-

أفضل علاج لهرمون الحليب المرتفع

أفضل علاج لهرمون الحليب المرتفع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علاج هرمون الحليب المرتفع

يهدف علاج مشكلة ارتفاع هرمون الحليب الذي يُعرف علمياً بالبرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) إلى إعادته إلى مستوياته الطبيعية، ومن الخيارات العلاجية الممكنة نذكر ما يأتي:[1]

  • الخيارات الدوائية: ومنها دواء بروموكريبتين (بالإنجليزية: Bromocriptine)، وكابيرجولين (بالإنجليزية: Cabergoline)؛ إذ أثبتت الدراسات فعالية هذين الدواءين في تقليل كمية البرولاكتين بالإضافة إلى تقليص حجم أورام الغدة النخامية. ومن الخيارات الدوائية المتاحة كذلك: الهرمونات المصنعة التي تُماثل هرمونات الغدة الدرقية، والتي تُعطى في حال كان السبب وراء ارتفاع هرمون البرولاكتين هو قصور الغدة الدرقية.
  • الخيارات الجراحية: ويُلجأ إليها في الحالات التي لم تنجح فيها الخيارات الدوائية في السيطرة على أورام الغدة النخامية أو في حال عدم قدرة المصاب على تحمل هذه العلاجات الدوائية.
  • العلاج الإشعاعيّ: ويُلجأ إليه في حال فشل الخيارات الدوائية والجراحية في السيطرة على حالة المصاب.
  • علاجات أخرى: يمكن أن يُعاني البعض من مشكلة ارتفاع مستويات هرمون الحليب نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية، وفي مثل هذه الحالات يمكن أن يستعيض الطبيب المختص عن هذه الأدوية بأدوية أخرى.

أسباب هرمون الحليب المرتفع

هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء المعاناة من ارتفاع هرمون الحليب، ومنها:[2]

  • أورام الغدة النخامية، والتي غالباً ما تكون حميدة، ويمكن أن تتراوح في حجمها بين الصغيرة والكبيرة.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: بعض مضادات الاكتئاب مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: selective Serotonin reuptake inhibitors)، وبعض الأدوية المستخدمة في علاج الضغط المرتفع، وبعض الأدوية المستخدمة في علاج حرقة المعدة والارتجاع المعدي المريئيّ، والإستروجين المستعمل في السيطرة على أعراض سنّ اليأس، وبعض الأدوية المضادة للذهان المستخدمة في علاج المشاكل النفسية.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • إصابات الصدر كحالات تعرضه للحزام الناري.
  • أمراض الكبد أو الكلى المزمنة.

أعراض هرمون الحليب المرتفع

هناك العديد من الحالات التي لا يُرافق ارتفاع هرمون الحليب فيها ظهور أعراض أو علامات، ومنها ما يأتي:[3]

  • مواجهة صعوبة في الحمل.
  • إفراز الثدي للحليب على الرغم من غياب الحمل.
  • مشاكل على مستوى الإباضة.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.

المراجع

  1. ↑ "Hyperprolactinemia Overview", www.verywellhealth.com, Retrieved February 8, 2019. Edited.
  2. ↑ "Hyperprolactinemia", www.hormone.org, Retrieved February 8, 2019. Edited.
  3. ↑ "What Is Prolactin?", www.everydayhealth.com, Retrieved February 8, 2019. Edited.