-

أفضل غسول للفم

أفضل غسول للفم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

غسول الفم

إنّ غسول الفم يعتبر واحداً من أنجع وأفضل الطرق التي تساهم في التغلّب على مشكلة رائحة الفم الكريهة والتهاب اللثة وتغيّر لونها، حيث هناك اعتقادات سائدة منذ القدم أنّ تنظيف الأسنان يكون بالمعجون والماء، أو السواك، أو خيط الأسنان، إلّا أنّ هذه الطرق غير كافية وكفيلة بالتنظيف العميق في تجويف الفم، لذا لا بدّ من استخدام غسول الفم بشكل دوري يومياً بمعدل لا يقلّ عن مرتين إضافة إلى الأدوات السابقة يضمن الحصول على أقصى عناية ممكنة بالأسنان واللثة، وسيتناول هذا المقال عرضاً مفصلاً لأنواع غسول الفم الطبيعية والطبية ومكوّناتها، والأفضل منها والأكثر محاربة لالتهابات الفم وتسوّس الاسنان، بالإضافة إلى الإرشادات السليمة لاستخدامها.

أنواع غسول الفم

تتوافر أنواع كثيرة لغسول الفم، ويحكم عملية اختيار النوع المناسب مكوّناته الطبيعية والطبية، لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار التركيز على تركيبة ومكونات الغسول، حيث إنّ فائدة الغسول تتفاوت تبعاً لنوعه، على الرغم من أنّ جميع الأنواع تعمل على إعطاء شعور بالانتعاش والراحة والنفس السليم للفم، وفيما يلي أبرز الأنواع حسب مكوناتها والأفضل منها:

غسول الفم المركب

حيث يستخدم بشكل رئيسي لمحاربة البكتيريا والذي يحتوي على مادّة الكلوركسيدين وثاني أكسيد الكلور، ويعتبر من أفضل الأنواع المساعدة على قتل البكتيريا التي تتسبب في انبعاث الرائحة الكريهة للفم، إلّا أنّ هذا النوع يعتبر سلاح ذو حدين؛ وذلك لأنّ الدوام على استخدامه قد يتسبّب في تصبغ الاسنان وميولها إلى اللون البني مع الوقت، كما أنّه لا يمكن صرف هذا النوع من الصيدليات إلّا بوصفة طبيّة من طبيب الأسنان.

غسول الفم المعقم

يعمل بحدّة أقل من النوع السابق ولكنه يساعد أيضاً على التخلّص من البكتيريا، إلّا أنّه يجب الحرص عند اختياره؛ لأنّ الأسواق تعجّ بالأنواع المختلفة ومنها ما هو تجاري ولا يحقّق الفائدة المرجوة.

غسول الفم التجميلي

الذي يهدف بشكل رئيس إلى ضمان القضاء على الرائحة الكريهة دون تحقيق أي فائدة صحية، أي أنّه لا يوفر أدنى حماية للأسنان، كما أن القضاء على تسوس الأسنان يتطلب اختيار غسول يحتوي بشكل رئيسي على عنصر الفلوريد، الذي يبني جداراً حامياً لطبقة المينا.ّ

لا تقتصر غسولات الفم المعقمة على المركبات الطبية، فيوجد العديد من الوصفات الطبيعية التي من شأنها أن تحقق نتائج لا تقلّ أهمية عن أي غسول مركب من المنثول أو الثيمول، كالملح والماء، حيث يعمل كمطهر عميق ويحفظ اللثة لمدة أطول من الإصابة بالملوّثات التي تتلفها، وكذلك تعتبر الشبة مع القرنفل وخل التفاح والصودا والهيل.