أفضل علاج لجرثومة المعدة
أفضل علاج لجرثومة المعدة
هناك عدد من الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها في حال المعاناة من جرثومة المعدة، ويمكن بيانها فيما يأتي:
العلاجات الدوائية
يقوم علاج جرثومة المعدة والمعروفة علمياً ببكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) على استخدام مجموعة من الأدوية؛ وهذا ما يُعرف بالعلاج الثلاثي؛ حيث يضم نوعين من المُضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics)، بالإضافة إلى أحد مُثبّطات حمض المعدة (بالإنجليزية: Acid-suppressing drug)، وفيما يأتي بيان ذلك:[1][2]
- المُضادات الحيوية: ومن الأمثلة على المضادات المستخدَمة لعلاج جرثومة المعدة، كلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، أو أموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin)، أو ميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole).
- مُثبطات حمض المعدة: تتضمن هذه الأدوية ما يأتي:
- مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton-pump inhibitors)، مثل أوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole) أو إيزوميبرازول (بالإنجليزية: Esomeprazole)، إذ تُساهم هذه الأدوية في الحدّ من إنتاج أحماض المعدة.
- حاصرات مستقبل الهستامين 2 (بالإنجليزية: Histamine-2 blockers)، مثل سيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine) أو رانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine)، وتلعب دوراً في تثبيط إنتاج مادة الهستامين المُحفّزة لإنتاج حمض المعدة.
- بسموث سبساليسيلات (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylate)، ويقوم مبدؤه على تغطية القرحة وحمايتها من حمض المعدة.
تغيير أنماط الحياة
في الحقيقة، لا تُوجد دراسات كافية تُوضح تأثير النّظام الغذائي في حدوث القرحة الهضمية لدى الأشخاص المُصابين بجرثومة المعدة، ولكن من المؤكّد أنّ هناك بعض العوامل؛ مثل تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، أو شرب الكحول، أو التدخين، التي تُساهم في زيادة القرحة الهضمية سوءاً وتمنع شفاءها بالشكل الصحيح.[1]
الوقاية من جرثومة المعدة
هُناك العديد من الطُرق والإرشادات التي يُنصح بها للحدّ من الإصابة بجرثومة المعدة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]
- غسل اليدين بعد استخدام الحمام، وقبل تحضير الطّعام وتناوله، مع الحرص على تعليم الأطفال وتوعيتهم بأهمية ذلك.
- تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة.
- تجنّب تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً أو التي تمّ تحضيرها من قِبل أشخاص لم يغسلوا أيديهم.
- التحكم بالتوتّر والضغوطات النّفسية.
- اتّباع نظام غذائيّ صحّي.
المراجع
- ^ أ ب "H. pylori Infection", www.healthline.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
- ↑ "Helicobacter pylori (H. pylori) infection", www.mayoclinic.org, Retrieved 2-2-2019.
- ↑ "What Is H. pylori?", www.webmd.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.