-

أفضل علاج سريع للزكام

أفضل علاج سريع للزكام
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات الدوائية

يُعدّ الزكام (بالإنجليزية: Common cold) أحد أنواع العدوى الفيروسيّة التي لا تحتاج إلى علاج، إذ يكون الجسم قادراً على القضاء على العدوى بنفسه خلال عدّة أيّام غالباً، ويمكن اللّجوء إلى استخدام بعض الأدوية والعلاجات المختلفة للتخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض، ومن هذه الأدوية نذكر الآتي:[1]

  • مضادّات الهستامين: يساعد استخدام مضادّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) على التخفيف من بعض الأعراض المصاحبة للزكام، مثل سيلان الأنف، وتدميع العينين، والسعال، والعطاس، إلّا أنّ مضادّات الهستامين قد تؤدي إلى جفاف أغشية الأنف، وصعوبة التخلّص من السائل المخاطيّ، ممّا قد يؤثر في قدرة الجسم على التخلّص من الجراثيم.
  • مضادّات الاحتقان: تخفّف مضادّات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) من انتفاخ أنسجة الأنف، وتسهّل عمليّة التنفّس، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب استخدام مضادّات الاحتقان لفترةٍ تزيد عن خمسة أيّام؛ لما قد يؤدي ذلك إلى زيادة احتقان الأنف.
  • أدوية السعال: تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب استخدام أدوية السعال للأطفال، خصوصاً الأطفال تحت سنّ السنتين من العُمر، لما قد يكون لها من تأثير سلبيّ في صحتهم.
  • الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة: ومن الأمثلة عليها: الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، إذ يمكن اللجوء إليها بعد استشارة الطبيب أو الصيدلاني حول الجرعات المناسبة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحمى الطفيفة تساعد الجسم على مقاومة العدوى بسرعةٍ أكبر، ولذلك فإنّه على الرغم من أنّ ارتفاع درجة الحرارة قد لا يكون مرغوباً فيه، إلا أنّ الأطباء لا ينصحون بخفض الحمى الطفيفة.

العلاجات المنزلية

هناك العديد من النصائح وطرق العلاج المنزليّة التي تساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة للزكام، وفيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها:[2]

  • شرب كميّاتٍ كافيةٍ من السوائل، مع تجنّب السوائل التي تحتوي على مادّة الكافيين، والكحول؛ لكونها قد تتسبّب بالجفاف.
  • الحصول على الراحة الكافية.
  • الغرغرة بالماء والملح؛ للمساعدة على تلطيف الحلق.
  • غسل الأنف بقطرات المحلول الملحي، والذي بدوره يساعد على التخفيف من احتقان الأنف.
  • الجلوس في غرفةٍ دافئةٍ، مع الحرص على تجنّب درجات الحرارة العالية.
  • ترطيب الهواء من خلال استخدام أحد أجهزة الترطيب المنزليّ، مع الحرص على تنظيفها بشكلٍ دوري.
  • تناول حساء الدجاج، أو أحد السوائل الدافئة الأخرى للمساعدة على التخفيف من الاحتقان.

العلاجات البديلة

توجد مجموعة من الأطعمة والأعشاب الطبيعيّة التي تساعد على التخفيف من أعراض الزكام، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • الزنجبيل: يساعد الزنجبيل على التخفيف من السعال والتهاب الحلق المصاحبَين للزكام.
  • العسل: يمتلك العسل العديد من الخصائص العلاجيّة المميّزة، إذ يساعد على التخفيف من التهاب الحلق والسعال، بالإضافة إلى تأثيره المضادّ للجراثيم ولكن يجب عدم إعطائه للأطفال تحت عمر السنة.
  • الثوم: أظهرت الدراسات امتلاك الثوم بعض الخواص التي تساعد على التخفيف من شدّة الأعراض المصاحبة للزكام، بالإضافة لاحتوائه على مادّة الأليسين (بالإنجليزية: Allicin) التي تمتلك تأثيراً مضاداً للميكروبات.
  • فيتامين سي: يدعم فيتامين سي (بالإنجليزية: Vitamin C) الجهاز المناعيّ، ممّا يساعد على التخفيف من أعراض الزكام، كما تساعد إضافة الليمون الغني بفيتامين سي إلى الشاي والعسل على التخلّص من البلغم.
  • البروبيوتيك: تُعدّ البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) مجموعةً من البكتيريا والخمائر النافعة للجسم، والتي تعزّز صحة الجهاز المناعيّ وتقي من الإصابة بالزكام، ويمكن الحصول عليها عن طريق تناول اللبن الزبادي أو مكملات البروبيوتيك.

المراجع

  1. ↑ Christian Nordqvist, "How do I treat a cold"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Common cold", www.mayoclinic.org,8-8-2017، Retrieved 27-1-2019. Edited.
  3. ↑ Joann Jovinally, "11 Cold and Flu Home Remedies"، www.healthline.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.