أفضل علاج لألم كعب القدم
علاج المُسبب
في الحقيقة يعتمد علاج ألم كعب القدم على علاج السبب الكامن وراء المعاناة منه، ويجدر بالذكر أنّ هناك حالات قليلة يكون فيها المُسبّب مرضاً جهازياً مثل النقرس أو التهاب المفاصل الروماتويديّ، فعادة ما يكون المُسبّب مشكلة موضعية، مثل: التهاب اللفافة الأخمصية (بالإنجليزية: Plantar fasciitis)، والتهاب الجراب (بالإنجليزية: Bursitis)، والتهاب وتر أخيل (بالإنجليزية: Achilles tendinitis)، وغيرها.[1]
العلاجات العامة
إضافة إلى علاج المُسبب، هناك بعض العلاجات التي تساعد على السيطرة على الألم والأعراض المرافقة بشكل عام، وفيما يأتي بيانها:
النصائح العامة
يمكن باتباع بعض النصائح السيطرة على ألم كعب القدم، وفيما يأتي بيان بعض هذه النصائح:[2][3]
- تطبيق مكعبات الثلج بعد لفها بقطعمة من القماش على كعب القدم، وذلك لتخفيف الألم، والانتفاخ، والالتهاب.
- الحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة، وتجنب الوقوف على كعب القدم قدر المستطاع طالما يشعر المصاب بالألم، وذلك لعدة أيام.
- ممارسة التمارين الرياضية الجيدة لصحة القدم، بما فيها تمارين التمدد.
- وضع قطعة من القماش أو ما شابه في موضع الكعب في القدم لرفعه عن الأرض قدر المستطاع وإراحته.
- تجنب المشي على الأسطح غير المستوية.
- ارتداء حذاء بكعب متوسط، يتراوح طوله ما بين 2-3 سم، وهذا ينطبق على أحذية الرجال والنساء.
- تجنب الضغط على كعب القدم، وذلك بالحدّ من الوقوف أو المشي لفترات طويلة من الزمن.
- تجنب المشي حافياً أو باستخدام الأحذية المسطحة.
العلاجات الطبية
هناك عدد من العلاجات الطبية التي يمكن اللجوء إليها للسيطرة على كعب القدم، وفيما يأتي بيانها:[4]
- الخيارات الدوائية: ومنها: مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs) التي تساعد على تخفيف الانتفاخ والألم، وفي حال فشل هذه الخيارات الدوائية في السيطرة على المشكلة يمكن اللجوء إلى حقن الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroid)، ولكن يجدر التنبيه إلى عدم استخدام هذه الأدوية لفترات طويلة تفادياً للآثار الجانبية المترتبة على استخدامها.
- العلاج الفيزيائيّ: إذ يهدف هذا العلاج إلى تقوية عضلات السيقان، وتعليم التمارين الرياضية التي تساعد على علاج المشكلة.
- الأشرطة الرياضية اللاصقة: إذ تدعم هذه الأشرطة كعب القدم.
- العلاج بالموجات الصادمة: (بالإنجليزية: Extracorporeal shock wave therapy)، وتهدف إلى توجيه موجات إلى موضع الألم لتسريع عملية الشفاء.
- الخيارات الجراحية: ويُلجأ إليها في الحالات النادرة التي لم تُجدِ فيها العلاجات الأخرى نفعاً.
المراجع
- ↑ "Heel Pain", www.drugs.com, Retrieved February 7, 2019. Edited.
- ↑ "Simple Steps to Soothe Heel Pain", www.everydayhealth.com, Retrieved February 7, 2019. Edited.
- ↑ "Heel pain", www.nhs.uk, Retrieved February 7, 2019. Edited.
- ↑ "Why do my heels hurt and what can I do about it?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved February 7, 2019. Edited.