أفضل علاج طبيعي لنقص فيتامين د

التعرض لأشعة الشمس

تُعدّ ساعات العمل الطويلة، ونمط الحياة الخامل من أهمّ العوامل المؤدية لنقص فيتامين د في جسم الإنسان؛ حيث إنّ النسبة الأكبر من فيتامين د التي يحصل عليها الجسم تكون من خلال التعرض لأشعة الشمس؛ حيث يُحوّل فيتامين د غير الفعال لفيتامين د الفعال تحت الجلد عند التعرّض للأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.[1]

تناول مصادر فيتامين د الغذائية

من المهمّ تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د لتعويض النقص الحاصل فيه، ومن هذه الأطعمة: الأسماك الدهنية مثل التونة، والسلمون، والماكريل، كما تعدّ الزيوت المستخرجة من كبد بعض الأسماك من المصادر الطبيعية الممتازة لفيتامين د، في حين يحتوي كبد البقر والجبن وصفار البيض على كميات قليلة من فيتامين د. ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الأطعمة التي يتم تدعيمها بفيتامين د مثل الحليب، والعديد من أنواع الحبوب.[2]

تناول المكملات الغذائية لفيتامين د

في حال عدم القدرة على التعرّض لأشعة الشمس، وعدم الانتظام في تناول المصادر الطبيعية لفيتامين د ينبغي على الشخص التحدّث إلى الطبيب للحصول على فيتامين د من المكملات الغذائية.[3]

التخفيف من الوزن الزائد

فقد أظهرت بعض الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالباً ما يعانون من انخفاضٍ في مستويات فيتامين د في الدم؛ ويعود ذلك إلى أنّ الدهون بالجسم تحتفظ بفيتامين د، الأمر الذي يجعله أقل توفراً في الجسم. ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الأمر يحتاج إلى دراسات علمية أخرى لتحديد ما إذا كانت السمنة تسبّب نقصاً في مستويات فيتامين د بالجسم أم العكس، ولكنّ هناك دراسة واحدة صغيرة من أخصائيي الحميات تشير إلى أنّ إضافة فيتامين د إلى نظامٍ غذائيٍّ قليل السعرات الحرارية قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن ونقصٍ في مستويات فيتامين د على فقدان أوزانهم بسهولة أكبر.[4]

المراجع

1. ↑ "www.medicinenet.com", www.medicinenet.com, Retrieved 26-02-2019. Edited.
2. ↑ "Vitamin D deficiency: Symptoms, causes, and prevention", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-02-2019. Edited.
3. ↑ "How is vitamin D deficiency treated?", www.webmd.com, Retrieved 26-02-2019. Edited.
4. ↑ "The Truth About Vitamin D", www.webmd.com, Retrieved 26-02-2019. Edited.