أفضل حل للرشح
حلُّ الرشح
العلاجات الدوائيّة
تتعدَّد العلاجات الدوائيّة التي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض الرشح، ومنها:[1]
- أدوية السُّعال: ولا ينصح باستعمالها للأطفال دون سنِّ الرابعة.
- مُضادّات الاحتقان: يمكن للبالغين استخدام البخّاخات الأنفيّة، أو القطرات المُضادّة للاحتقان لمُدَّة لا تزيد عن خمسة أيّام، إذ قد يُؤدِّي استخدامها لفترات طويلة إلى المعاناة من الاحتقان مرَّة أخرى.
- مُسكِّنات الألم: تُستخدَم مُسكِّنات الألم لعلاج ارتفاع درجة الحرارة، واحتقان الحلق، والصُّداع، ومن الأمثلة عليها: الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: acetaminophen)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: ibuprofen).
- العلاجات البديلة: مثل: فيتامين ج (بالإنجليزيّة: Vitamin C)، والزنك (بالإنجليزيّة: Zinc)، ونبات القنفذيّة (بالإنجليزيّة: Echinacea).
العلاجات المنزليّة
هنالك العديد من العلاجات التي من شأنها تخفيف العلامات، والأعراض المرافقة للإصابة بالرشح، إذ لا يوجد علاج للرشح بحدِّ ذاته، ومن العلاجات المنزليّة التي يمكن اللُّجوء إليها في حالات الإصابة بالرشح ما يأتي:[1]
- استخدام قطرات المحلول الملحيّ الأنفيّة التي تساعد على التخفيف من احتقان الأنف.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة، إذ يُفضَّل البقاء في المنزل في حال الإصابة بالرشح؛ وذلك تجنُّباً لتعرُّض الآخرين لفرصة الإصابة بالعدوى.
- الإكثار من شرب السوائل، كالليمون الدافئ، والماء، والعصير، والابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ لأنَّها قد تُؤدِّي إلى الإصابة بالجفاف.
- الغرغرة بالمحلول الملحيّ؛ وذلك للتخفيف من ألم الحلق.
- الحفاظ على رطوبة الغرفة، ودفئها.
أعراض الرشح
يُعَدُّ الرشح أحد الأمراض التي تُصيب الجهاز التنفُّسي، وأكثرها شيوعاً، حيث يُعاني البالغون في الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة منه مرَّتين إلى ثلاث مرَّات في السنة الواحدة، وتتكرَّر الإصابة بالرشح عند الأطفال بكثرة، فقد تصل إلى عشر مرَّات في السنة الواحدة، وتمتاز أعراض الرشح بأنَّها بسيطة، وتختفي من تلقاء نفسها خلال أسبوع من الإصابة به، ومن الأعراض التي يُعاني منها الأشخاص المصابون بالرشح ما يأتي:[2]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- سيلان الأنف
- احتقان الحلق.
- احتقان الأنف.
- الشعور بحكَّة في العينَين، وتدمُّعهما.
- السُّعال.
تزداد شِدَّة أعراض الرشح عند الأشخاص الذين يُعانون من الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز التنفُّسي، كالربو (بالإنجليزيّة: Asthma)، وداء الانسداد الرئويّ المزمن، كما تزداد شِدَّتها عند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.[2]
الوقاية من الرشح
تنتشر الفيروسات المُسبِّبة للرشح عبر الهواء، ومن خلال الاتِّصال المباشر مع الأشخاص المصابين به، ويمكن الوقاية من الرشح باتِّباع الطُّرُق الآتية:[3]
- تجنُّب التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين بالرشح.
- غسل اليدَين بالماء، والصابون لمُدَّة عشرين ثانية.
- تجنُّب لمس العينَين، والأنف، والفم دون غسل اليدَين.
المراجع
- ^ أ ب "Common cold", www.mayoclinic.org، 24-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "An Overview of the Common Cold", www.verywellhealth.com، 24-2-2019. Edited.
- ↑ "Common Colds: Protect Yourself and Others", www.cdc.gov، 24-2-2019. Edited.