-

أجمل ما قيل في مكة

أجمل ما قيل في مكة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مكة المكرمة

مكة المكرمة هي مدينة لها مكانة عظيمة في نفوس المسلمين فيوجد بها المسجد الحرام الذي يقصده المسلمون للعمرة ولأداء الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، وتعد مكة المكرمة من أطهر بقاع الأرض على الإطلاق، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل ما قيل في مكة المكرمة.

أجمل ما قيل في مكة

  • مكّتي لا جلالٌ على الأرضِ يداني جلالَها أو يفوقُ ما تبالينَ بالرشاقةِ والسحرِ فمعناكِ ساحرٌ ورشيقُ.
  • أنا الجار جار الله مكة مركزي ومضرب أوتادي ومعقد أطنابـي وما كان إلا زورة نهضتني إلى بلاد بها أوطان أهلي وأحبابي.
  • أمسكت بقلمي ورتبت أوراقـي، وهممت لأخــط أول كلماتي وفجـأة توقفت!ماذا دهاني؟! لماذا لا أعرف من أين أبدأ؟ وإلى أين أنتهي؟! أين ذهبت كلماتي؟ ومالي لا أرى خطوط صفحاتي عند مكة المكرمة يعجز الكلام.
  • فماذا أقول في موطن وجدت فيه حـب نفـسي، ورقي ذاتي، وقـرار ديني، وأمان حياتي، واستقرار عيشي.
  • يا منبع الأصالة، يا موطن استشعارالجلالة، نفسي وروحي وقلبي فـدوى لخالقـك يا مكـة.
  • أسفًا، فاتها أن تشاهد هذا الصباح، كيف يهوي الفضاء على مكة بأفلاكه، وتقاتل فيها الرياح الرياح.
  • عندما أردنا الصلاة توجهنا صوبَ مكّة، وعندما أردنا بناء البلاد توجهنا صوب اليابان.
  • خلال رحلتي في الشرق كله لم أشعر براحة مثل التي شعرت بها في مكة، وأثناء إقامتي بها.
  • درست النظم المثالية والحياة الواقعية في مكة، وخبرت ذلك وتعلمته في المسجد، والديوان، والمقهى، ومن واقع الحياة اليوميّة.
  • يا وادٍ أمر الله خليله بسكناه وتفجر فيه بئر زمزم تحت قدمي ابنه.
  • الذي لا يدري جوهر الحجّ يعود من مكّة بحقيبة مليئة بالهدايا وعقل فارغ.
  • فأهـلك يا مكة أهل الجود والكرم، قـد تفضل الله عليهـم بالنعـم، واجتباهم منذ القدم، فأظهر فيهم سيد الخلق والأمم.

قصيدة في هوى مكة المكرمة

قصيدة في هوى مكة المكرمة للشاعر محمد رفعت زنجير، وهو شاعر سوري معاصر ولد عام 1959م، وقد تخرج من جامعة أم القرى حاصلاً على شهادة الدكتواره في اللغة العربية، قسم البلاغة والنقد، وقد عمل الشاعر محمد رفعت زنجير في كل من جدة وفي الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وقد نشر للشاعر محمد رفعت زنجير25 كتاباً و30 بحثاً محكماً، وأكثر من 100 دراسة ومقال.

