر استعمال علم التفسير في الألفاظ والمفردات.
  • يتعلّق التفسير بالرواية.
  • تكون غاية التفسير ببيان المراد من القرآن الكريم وكشف معانيه.
  • تكون مهمّة التفسير هي بيان وضع اللفظ، إمّا حقيقةً أو مجازاً.
  • يُعتبر في التفسير السماع والاتّباع.

المراجع

  1. ↑ "كتب ينصح بها في مجال التفسير والحديث"، www.islamqa.info، 2015-1-30، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
  2. ↑ "التفسير .. معناه وأقسامه"، www.islamweb.net، 2013-12-14، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.
  3. ↑ "خصائص التفسير"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.