أفضل وقت لرمي الجمرات

وقت رمي الجمرات

أول الجمرات رمياً هي جمرة العقبة، ويبدأ وقت رميها يوم العيد بعد طلوع الشمس، وآخر وقتها غروب شمس يوم العيد، ويجوز رميها ليلة العيد للضعفاء من النساء والصبيان وغيرهم، كما يمكن تأخيرها إلى آخر الليل من يوم العيد؛ بسبب الزحام الشديد، أو بسبب البُعد عن الجمرات، ولا يؤخّر حتى طلوع فجر اليوم الحادي عشر، أمّا الرمي في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر وهي أيام التشريق فيبدأ من زوال الشمس؛ أي عند دخول وقت صلاة الظهر، وينتهي بآخر الليل، ويمكن لمن يعاني من مشقةٍ أو زحامٍ أو نحوه أن يرمي من الليل إلى طلوع الفجر، ولكن لا يجوز أن يُؤخّر إلى بعد الفجر، كما لا يجوز في هذه الأيام الثلاثة قبل زوال الشمس.[1]

شروط صحة الرمي

من الشروط التي ذكرها العلماء لصحة الرمي:[2]

• قصد فعل الرمي؛ فإن رمى الحاجّ الحصى في الهواء دون أن يقصد به رمي الجمار، ثمّ وقعت الحصاة في الحوض فإنّ ذلك لا يجزئ؛ كونه لم يقصد فعل الرمي، فلا بدّ له من النية.
• وقوع الحصى في حوض الرمي.
• العلم أو غلبة الظن بوقوع الحصى في الحوض.
• تفريق الرميات؛ حيث لا يجزئ رمي الجمرات دفعةً واحدةً، وإن فعل ذلك تعتبر رميةً واحدةً.
• ترتيب رمي الجمار؛ يبدأ بالصغرى، بعدها الوسطى، ثمّ جمرة العقبة.

الحكمة من رمي الجمرات

ينبغي للمسلم أن يمتثل لأمر الله تعالى ورسوله صلّى الله عليه وسلّم، سواءً عَلِم الحكمة من ذلك أم لم يعلم،[3] وذهب جمعٌ من العلماء أنّ الحكمة في رمي الجمرات هي إهانة الشيطان وإرغامه وإذلاله وإظهار المخالفة له؛ لأنّه اعترض إبراهيم -عليه السلام- عندما أمره الله بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام.[4]

المراجع

1. ↑ "وقت رمي الجمار"، islamqa.info، 4-2-2003، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2019. بتصرّف.
2. ↑ ناصر بن سعيد السيف (8-9-2016)، "أحكام الرمي في أيام التشريق"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2019. بتصرّف.
3. ↑ "الحكمة من رمي الجمرات"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2019. بتصرّف.
4. ↑ "كيفية رمي الجمار والحكمة من ذلك"، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2019. بتصرّف.