قلبِي يَذُوبُ إِلَيكِ مِن تَحْنَانهِ

وَيَهِيمُ شَوقاً في رُبَاكِ وَيَخْضَعُ

وَيَهِيمُ شَوقاً في رُبَاكِ وَيَخْضَعُ

وَيَهِيمُ شَوقاً في رُبَاكِ وَيَخْضَعُ

وَيَهِيمُ شَوقاً في رُبَاكِ وَيَخْضَعُ

وَيَهِيمُ شَوقاً في رُبَاكِ وَيَخْضَعُ

فَإذا ذُكِرتِ فَأَدمُعِي مُنْهَلَّةٌ

وَالنَّفْسُ مِن ذِكْراكِ دَوْماً تُوْلَعُ

وَالنَّفْسُ مِن ذِكْراكِ دَوْماً تُوْلَعُ

وَالنَّفْسُ مِن ذِكْراكِ دَوْماً تُوْلَعُ

وَالنَّفْسُ مِن ذِكْراكِ دَوْماً تُوْلَعُ

وَالنَّفْسُ مِن ذِكْراكِ دَوْماً تُوْلَعُ

وَإِذا خَلَوتُ إِلَيكِ كَانتْ وِجْهَتِي

فَالرُّوحُ فِيكِ أَسِيرَةٌ، لا تَشْبَعُ

فَالرُّوحُ فِيكِ أَسِيرَةٌ، لا تَشْبَعُ

فَالرُّوحُ فِيكِ أَسِيرَةٌ، لا تَشْبَعُ

فَالرُّوحُ فِيكِ أَسِيرَةٌ، لا تَشْبَعُ

فَالرُّوحُ فِيكِ أَسِيرَةٌ، لا تَشْبَعُ

وَإذا وَقَفْتُ مُناجِياً وَمُصَلِّياً

كَانَتْ بِنَفْسِي دَعْوَةٌ أَتَضَرَّعُ

كَانَتْ بِنَفْسِي دَعْوَةٌ أَتَضَرَّعُ

كَانَتْ بِنَفْسِي دَعْوَةٌ أَتَضَرَّعُ

كَانَتْ بِنَفْسِي دَعْوَةٌ أَتَضَرَّعُ

كَانَتْ بِنَفْسِي دَعْوَةٌ أَتَضَرَّعُ

يَا لَيْتَنِي في حُبِّهَا مُسْتَشْهِدٌ

كمْ كُنْتُ مِن عِشقِي لَها أَتَوَجَّعُ

كمْ كُنْتُ مِن عِشقِي لَها أَتَوَجَّعُ

كمْ كُنْتُ مِن عِشقِي لَها أَتَوَجَّعُ

كمْ كُنْتُ مِن عِشقِي لَها أَتَوَجَّعُ

كمْ كُنْتُ مِن عِشقِي لَها أَتَوَجَّعُ

أَنا إنْ حُرِمْتُ إقَامةً في مَهْدِها

يَا لَيْتَ رُوحِي فِي ثَرَاهَا تُنْزَعُ

يَا لَيْتَ رُوحِي فِي ثَرَاهَا تُنْزَعُ

يَا لَيْتَ رُوحِي فِي ثَرَاهَا تُنْزَعُ

يَا لَيْتَ رُوحِي فِي ثَرَاهَا تُنْزَعُ

يَا لَيْتَ رُوحِي فِي ثَرَاهَا تُنْزَعُ

أَنَا لا أُبَالِي في هَوَاهَا مِحْنَةً

أَوَّاهُ.. لَوْ أَنِّي فِدَاهَا أُصْرَعُ

أَوَّاهُ.. لَوْ أَنِّي فِدَاهَا أُصْرَعُ

أَوَّاهُ.. لَوْ أَنِّي فِدَاهَا أُصْرَعُ

أَوَّاهُ.. لَوْ أَنِّي فِدَاهَا أُصْرَعُ

أَوَّاهُ.. لَوْ أَنِّي فِدَاهَا أُصْرَعُ

دَارُ التُّقَى، وَمُحَمَّدٌ مِنهَا أَتَى

وَالمَنْبَعُ القُدْسِيُّ مِنْها يَطْلُعُ

وَالمَنْبَعُ القُدْسِيُّ مِنْها يَطْلُعُ

وَالمَنْبَعُ القُدْسِيُّ مِنْها يَطْلُعُ

وَالمَنْبَعُ القُدْسِيُّ مِنْها يَطْلُعُ

وَالمَنْبَعُ القُدْسِيُّ مِنْها يَطْلُعُ

وَكِتَابُ رَبِّي أَشْرَقَتْ آياتُهُ

في مَكَّةِ الأَمْجَادِ نُورٌ يَلْمَعُ

في مَكَّةِ الأَمْجَادِ نُورٌ يَلْمَعُ

في مَكَّةِ الأَمْجَادِ نُورٌ يَلْمَعُ

