أفضل وقت للمذاكرة
أفضل أوقات المذاكرة
وهناك أوقاتٌ محددةٌ ينصح باستغلالها لزيادة كفاءة الدراسة وزيادة تركيز الطالب، وقدرته على استيعاب المعلومات بسهولةٍ وسرعة، ومن هذه الأوقات ما يأتي:[1]
- المذاكرة بعد تناول وجبةٍ خفيفة، حيث يحتاج جسم الإنسان وعقله للطاقة ليعملا، وتتطلب الدراسة جهداً من الإنسان فيجب أن يتوافر له النشاط الكافي، وينصح بالابتعاد عن الوجبات الدسمة والمأكولات الغنية بالدهون والكربوهيدرات، لأنها تأخذ كل طاقة الجسم وتوجهه إلى المعدة لتحرق دهونها، فتختفي الطاقة المخصصة للدراسة والتركيز والفهم.
- المذاكرة قبل النوم بساعات، حيث يعمل النوم على حفظ المعلومات وتركيزها في الدماغ، بشكلٍ يجعل الإنسان قادراً على تذكرها عندما يحتاج إليها.
- المذاكرة بعد أخذ قسطٍ من النوم والراحة، الأمر الذي يجدد من تنشيط الجسم والعقل، ويجعلهما أكثر استعداداً لتلقي المعلومات المختلفة.
- المذاكرة عند ساعات الفجر، حيث تتميز هذه الفترة من اليوم بالهدوء والسكينة والهواء النقي.
- المذاكرة في ساعات الصباح المبكرة، حيث يكون الإنسان في ذورة نشاطه، وتقدر الفترة المناسبة للدراسة من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة مساءً وخاصةً في أيام العطل، حيث يبدأ الجسم بعدها بخسارة طاقاته.
أسوأ أوقات المذاكرة
وهناك أوقاتٌ في المقابل لا ينصح الشخص بالمذاكرة خلالها، لأنها تؤدي إلى مشاكلَ وآثارٍ سلبيةٍ على الطالب، ونذكر منها ما يأتي:[2]
- الدراسة عقب وجبةٍ دسمة، حيث يكون الجسم والعقل في حالة خمولٍ وعدم قدرة على الاستيعاب.
- الدراسة في منتصف الليل خلال السهر، حيث يكون العقل منهكاً من اليوم الشاق والطويل.
- الدراسة بعد القيام بتعبٍ جسدي وجهدٍ عضلي، حيث يرتبط العقل بالجسم، فيقال بأن العقل السليم في الجسم السليم.
- الاستراحة أثناء الدراسة، فلا ينصح بالدراسة المتواصلة لساعات، فهذا من شأنه أن ينهك الجسم، فلا يستفيد الإنسان مما أخذه خلال هذه الساعات من معلومات.
المذاكرة
قيل قديماً إنّ العلم نور، حيث يساهم في توسيع آفاق صاحبه وقدرته على استغلال الحياة بالشكل الأمثل، وبالعلم يرقى الإنسان وترقى أمته، ويتوجب عليه بعد أن يتلقى العلم في المدرسة أو الجامعة أن يذاكر ما أخذه من مناهجَ تعليمية، وتعبر المذاكرة عن المجهود أو الفعل الذي ينطوي على دراسة المعلومات والمسائل والأفكار التي تم تلقيها خلال الدوام المدرسي، وتتنوع المواد الدراسية فمنها الرياضيات، والعلوم، واللغات، والفنون، والرياضة، والاجتماعيات وغيرها.[3]
وتكمن خطوة الدراسة في هدف تحقيق الفائدة للطالب من المواد المشروحة، وبالتالي يكون مهيّأً لخوض الامتحانات والانتقال إلى المرحلة الدراسية التالية، الأمر الذي يؤهله في النهاية لدخول معترك العمل وسد احتياجاته والعيش بكرامة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أفضل الأوقات للمذاكرة الفعالة.[3]
المراجع
- ↑ "Day vs Night: when is the best time to study and why?", www.opencolleges.edu.au, Retrieved 11/6/2018. Edited.
- ↑ "5 Things to Avoid When Studying", blog.uwyo.edu, Retrieved 11/6/2018. Edited.
- ^ أ ب "Why is studying important?", www.quora.com, Retrieved 11/6/2018. Edited.