أفضل علاج لألم عصب الأسنان
العلاج السنّي لألم عصب الأسنان
تختلف خيارات العلاج التي يقدّمها طبيب الأسنان باختلاف نوع الالتهاب الحاصل لعصب السن، ويمكن تفصيلها كما يأتي:[1]
التهاب العصب القابل للإرجاع
إنّ علاج التهاب العصب القابل للإرجاع يكون بإزالة مُسبّب الألم، والذي يكون في هذه الحالة إمّا تسوّس السن، وإمّا حشوة قديمة تُسبب كشف أجزاء حسّاسة من السن، وعليه يتم تنظيف التسوّس من قِبَل الطبيب، ووضع حشوة مناسبة، أو إعادة الحشوة القديمة، ومن ثم مراقبة الأعراض، ويُنصح المريض بمراجعة الطبيب مجدّداً في حال ظهور الأعراض مرّة أُخرى.[1]
التهاب العصب غير القابل للإرجاع
من علامات التهاب العصب غير القابل للإرجاع تعمّق التسوّس في هذه الحالة ووصوله إلى العصب، والذي بدوره يُلزم إجراء سحب للعصب (بالإنجليزية: Root Canal Treatment) من السن المُصاب،[1] وفي الحقيقة تبدأ عملية سحب العصب بأخذ صورة أشعة للسن للتعّرف على أشكال قنوات الجذور، وتحديد علامات الإصابة بالعدوى في العظم المُحيط بالسّن إن وُجدت، حيث يتم فتح القنوات وتنظيفها، ومن ثمّ إغلاقها بإحكام باستخدام حشوات العصب، يليها إغلاق السّن بحشوة دائمة خلال جلسة أو أكثر، وقد يتم تحويل الحالة إلى أخصائي المُعالجة اللبيّة إن استدعى الأمر.[2]
العلاج الدوائي لألم عصب الأسنان
أثبتت الدراسات أنّ مضادات الالتهاب اللاستيرويديّة (بالإنجليزية: Non Steroidal Anti-inflammatory Drugs) هي الخيار الأمثل لعلاج الألم المُصاحب للالتهاب عصب السّن، إذ يُستخدَم 400-600 ملغم من الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) كل 4-6 ساعات، كما يمكن الجمع بين 600 ملغم من الآيبوبروفين مع 1000 ملغم من الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، واللذين أظهرا في دراسات حديثة الفاعلية العالية في تسكين الألم مقارنةً باستخدام أي منهما على حِدة، ولكن في حال وجود سبب يمنع استخدام الآيبوبروفين ومثيلاته، يتم وصف الأسيتامينوفين مع أشباه الأفيونات، مثل: الكودين (بالإنجليزية: Codeine)، والهيدروكودون (بالإنجليزية: Hydrocodone)، أو الأوكسيكودون (بالإنجليزية: Oxycodone)،[3] وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال وجود علامات تدل على الإصابة بالعدوى، يصِف الطبيب المُعالِج المضادات حيوية، مثل: الأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin) بجرعة 500 ملغم كل 8 ساعات، وفي حال المعاناة من حساسية البنسلين، يتم وصف 150 أو 300 ملغم من الكليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin) كل 6 ساعات.[4]
العلاج المنزلي لألم عصب الأسنان
من الوصفات المنزلية المُتّبعة لتخفيف ألم عصب السّن ما يأتي:[5]
- الماء والملح: يمكن استخدام محلول الماء والملح كغسول للفم، وذلك بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ.
- كمّادات الثلج: وذلك بتطبيق كمادات الثلج لمدّة 20 دقيقة على المنطقة الخارجية للألم، والتي من شأنها أن تسبب انقباض الأوعية الدموية، مما يقلل من حدة الألم والانتفاخ، ويمكن تكرار هذه الطريقة كل بضع ساعات.
- الثوم: يُعرف الثوم بقدرته على تسكين الألم وقتل البكتيريا، ويمكن استخدامه من خلال طحنه وصنع معجون منه، ومن ثم وضعه على منطقة الألم.
- زيت القرنفل: يقلل زيت القرنفل من الالتهاب ويُخدّر الألم، كما أنّه يحتوي على الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol) الذي يُعدّ مطهِّراً طبيعياً، إذ يُستخدم الزيت كغسول للفم من خلال إضافة قطرة من زيت القرنفل إلى كأس صغير من الماء.
- الزعتر: يمتلك الزعتر خصائص علاجية مُضادة للبكتيريا، ومُضادة للأكسدة، ويمكن استخدامه من خلال إضافة بضع قطرات من زيت الزعتر الأساسي مع بعض قطرات من الماء على قطعة من القطن، ومن ثم وضعها على مكان الألم، أو استخدامه كغسول للفم من خلال إضافة قطرة من الزيت إلى كأس صغير من الماء.
المراجع
- ^ أ ب ت "Pulpitis (Reversible/Irreversible)", www.jcda.ca,Aug 22, 2013، Retrieved Feb 6, 2019. Edited.
- ↑ "Dental Health and Root Canals", www.webmd.com, Retrieved Feb 6, 2019. Edited.
- ↑ "Analgesics: Balancing the Equation", www.aae.org,NOV 22, 2016، Retrieved Feb 6, 2019. Edited.
- ↑ "Pulpitis", www.msdmanuals.com, Jan, 2018، Retrieved Feb 6, 2019. Edited.
- ↑ "10 Home and Natural Remedies for Toothache Pain", www.healthline.com,May 18, 2017، Retrieved Feb 6, 2019. Edited.
