-

أفضل الذكر بعد القرآن

أفضل الذكر بعد القرآن
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أفضل الذكر بعد القرآن الكريم

ذهب العلماء إلى أنّ أفضل الذكر الوارد بعد القرآن الكريم توحيد الله بقول: "لا إله إلّا الله"، وذهب العلماء إلى ذلك الرأي لحديثٍ ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال فيه: (أفضلُ الذِّكرِ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأفضَلُ الدُّعاءِ الحمدُ للهِ)،[1] وقال المباركفوري في ذكر بعض خصائص لفظ التوحيد: والتوحيد لا يُماثله شيءٌ، وهي الفارقة بين الكفر والإيمان، ولأنّها أجمع للقلب مع الله، وأنفى للغير، وأشدّ تزكيةً للنفس، وتصفيةً للباطن، وتنقيةً للخاطر من خبث النفس، وأطرد للشيطان، ولذلك كان القول بأنّ كلمة التوحيد خير الذكر بعد قراءة القرآن الكريم.[2]

العمل بمضمون لا إله إلّا الله

لا شكّ أّنّ فضائل كلمة التوحيد كثيرةٌ عظيمةٌ لا تُعدّ ولا تُحصى؛ فهي سبب دخول الجنّة إذ تضع العبد على أبواب التوحيد، لكن على العبد بالمقابل أن يكون قد عمل بمضمون كلمة التوحيد، وحقّق شروطها حتى ينال فضلها، وشروط كلمة التوحيد التي لا تُقبل إلّا بها سبعةٌ؛ وهي:[3]

  • العلم بمعناها، فلا جهل بعد ذلك العلم.
  • اليقين الحقيقيّ بها حتى ينتفي الشكّ من القلب.
  • الصدق بها حتى ينتهي الكذب.
  • الإخلاص لها؛ منافاةً للرياء.
  • المحبّة فيها؛ فلا بُغضٌ معها .
  • الانقياد تحتها.
  • القبول بمضمونها.

فضل ذكر الله تعالى

رغّب الله -تعالى- عباده بذكره، وأمر بذلك ورتّب عليه الأجور العظيمة، وأيّاً كان الذكر الذي لزمه العبد في وقته وعموم حياته نال به العديد من الفضائل في الدنيا والآخرة، منها:[4]

  • نيل الجنّة بإذن الله سبحانه، وهي أعظم فضلٍ من فضائل الذكر.
  • شعور العبد بطمأنينة قلبه وطهارته.
  • نيل العبد معيّة الله -سبحانه- إذا كان ذاكراً له.
  • الفلاح والنجاح في شؤون الدنيا والآخرة، فبذكر الله -تعالى- ينجو العبد ممّا يخاف، ويحقّق ما يرجو، وذلك معنى الفلاح.
  • فوز العبد بذكر الله -تعالى- له.
  • نجاة العبد الذاكر من شرّ الشيطان.
  • نجاة العبد من عذاب الله تعالى، ومن حرّ الآخرة أيضاً.
  • زحزحة العبد من الوقوع في الغفلة.

المراجع

  1. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 846، صحيح.
  2. ↑ "مواضع استحباب قول لا إله إلا الله"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  3. ↑ "فضائل كلمة التوحيد وشروطها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-19. بتصرّف.
  4. ↑ "الذكر : الأمر به ، وفضله"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.