-

أحسن علاج للقولون

أحسن علاج للقولون
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علاج القولون العصبيّ

العلاج الدوائيّ

يتمّ اللُّجوء إلى العلاج الدوائيّ إذا لم تُخفِّف التغييرات في نمط الحياة من الأعراض المصاحبة للإصابة بمتلازمة القولون العصبيّ، وفيما يأتي أهمُّ هذه الأدوية:[1]

  • مُضادَّات التشنُّج.
  • مُضادَّات الإسهال.
  • المُليِّنات.
  • الأدوية المُضادَّة للقلق.

العلاج المنزليّ

يمكن أن يساعد تغيير النظام الغذائيّ، ونمط الحياة على تخفيف الأعراض التي ترافق الإصابة بمتلازمة القولون العصبيّ، ومن هذه التغييرات:[2]

  • تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
  • الإكثار من شرب السوائل.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • تجنُّب تناول الأطعمة التي قد تزيد من سوء الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبيّ، وفي الآتي ذكر بعض من النصائح الغذائيّة التي يمكن تقديمها لمرضى القولون العصبيّ:[2]
  • تجنُّب تناول الأغذية المُسبِّبة للغازات، كالمشروبات الغازيّة، والكحوليّة، والكافيين، والفاكهة النيئة، وبعض أنواع الخضروات، مثل: الملفوف، والبروكلي، والقرنبيط.
  • تجنُّب تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، إذ أظهرت الأبحاث أنَّ أعراض الإسهال لدى مرضى القولون العصبيّ الذين توقَّفوا عن تناول مادَّة الغلوتين الموجودة في الكثير من الأغذية، مثل: القمح، والشعير، بدأت بالزوال لديهم.
  • تجنُّب تناول الأطعمة المحتوية على بعض أنواع الكربوهيدرات، كالفركتوز، واللاكتوز، وغيرها، والتي تُسمَّى بالفودمابس، والتي تُوجَد في بعض أنواع الحبوب، والخضروات، والفواكه، ومنتجات الألبان، إذ أنَّ اتِّباع نظام غذائيّ صارم يحتوي على كمِّيات قليلة من هذه الكربوهيدرات قد يُحسِّن من أعراض القولون العصبيّ.

العلاج النفسيّ

يُعتبَر اللُّجوء إلى العلاج النفسيّ لعلاج متلازمة القولون العصبيّ حلّاً مناسباً لبعض المرضى الذين تتفاقم أعراض متلازمة القولون العصبيّ لديهم؛ نتيجة التوتُّر، والقلق، ويُفضَّل أن يكون العلاج تحت إشراف طبيب نفسيّ مُختصّ من ذوي الخبرة في مجال اضطرابات الجهاز الهضميّ الوظيفيّة، ويتضمَّن العلاج النفسيّ ما يأتي:[3]

  • العلاج السلوكيّ المعرفيّ.
  • العلاج النفسيّ مُتعدِّد المُكوِّنات.
  • العلاج النفسيّ الديناميكيّ.

متلازمة القولون العصبيّ

تُعتبَر متلازمة القولون العصبيّ (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) من الحالات الطبِّية المزمنة الشائعة، والتي تُسبِّب آلاماً في البطن، وتشنُّجات، والإصابة بالإسهال، أو الإمساك، والانتفاخ، وفي الحقيقة فإنَّ هذه الحالة لا يمكن علاجها جذريّاً، وإنَّما يتمّ اللُّجوء إلى استخدام بعض العلاجات لتخفيف الأعراض التي ترافقها.[4]

المراجع

  1. ↑ "Treatments for IBS", www.aboutibs.org,24-12-2016، Retrieved 3-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Irritable bowel syndrome", www.mayoclinic.org,17-3-2018، Retrieved 4-3-2019. Edited.
  3. ↑ Chamara Basnayake (2-10-2018), "Treatment of irritable bowel syndrome"، www.nps.org.au, Retrieved 4-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Irritable bowel syndrome treatment", www.mydr.com.au,24-2-2016، Retrieved 4-3-2019. Edited.