في مَكَّةِ الأَمْجَادِ نُورٌ يَلْمَعُ

في مَكَّةِ الأَمْجَادِ نُورٌ يَلْمَعُ

بَلَدٌ إِلَيْها كُلُّ خَيْرٍ يَنْتَمِي

وَالحَاكِمُ الجَبَّارُ عَنْهَا يُمْنَعُ

وَالحَاكِمُ الجَبَّارُ عَنْهَا يُمْنَعُ

وَالحَاكِمُ الجَبَّارُ عَنْهَا يُمْنَعُ

وَالحَاكِمُ الجَبَّارُ عَنْهَا يُمْنَعُ

وَالحَاكِمُ الجَبَّارُ عَنْهَا يُمْنَعُ

وَالمَاءُ زَمْزَمُ، وَالحَطِيمُ مُبَارَكٌ

وَمَقَامُ إِبْرَاهِيمَ آيٌ تَسْطَعُ

وَمَقَامُ إِبْرَاهِيمَ آيٌ تَسْطَعُ

وَمَقَامُ إِبْرَاهِيمَ آيٌ تَسْطَعُ

وَمَقَامُ إِبْرَاهِيمَ آيٌ تَسْطَعُ

وَمَقَامُ إِبْرَاهِيمَ آيٌ تَسْطَعُ

وَالكَعْبَةُ الشَّمَّاءُ فِيهَا قِبْلَةٌ

رَمْزُ الهُدَى لِلعَالَمِينَ وَمَنْبَعُ

رَمْزُ الهُدَى لِلعَالَمِينَ وَمَنْبَعُ

رَمْزُ الهُدَى لِلعَالَمِينَ وَمَنْبَعُ

رَمْزُ الهُدَى لِلعَالَمِينَ وَمَنْبَعُ

رَمْزُ الهُدَى لِلعَالَمِينَ وَمَنْبَعُ

أَسْمَى مِنَ التِّبْرِ المُشِعِّ تُرَابُها

بَلَدٌ طَهُورٌ بِالعَقِيدَةِ يَدْفَعُ

بَلَدٌ طَهُورٌ بِالعَقِيدَةِ يَدْفَعُ

بَلَدٌ طَهُورٌ بِالعَقِيدَةِ يَدْفَعُ

بَلَدٌ طَهُورٌ بِالعَقِيدَةِ يَدْفَعُ

بَلَدٌ طَهُورٌ بِالعَقِيدَةِ يَدْفَعُ

قَدْ نَارَتِ الأَكْوَانُ مِنْ قُرْآنِهِ

وَالجِنُّ تَقْرَأُ، وَالجِبَالُ تَصَدَّعُ

وَالجِنُّ تَقْرَأُ، وَالجِبَالُ تَصَدَّعُ

وَالجِنُّ تَقْرَأُ، وَالجِبَالُ تَصَدَّعُ

وَالجِنُّ تَقْرَأُ، وَالجِبَالُ تَصَدَّعُ

وَالجِنُّ تَقْرَأُ، وَالجِبَالُ تَصَدَّعُ

قَدْ جَاءَ لِلإنْسَانِ نُوراً هَادِياً

مَا ذَنْبُهُ أَنَّ الوَرَى لا تَسْمَعُ؟

مَا ذَنْبُهُ أَنَّ الوَرَى لا تَسْمَعُ؟

مَا ذَنْبُهُ أَنَّ الوَرَى لا تَسْمَعُ؟

مَا ذَنْبُهُ أَنَّ الوَرَى لا تَسْمَعُ؟

مَا ذَنْبُهُ أَنَّ الوَرَى لا تَسْمَعُ؟

شَمْسٌ تُنِيرُ عُقُولَنَا وَقُلُوبَنَا

لَوْ أَنَّنَا للهِ كُنَّا نَخْشَعُ

لَوْ أَنَّنَا للهِ كُنَّا نَخْشَعُ

لَوْ أَنَّنَا للهِ كُنَّا نَخْشَعُ

لَوْ أَنَّنَا للهِ كُنَّا نَخْشَعُ

لَوْ أَنَّنَا للهِ كُنَّا نَخْشَعُ

وَلَمَا تَحَوَّلَتِ الدُّنَى مُسْتَنْقَعاً

بِشَرَائعٍ وَضْعِيَّةٍ لا تَنْفَعُ

بِشَرَائعٍ وَضْعِيَّةٍ لا تَنْفَعُ

بِشَرَائعٍ وَضْعِيَّةٍ لا تَنْفَعُ

بِشَرَائعٍ وَضْعِيَّةٍ لا تَنْفَعُ

بِشَرَائعٍ وَضْعِيَّةٍ لا تَنْفَعُ

كَالغَابِ يَأْكُلُ بَعْضُنَا إخْوَانَهُ

فَمَجَازِرٌ وَقَنابِلٌ وَتَفَجُّعُ

فَمَجَازِرٌ وَقَنابِلٌ وَتَفَجُّعُ

فَمَجَازِرٌ وَقَنابِلٌ وَتَفَجُّعُ

