أفضل علاج للوسواس القهري
العلاجات النفسية
هناك العديد من العلاجات النفسية المتَّبعة لعلاج الوسواس القهري (بالإنجليزية: Obsessive-Compulsive Disorder)، وأهمّها العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy) والذي يهدف إلى تحسين سلوك وأفكار المصاب، ويقوم هذا العلاج على تقنيّتين علميتين، نفصّلها كالآتي:[1]
- العلاج بالتعرض: (بالإنجليزية: Exposure Therapy)، يتم خلال هذه الطريقة تعريض ومواجهة المصاب لمخاوفه بالتدريج، بدءاً من الأقل تخويفاً إلى الأكثر؛ فمثلاً في حال الوسوسة من الجراثيم في الأماكن العامة، يُطلب من المصاب أن يلوّث يده أو يمسك غرضاً ملوّثاً، ومن ثم ينتظر قليلاً قبل غسل يديه، وقد يشعر المُصاب بالرهاب أو الفزع في حال عدم غسله ليديه، وهي الطريقة القهرية التي يلجأ إليها المُصاب للتخلّص من الوسواس، لكن بتكرار الموقف مع مرور الوقت، يقلّ القلق عند المصاب ويتكيّف جسمه مع هذه المشكلة.
- العلاج المعرفي: (بالإنجليزية: Cognitive Therapy)، يُركّز هذا النوع من العلاج على التعامل مع الأفكار السلبية الناتجة عن الفهم الخاطئ لبعض المواقف الحياتية، والتي يتصّرف المُصاب بناءً عليها.
العلاجات الدوائية
تُعدّ مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants) الأدوية الأكثر استخداماً لعلاج حالات الوسواس القهري، حيث يحتاج العلاج مدّة 6-10 أسابيع حتّى تبدأ الاستجابة العلاجية بالظهور، وعادةً ما تكون الاستجابة بطيئة، وتتطلب استمرارية الدواء حتّى 12 أسبوعاً للسيطرة على أعراض المشكلة بشكلٍ كامل، ومن الأمثلة على هذه المجموعة الدوائية نذكر ما يأتي:[2][3]
- سيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline).
- فلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine).
- باروكسيتين (بالإنجليزية: Paroxetine).
- كلوميبرامين (بالإنجليزية: Clomipramine).
- فلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine).
تغيير نمط الحياة
هناك بعض النصائح والتغييرات التي قد تُجرى على نمط الحياة لتخفيف أعراض الوسواس القهري والسيطرة عليها، نذكر منها ما يأتي:[4]
- النوم الكافي: حيث إنّ له دوراً مهماً في الصحّة النفسية والعقلية، ويُنصح بتهيئة جو الغرفة قبل النوم، والحرص على بقاء المصاب نائماً طوال الليل.
- الالتزام بوصفات الدواء: حيث يُنصح باتباع تعليمات الطبيب، وعدم تجربة الأدوية المخدرة أو شرب الكحول للهروب من مشكلة الوسواس القهري، لما لها من أضرار وآثار جانبية خطيرة.
- النشاط الحركي: حيث إنّ الحركة البدنية تنظم مستوى هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) في الجسم، والذي يفرز عادة عند التعرض للقلق والوسوسة.
- تناول الطعام بانتظام: يُنصح المُصاب بتناول الأطعمة الصحيّة بانتظام وعلى فترات متعددة، والإكثار من البروتينات والكربوهيدرات التي تُحافظ على مستوى سكر الدّم، وكذلك تجنّب الكافيين ومشروبات الطاقة التي تزيد من نوبات القلق.
المراجع
- ↑ "Treatments for OCD", adaa.org, Retrieved Feb 10, 2019. Edited.
- ↑ "Obsessive-Compulsive Disorder Treatment & Management", emedicine.medscape.com,May 17, 2018، Retrieved Feb 10, 2019. Edited.
- ↑ "Obsessive-compulsive disorder (OCD)", www.mayoclinic.org,Sep 17, 2016، Retrieved Feb 10, 2019. Edited.
- ↑ "Tips for Living With OCD", www.webmd.com, Retrieved Feb 10, 2019. Edited.