أفضل وقت للتمارين
أفضل وقت لممارسة التمارين
يعد كل فرد نموذجاً مختلفاً عن الآخر، بغض النظر عما تقوله جميع الدراسات؛ حيث يختلف كل فرد عن الآخر في كيمياء جسده، وساعته الداخلية، فقد يكون الأمر المناسب لأحد الأشخاص أمراً غير مناسب للشخص الآخر، وقد يختلف الأمر المناسب لأحد الأجسام في هذا الشهر عن الأمر المناسب له بعد عدة أشهر، والأمر الذي يعد مهماً هو القيام ببعض التمارين، بغض النظر عن وقتها، ونوعيتها، ومن الجدير بالذكر أن الوقت الخالي من المعيقات هو الوقت المناسب لممارسة التمارين، وعند امتلاك الجسم الطاقة الكافية للقيام بها.[1]
ايجابيات ممارسة التمارين صباحاً
تساعد ممارسة التمارين في الصباح على المحافظة على ثبات وقت ممارستها؛ فالتمارين المسائية أو الليلة قد تتعارض مع بعض المسؤوليات خلال اليوم، كما أن ممارسة التمارين في الصباح يساعد على النوم الهادئ والخالي من الإجهاد؛ لأن ممارسة التمارين في وقت متأخر قي المساء بعد الساعة الثامنة مثلاً قد يؤدي إلى التأثير على النوم، بسبب ارتفاع معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة الجسم بسبب التمارين.[2]
أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت في جامعة بريغام يونغ الأمريكية أن ممارسة التمارين متوسطة الشدة في الصباح مدة 45 دقيقة يساعد على تقليل الشهية مباشرة بعد ممارستها، كما أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت في جامعة نورثمبريا البريطانية أن ممارسة التمارين والمعدة خالية يساعد على حرق دهون أكثر بنحو 20%.[2]
ايجابيات ممارسة التمارين مساءً
تساعد ممارسة التمارين مساءً على تناول الطعام والتزوّد بالطاقة؛ للقيام بالتمارين الصعبة في المساء، كما أن ممارسة التمارين في نهاية اليوم تعد طريقة صحية للتخلص من ضغوطاته، ويعد إيجاد رفيق لممارسة التمارين في المساء أمراً أكثر سهولة مقارنة بالصباح الباكر،[3]كما تقلل ممارسة التمارين في المساء من خطر الإصابات؛ لأنّ العضلات تكون قد تأهبّت للقيام بالتمارين المختلفة.[1]
المراجع
- ^ أ ب "Best Time to Exercise", www.weightloss.com.au, Retrieved 7-7-2018. Edited.
- ^ أ ب CLAUDINE MORGAN (14-7-2016), "When's the Best Time to Work Out?"، www.greatist.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
- ↑ Jay Cardiello, "Which is Better: A.M. vs P.M. Workouts"، www.shape.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.