فَمَجَازِرٌ وَقَنابِلٌ وَتَفَجُّعُ

فَمَجَازِرٌ وَقَنابِلٌ وَتَفَجُّعُ

دَاسَ القَوِيُّ عَلى الضَّعِيفِ بِنَعْلِهِ

وَصَدَى الأَنِينِ يُقَضُّ مِنهُ المَضْجَعُ

وَصَدَى الأَنِينِ يُقَضُّ مِنهُ المَضْجَعُ

وَصَدَى الأَنِينِ يُقَضُّ مِنهُ المَضْجَعُ

وَصَدَى الأَنِينِ يُقَضُّ مِنهُ المَضْجَعُ

وَصَدَى الأَنِينِ يُقَضُّ مِنهُ المَضْجَعُ

يَا أَيُّهَا الشَّرْقُ الحَزِينُ، تَرَفُّقاً

يَكْفِي ضَيَاعٌ مُظْلِمٌ وَتَنَطُّعُ

يَكْفِي ضَيَاعٌ مُظْلِمٌ وَتَنَطُّعُ

يَكْفِي ضَيَاعٌ مُظْلِمٌ وَتَنَطُّعُ

يَكْفِي ضَيَاعٌ مُظْلِمٌ وَتَنَطُّعُ

يَكْفِي ضَيَاعٌ مُظْلِمٌ وَتَنَطُّعُ

فَجَمِيعُ رَايَاتِ العَدُوِّ خَدِيعَةٌ

وَجَمِيعُ أَفْكَارِ الضَّلالَةِ بَلْقَعُ

وَجَمِيعُ أَفْكَارِ الضَّلالَةِ بَلْقَعُ

وَجَمِيعُ أَفْكَارِ الضَّلالَةِ بَلْقَعُ

وَجَمِيعُ أَفْكَارِ الضَّلالَةِ بَلْقَعُ

وَجَمِيعُ أَفْكَارِ الضَّلالَةِ بَلْقَعُ

لَوْ كَانَ سَعْيُكَ لِلتَّقَدُّمِ وَاضِحاً

أَوْ كُنْتَ حَقًّا بِالقَرَارِ تُمَتَّعُ:

أَوْ كُنْتَ حَقًّا بِالقَرَارِ تُمَتَّعُ:

أَوْ كُنْتَ حَقًّا بِالقَرَارِ تُمَتَّعُ:

أَوْ كُنْتَ حَقًّا بِالقَرَارِ تُمَتَّعُ:

أَوْ كُنْتَ حَقًّا بِالقَرَارِ تُمَتَّعُ:

مَا حَلَّ فِيكَ مِنَ الكَوَارِثِ مُرُّهَا

حَالٌ يَشِيبُ لِهَوْلِهَا مَن يَرْضَعُ

حَالٌ يَشِيبُ لِهَوْلِهَا مَن يَرْضَعُ

حَالٌ يَشِيبُ لِهَوْلِهَا مَن يَرْضَعُ

حَالٌ يَشِيبُ لِهَوْلِهَا مَن يَرْضَعُ

حَالٌ يَشِيبُ لِهَوْلِهَا مَن يَرْضَعُ

فَالقُدْسُ مَبْدأُ أَمْرِها مِن مَكَّةٍ

وَاللهُ يَقْبَلُ مَن يَتُوبُ وَيَرْجِعُ

وَاللهُ يَقْبَلُ مَن يَتُوبُ وَيَرْجِعُ

وَاللهُ يَقْبَلُ مَن يَتُوبُ وَيَرْجِعُ

وَاللهُ يَقْبَلُ مَن يَتُوبُ وَيَرْجِعُ

وَاللهُ يَقْبَلُ مَن يَتُوبُ وَيَرْجِعُ

لَو عُدتَ دُسْتَ عَلى الثُّرَيَّا عِزَّةً

وَالشَّرْقُ وَالغَرْبُ الكَفُورُ سَيَرْكَعُ

وَالشَّرْقُ وَالغَرْبُ الكَفُورُ سَيَرْكَعُ

وَالشَّرْقُ وَالغَرْبُ الكَفُورُ سَيَرْكَعُ

وَالشَّرْقُ وَالغَرْبُ الكَفُورُ سَيَرْكَعُ

وَالشَّرْقُ وَالغَرْبُ الكَفُورُ سَيَرْكَعُ

رَبَّاهُ، أَوْصِلْنِي لِمَكَّةَ عَاجِلاً

فَالنَّفْسُ تَلْهَفُ وَالعُيُونُ تُدَمِّعُ.

فَالنَّفْسُ تَلْهَفُ وَالعُيُونُ تُدَمِّعُ.

فَالنَّفْسُ تَلْهَفُ وَالعُيُونُ تُدَمِّعُ.

فَالنَّفْسُ تَلْهَفُ وَالعُيُونُ تُدَمِّعُ.

فَالنَّفْسُ تَلْهَفُ وَالعُيُونُ تُدَمِّعُ.

