-

أفضل طريقة للهضم السريع

أفضل طريقة للهضم السريع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ممارسة الرياضة

تحسّن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم من عملية الهضم، وتساعد على انتقال الطعام خلال الجهاز الهضمي، وأظهرت دراسة أجريت على أشخاص يعانون من الإمساك المزمن، ولاحظوا تحسّناً كبيراً في أعراض الإمساك لديهم؛ وذلك عند ممارسة التمارين اليوميّة بما فيها المشي لمدة 30 دقيقة، كما أشارت دراسةٌ أخرى أُجريت على أشخاص أصحّاء لا يعانون أيّة مشاكل أ!أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة المعتدلة؛ كالركض، وركوب الدراجة يزيد سرعة انتقال الطعام عبر الأمعاء بنسبة 30%، كما تساعد التمارين الرياضية على التقليل من الالتهاب أيضاً.[1]

إضافة البروبيوتيك إلى النظام الغذائي

البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) هي بكتيريا مفيدة توجد بشكلٍ طبيعيٍّ في الجهاز الهضميّ، ويُوصى بتناول مصادر هذه البكتيريا لما لها من فوائد في عمليّة الهضم؛ حيث إنّها تعزز من امتصاص المواد الغذائيّة، وتساعد على تحليل اللاكتوز، وتحافظ على صحّة الجسم عن طريق مكافحة آثار الأطعمة السيّئة، والتوتر، والمضادات الحيويّة على الجهاز الهضميّ، ويمكن الحصول عليها عن طريق تناول اللبن قليل الدسم، أو الكفير ويدعى أيضاً الفطر الهندي (بالإنجليزية: Kefir).[2]

تناول الألياف

إنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف من شأنه تحسين الهضم، وتُعدّ الأطعمة النباتيّة مصدراً جيداً للألياف التي تساعد على تنظيم الهضم وخسارة الوزن أيضاً، ويمكن الحصول على الألياف من الأطعمة الآتية:[3]

  • الفواكه والخضراوات.
  • المكسرات والبذور.
  • الفاصولياء والعدس.
  • الحبوب الكاملة.

شرب الماء

إن شرب الماء بكميات كافية يساعد على منع المشاكل الهضمية كالإمساك، ويساعد على تحسين الهضم، وقد أوصى الخبراء بشرب الماء بكمياتٍ تتراوح بين 1.5-2 لتر بشكلٍ يوميّ، ولكن لا يشمل ذلك المشروبات المحتوية على الكافيين، ويمكن الحصول على هذه الكمية من الماء عن طريق شرب الأعشاب، وتناول الخضراوات والفواكه ذات المحتوى العالي من الماء.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Melissa Groves (04-07-2018), "The 11 Best Ways to Improve Your Digestion Naturally"، www.healthline.com, Retrieved 30-03-2019. Edited.
  2. ↑ Krisha McCoy, "10 Tips for Better Digestive Health"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-03-2019. Edited.
  3. ↑ "9 Tips for Smooth Digestion", www.webmd.com, Retrieved 30-03-2019. Edited.