أفضل علاج للخوف الشديد
علاج الخوف
يعتبر الخوف من مشاعر الإنسان القوية التي تؤثر عليه عقلياً وجسدياً، والذي يشعر به عندَ التعرض للخطر مثل؛ التعرض لهجوم، أو التعرض لحدثٍ معينٍ مثل؛ تقديم امتحان، أوالتقدم لوظيفةٍ جديدة، والتحدث أمام جمهورٍ، أو غيرها من الأحداث، ويمكن للخوف أن يستمر لفترةٍ قصيرةٍ أو طويلة،[1]ويمكن التغلّب عليه وعلاجه من خلال تطبيق الخطوات والنصائح الآتية:[2]
- محاولة صرف الانتباه عن شعور الخوف قليلاً؛ عن طريق المشي، أو صنع كوب من الشاي مثلاً، للتمكّن من التفكير بوضوحٍ أكثر.
- محاول التنفّس برويةٍ وبعمق؛ لتعويد العقل على الشعور والتخلص منه.
- مواجهة المخاوف.
- تخيّل النفس بمواقف أصعب للتخفيف من هول الشعور بالخوف.
- الابتعاد عن المثالية والكمال؛ لأن الحياة مليئة بالضغوط، والمشاكل، والفوضى، ولا يجب أن تكون الحياة مثالية.
- تحدي النفس عن طريق منعها من التفكير بالخوف.
- تخيل أماكن سعيدة للتخلص من الخوف.
الفرق بين الخوف الطبيعي والفوبيا
توجد أنواعٌ مختلفةٌ من الخوف التي تزيد شدّتها على أفرادٍ معينين أكثرَ من غيرهم مسببةً الهلع (الخوف الشديد)، أو نوبات الذعر، أو الرهاب أو ما يُسمَّى بالفوبيا الذي يعني الخوف الشديد من موقفٍ أو شيءٍ محددٍ، وقد لا يكون الخوف منطقياً لغيره من الأشخاص، ويمكن التفريق بين الخوف الطبيعي والرهاب من خلال المعلومات الآتية:[3]
أعراض الخوف
تظهر أعراض الخوف المختلفة على الإنسان، كما يأتي:[1]
- تسارع دقّات القلب التي قد تكون غير منتظمة.
- الإحساس بالضعف والتوتر في العضلات.
- الشعور بالانزعاج في المعدة.
- الصعوبة في التركيز.
- الشعور بالدوار.
- عدم القدرة على تناول الطعام.
- التعرق الشديد.
- التنفّس بسرعة.
- الشعور بالتجمّد فوراً.
- الشعور بجفافٍ في الفم.
المراجع
- ^ أ ب "How to overcome fear and anxiety", www.mentalhealth.org.uk, Retrieved 15-3-2019. Edited.
- ↑ "Ten ways to fight your fears", www.nhs.uk, Retrieved 15-3-2019. Edited.
- ↑ "Phobias and Irrational Fears", www.helpguide.org, Retrieved 17-3-2019. Edited.