أفضل علاج لفقر الدم ونقص الحديد
أفضل علاج لفقر الدم
تتفاوت الخيارات العلاجية المتّبعة لعلاج فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) تبعاً لاختلاف المُسبّب، إذ لا بدّ من تحديد سبب فقر الدم أولاً ومن ثمّ البدء بالخطة العلاجية، ففي حال كان سبب فقر الدم هو نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك؛ فيتمّ تحسين حالة المرض عن طريق وضع خطةٍ غذائيةٍ للمريض وإعطائه مكملات حمض الفوليك الغذائية وحُقن فيتامين ب12. أمّا بما يتعلّق بفقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة؛ كأمراض الكلى، وأمراض المناعة الذاتية، وغيرها؛ فإنّ خير علاجٍ لفقر الدم الحاصل في هذه الحالة هو علاج الأمراض المسبّبة له والسيطرة عليها، وفي بعض الحالات قد يستدعي الأمر استخدام أدويةٍ تُحفّز الجسم لتصنيع خلايا الدم الحمراء؛ خاصةً لدى مرضى الكلى ومرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي، أمّا بما يتعلّق بفقر الدم الناجم عن الأمراض الوراثية، فيختلف العلاج تبعاً لاختلاف المرض؛ إذ لا بدّ من مراجعة الطبيب من أجل الحصول على التشخيص والعلاج الصحيحين.[1]
علاج فقر الدم الناجم عن عوز الحديد
يُمكن علاج فقر الدم الناجم عن عوز الحديد من خلال اتّباع الإجراءات الآتية:[2]
- اتباع نظامٍ غذائيٍ غنيٍ بالحديد: ومن هذه الأطعمة؛ اللحوم الحمراء، والفواكه المجفّفة، والحبوب المدعّمة بالحديد، الخضروات الورقية الخضراء الداكنة، والجوز، كما أنّ فيتامين سي يساعد على امتصاص الحديد؛ لذلك يُنصح بشرب عصير البرتقال أو أيّ مصدرٍ غنيٍّ بفيتامين سي مع العلاج بأقراص الحديد الدوائية.
- تناول مكمّلات الحديد: حيث تساعد أقراص الحديد الدوائية على إعادة الحديد في الدم إلى مستوياته الطبيعية، ويُنصح بأخذها على معدةٍ فارغة، أمّا في حال تسبّبها بانزعاجٍ أو تهيّجٍ في المعدة، فيُمكن تناول هذه الأقراص مع وجبة الطعام، وقد يستغرق العلاج باستخدام هذه المكمّلات عدّة شهور.
- علاج العامل المسبّب للنزيف: ففي حال حدوث نقصٍ في الحديد نتيجة النزيف فإنّ مكمّلات الحديد لا تكون كافيةً لعلاج هذا النقص؛ فإذا كانت الحالة ناجمةً عن غزارة الحيض، فعادةً ما يصف الطبيب حبوب تنظيم النسل للتقليل من كمية الدم المفقودة أثناء الحيض. أمّا في الحالات الأشدّ خطورةً فيُلجأ إلى نقل الدم للمريض من أجل تعويض الحديد والدم المفقود بشكلٍ سريع.
علامات تستدعي زيارة الطبيب
فيما يأتي بيانٌ لبعض الأعراض والحالات التي تشير إلى فقر الدم وتستدعي مراجعة الطبيب:[3]
- الإرهاق المستمر، وضيق التنفس، وزيادة سرعة ضربات القلب، وشحوب لون الجلد، وقد يستدعي الأمر طلب الطوارىء في حال مواجهة مشاكل في التنفس أو تغيّر في نبض القلب.
- فقدان كمياتٍ كبيرةٍ من الدم خلال الحيض.
- القلق بشأن التعرّض لعنصر الرصاص من البيئة المحيطة.
- وجود أحد أمرض فقر الدم الوراثية في العائلة، كما يجب أخذ استشارة طبية قبل التخطيط للإنجاب في هذه الحالة.
- المعاناة من أعراض القرحة، أو التهاب المعدة، أو البواسير، أو سرطان القولون والمستقيم، أو ظهور البراز الدموي أو القطراني.
- سوء التغذية وعدم الحصول على الفيتامينات والمعادن المهمّة عن طريق الغذاء.
المراجع
- ↑ "Getting the Right Anemia Treatment", www.everydayhealth.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
- ↑ "Iron Deficiency Anemia", www.healthline.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.
- ↑ "Understanding Anemia -- Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.