-

أفضل علاج لالتهاب الجيوب الأنفية

أفضل علاج لالتهاب الجيوب الأنفية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الخيارات الدوائية

من الخيارات الدوائية المتاحة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية نذكر ما يأتي:

المضادات الحيوية

تُعدّ المضادّات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) العلاج الأساسي لالتهاب الجيوب الأنفية الناجم عن عدوى بكيرية، وقد يتطلّب العلاج بالمضادّات الحيوية فترةً زمنيةً تتراوح ما بين 3-28 يوماً اعتماداً على نوع المضادّ الحيوي المُستخدم، كما قد تتطلّب بعض الحالات الشديدة أو المزمنة استخدام المضادات الحيوية لفترةٍ أطول. وبسبب ظهور بكتيريا مُقاوِمةٍ للمضادات الحيوية نتيجة الاستخدام العشوائي لها، فإنه يُنصح ببدء استخدام المضادات الحيوية بعد حوالي 7-10 أيامٍ من استمرار ظهور أعراض عدوى الجيوب الأنفية البكتيرية والتي تتضمّن تغيّراً في لون المخاط. وتجدر الإشارة إلى أنّ العلاج بالمضادات الحيوية لا يُعدّ ناجعاً في حالات عدوى الجيوب الأنفية الفيروسية أو الفطرية، أو في حال التهاب الجيوب الفطريّ التحسسيّ (بالإنجليزية: Allergic fungal sinusitis)، ولذلك فإنّه في حالات التهاب الجيوب الأنفية المزمن؛ الذي يستمرّ لأكثر من ثمانية أسابيع، أو الحالات التي لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية؛ قد يطلب الطبيب إجراء تصويرٍ مقطعيٍ محوسبٍ (بالإنجليزية: CT scan) للجيوب، أو زراعةٍ للمخاط، أو خزعةٍ لفحص أنسجة الجيوب؛ لتشخيص الحالة وتحديد سبب التهاب الجيوب الأنفية، وبالتالي تحديد العلاج المناسب.[1]

مضادات الاحتقان الأنفية

تساعد مضادّات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestant) الأنفية على تقليص ممرّات الأنف المنتفخة، وتسهيل تصريف الإفرازات خارج الجيوب الأنفية. وللحصول على نتائج إيجابيةٍ من استخدام مضادات الاحتقان الأنفية الموضعيّة؛ فإنّه يُنصح باستعمالها لمدةٍ لا تتجاوز 3-4 أيامٍ، حيث إنّ الاستخدام المفرط أو المُطوّل لها يؤدي إلى حدوث تأثيرٍ عكسيٍ مؤدياً إلى انتفاخ القنوات الأنفية وانسدادها.[1]

مضادات الهستامين

تقاوم مضادّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines) الالتهاب الناجم عن تفاعلٍ تحسّسي، لذلك يمكن استخدامها للسيطرة على أعراض الحساسيّة التي تتسبّب بانتفاخ القنوات والجيوب الأنفية.[1]

الكورتيكوستيرويدات الأنفية

تساعد البخّاخات الأنفية المحتوية على الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid) على السيطرة على الالتهاب وعلاج الانتفاخ الحاصل في الجيوب الأنفية، كما تُساعد هذه البخّاخات على علاج ومنع عودة السلائل الأنفية (بالإنجليزية: Nasal polyp).[1]

الغسول الملحي

يُستخدم الغسول الملحي للتخلص من الإفرازات السميكة داخل القنوات الأنفية.[1]

العلاجات المنزلية

يُمكن التخفيف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية من خلال القيام بما يأتي:[2]

  • الحرص على الراحة.
  • شرب السوائل؛ والتي بدورها تُساعد على إذابة المخاط وخروجه، وتجنب السوائل التي تتسبب بجفاف الجسم كالمشروبات الكحولية أو تلك المحتوية على الكافيين.
  • وضع كمّاداتٍ دافئةٍ على الوجه؛ فهذا من شأنه أن يخفف الألم.
  • إبقاء الرأس مرفوعاً عن مستوى الجسم أثناء النوم.
  • ترطيب الجيوب الأنفية؛ من خلال أخذ حمام ساخن أو استنشاق البخار المتصاعد من وعاء مملوءٍ بالماء الساخن، مع وضع منشفة فوق الرأس للحفاظ على بقاء البخار موجهاً نحو الوجه.
  • غسل الأنف؛ حيث يمكن الاستعانة بعددٍ من المنتجات المخصصة لذلك.

الخيار الجراحي

يتمّ إجراء جراحة الجيوب الأنفية عادةً باستخدام المنظار؛ إذ يكون خيار الجراحة ضرورياً لتصريف المخاط وفتح انسداد الجيوب الأنفية المزمن، أو لتوسيع ممرّات التصريف في الجيوب الأنفية، كما يستطيع الطبيب من خلال الجراحة إزالة السلائل الأنفية أو إصلاح عيوب العظم الذي يفصل بين الممرّات الأنفية.[1][3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Sinus Infection", acaai.org, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Chronic sinusitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Sinusitis"، www.mydr.com.au، Retrieved 24-1-2019. Edited.