خواطر عن مكة المكرمة

الخاطرة الأولى:

المؤمن المُضطرب، هو الذي إذا صام رمضان كله باسم الله، وقدّم خروفًا أو عنزة كل عيد ليغفر الله له ذنوبه، وإذا جاهد طوال حياته ليحج إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وإذا سجد خمس مرات كل يوم على سجادة صلاة، وليس في قلبه مكان للمحبة، فما الفائدة من كل هذا العناء؟ فالإيمان مجرد كلمة، إن لم تكن المحبة في جوهرها، فإنه يصبح رخوًا، مترهلاً، يخلو من أية حياة، غامضًا وأجوفًا، ولا يمكنك أن تحسّ به حقًّا.

الخاطرة الثانية:

هناك عشرات الآلاف من الحجاج، بمختلف الألوان الأشقر وأزرق العينين، وذو البشرة السوداء، يؤدّون شعيرة واحدة بروح الوحدة والأخوة التي لم أكن أظن وجودها بين الأبيض وغير الأبيض.

الخاطرة الثالثة:

الحج كان رحلة يعرف بها الحاجّ كيف يعيش المسلمون، يبيت في كل قرية ومدينة، يأكل من طعامها، ويتزوج أحياناً منها، بل ربما حارب معهم إذا أدرك في بلادهم حرباً، كانت رحلة الحج وحدها تكفي لتذيب الحدود والفوارق بين كل الأعراق التي تحت حكم المسلمين.

الخاطرة الرابعة:

أم القرى، بها ولد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، وفي أحد جبالها نزل عليه الوحي، وفي قلبها المسجد الحرام، أعظم مسجد في الإسلام، تتوسطه الكعبة المشرفة قبلة المسلمين.

الخاطرة الخامسة:

السّفر بالأساس مكوِّنٌ رئيسي في عقيدة المسلمين، لأنّه متعلق بركن الحج، الحج لم يكن مجرد زيارة مكة، كان المرور على كل بلاد المسلمين التي بين بلد الحاج وبين مكة.

رسائل عن مكة المكرمة

الرسالة الأولى:

يا له من مشهد يخرق القلب..

أن ترى كلّ هذه الألوف من المسلمين في إحرام التواضع والفناء..

أن ترى رؤوسهم العارية..

ووجناتهم المبللة بالدموع..

الرسالة الثانية:

سرى نور سيدنا محمد في الكائنـات فأشرقـت..

وأسفر فـي وجـه الدجـى فتبسمـا..

وشرف أرض مكة بمولـده بهـا..

وناهيـك بيـت الله بيتـاً محـرمـاً..

الرسالة الثالثة:

لو كانَ الولاء للأرض ما ترك النبيّ مكة..

ولو كان للقبيلة لما قاتل قريشًا..

ولو كان للعائلة لما تبرأ من أبي لهب..

ولكنّها العقيدةُ أغلى من التراب والدم..

الرسالة الرابعة:

فلا الغـزل الـذي كسا شعــر عنتــرة..

ولا الفخر الـذي علا شعر المتنبي..

ولا الحكمة التي سادت شعر شـوقي..

تصف عشقي لكِ يا مكة..

الرسالة الخامسة:

عندما هممت بالكتابة عن مكة..

فاختلجـت جوارحي..

وارتعشـت أطـرافي..

واستشعرت نفسي وكأني أقف في ساحات البيت العتيق..

فلا الوصف فيك يكفي..

ولا الكلام عنك يجـزي..

أجمل ما قيل في حب مكة

  • حمد لله الذي أنعم علي بسكن أطهر بقاع الأرض قلبي ووجداني .. الحمد لله حمداً طيباً كثيراً يليق بجاهه وجلاله وعظيم إحسانه.
  • إنّ المـدح لا يصف بهـاءك يا مكـة.
  • يا خيـر بقاع الأرض، يا ملتقى العباد والنساك، يا قرار الخائف المسكين، يا رمز الإيمان، يا بيت الرحمن، يا حب علا القلب فسكن الوجدان.
  • من سكنـك يا مكة لا يخاف، ومن هـواك لا يقنـع.
  • فقلبي طاب فخراً لأني من أهـلك يا مكـة.
  • فأي مكانة باتت بها هذه البلاد، وأي حب لها سكن الفؤاد، وأي تاريخٍ لها سيظل شامخاً إلى يوم الميعاد، فكل البلاد تحسدك قـدرك يا مكة.
  • فما عساني أن أقول وأنا حفيد الجراح، والعباس، وذو السيف المسلول الذين خضعت البلاد لسيوفهم وخضعت سيوفهم عندما أقبلوا على أم القرى مع خير الخلق فاتحين.
  • فطبت يا مكة، وطاب أهلك، وطاب زائرك وساكنـك.
  • طابت أيامك يا مكة، وأدام الله لك ما أنعم عليك، وحفظك من شر الماكرين، وطمع الحاسـدين يا قوي يا متين.