أفضل علاج لنقص فيتامين د الحاد

أفضل علاج لنقص فيتامين د الحاد

إنّ أوّل خطوةٍ لعلاج نقص فيتامين د هو برفع مستويات 25-هيدروكسيفيتامين د (بالإنجليزية: Hydroxyvitamin D) واختصاراً 25(OH)D في الدم إلى المستويات الأساسية،[1] وتجدر الإشارة إلى أنّ المكملات على شكل فيتامين د3 تُعدّ العلاج الأفضل لنقص فيتامين د؛ حيث إنّ مكملات فيتامين د2 لا ترفع مستويات هذا الفيتامين في الدم بنفس فعالية مكملات فيتامين د3، كما يُنصح بتناول هذه المكملات مع وجبةٍ تحتوي على الدهون، فقد وُجد أنّ امتصاصه يزيد بمعدل 32% عند تناوله مع الوجبات المحتوية على الدهون مقارنةً بتناوله على معدةٍ فارغة.[2]

الجرعات الموصى بها لنقص فيتامين د

توضح النقاط الآتية الجرعات الموصى بها من مكملات فيتامين د حسب طبيعة هذا النقص وشدته:[3]

• الأشخاص الذين يمتلكون تركيزاً أقل من 10 نانوغرامات/مللتراً من 25-هيدروكسيفيتامين د: يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى تناول 50,000 وحدة دولية من فيتامين د2 أو فيتامين د3 مرةً في الأسبوع ولمدة 6-8 أسابيع، وبعد ذلك يجب عليهم تناول 800-1,000 وحدة دولية من فيتامين د3 يومياً.
• الأشخاص الذين يمتلكون تركيزاً من 25-هيدروكسيفيتامين د يتراوح بين 10-20 نانوغراماً/مللتراً من 25-هيدروكسيفيتامين د: يبدأ علاج هؤلاء الأشخاص بإعطائهم 800-1,000 وحدة دولية من فيتامين د3 يومياً ولمدة 3 أشهر، وعند الوصول إلى المستويات الطبيعية من هذا الفيتامين يُنصح بالاستمرار بتناول 800 وحدة دولية منه يومياً.
• الأشخاص الذين يمتلكون تركيزاً من 25-هيدروكسيفيتامين د يتراوح بين 20-30 نانوغراماً/مللتراً من 25-هيدروكسيفيتامين د: يُنصح هؤلاء الأشخاص باستخدام 600-800 وحدة دولية من فيتامين د3 يومياً حتى الوصول إلى مستوياته الطبيعية في الدم.

مصادر أخرى لفيتامين د

يمكن الحصول على فيتامين د من عدة مصادر، ونذكر منها ما يأتي:[4]

• أشعة الشمس: إذ يستطيع الجسم تصنيع فيتامين د عن طريق التعرّض المباشر لأشعة الشمس.
• المصادر الغذائية: هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، ونذكر من أهمّها ما يأتي:

• سمك السلمون.
• سمك السردين.
• صفار البيض.
• الجمبري.
• الحليب المدعم.

المراجع

1. ↑ Qamar J. Khan, Carol J. Fabian (2010), "How I Treat Vitamin D Deficiency"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 03-01-2019. Edited.
2. ↑ Betty Harbolic, "Vitamin D Deficiency"، www.medicinenet.com, Retrieved 03-01-2019. Edited.
3. ↑ Marc K Drezner (08-02-2019), "Patient education: Vitamin D deficiency"، www.uptodate.com, Retrieved 03-01-2019. Edited.
4. ↑ "The Benefits of Vitamin D", www.healthline.com, Retrieved 03-01-2019. Edited.