-

أفضل صدقة جارية للمتوفى

أفضل صدقة جارية للمتوفى
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفضل صدقةٍ جاريةٍ للمتوفّى

يُراد بالصدقة الجارية أنّها الوقف، وهو ما يتثبّت أصله وتجري منفعته بين الناس، فيبقى صاحب المعروف مستمرّ الأجر ببقاء أصل الوقف، والأمثلة على الصدقة الجارية التي يقدّمها الناس عن الميت بعد وفاته عديدةٌ، يُذكر منها:[1][2]

  • حفر الآبار وسقاية الماء.
  • الإنفاق على طالب علمٍ يُنتفع بعلمه.
  • بناء المساجد.
  • إطعام الطعام عن المتوفّى.

ما يصل الميّت من أجرٍ قدّمه في حياته

كما أنّ الميت يصله أجر الصدقة الجارية المقدّمة له بعد وفاته فإنّ هناك بعض الأعمال التي قد يُقدّمها في حياته تكون له ذُخراً وأجراً مستمرّاً بعد وفاته، وهذه الأعمال عديدةٌ، ذكر بعضها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مثل:[3]

  • علمٌ تركه المتوفّى يُنتفع به من بعده.
  • توريث مصاحف يُقرأ منها.
  • غراس شجرٍ ينتفع بها الناس.
  • صدقةٌ جاريةٌ شقّها لنفسه قبل موته.
  • تعليم القرآن الكريم للناس في حياته، فذلك ممّا يُنتفع به بعد الممات.
  • نجلٌ صالحٌ يدعو له بالخير.
  • بناء بناءٍ يأوي به محتاجاً، أو بيتٍ يُذكر فيها اسم الله تعالى؛ كمسجدٍ أو مركزٍ لتحفيظ القرآن الكريم.

ثبوت وصول الأجور للميّت بعد وفاته

ذكر العلماء ثبوت وصول أجور بعض الأعمال الصالحة إلى الميّت التي تُوهب له من الأحياء، وتلك الأعمال لا يُشترط فيها أن تكون مثالاً على الصدقة الجارية، لكنّها عملٌ صالحٌ رغب الأحياء بإهداء أجرها إلى الأموات، ومن الأعمال التي يصل ثوابها للميّت في قبره:[4]

  • الدعاء له بالخير.
  • الحجّ عنه.
  • عموم الأعمال الصالحة التي يقوم بها الابن الصالح تنزل في ميزان والديه.
  • قضاء الصوم الواجب عنه.
  • الصدقة بأشكالها، ويثبت أجر الصدقة للميت إن كان تصدّق بها في حياته، أو تصدّق بها أحد أوليائه عنه.
  • قضاء الدين عنه.
  • نشر العلم النافع بنيّة إهداء أجره للمتوفّى.

المراجع

  1. ↑ "الصدقة فضائلها وأنواعها"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-23. بتصرّف.
  2. ↑ "الصدقة الجارية.. تعريفها.. وأنواعها"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
  3. ↑ "أمثلة للصدقة الجارية عن الميت"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
  4. ↑ "ما ينفع الميت بعد موته"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.