أفضل علاج لمرض البهاق
العلاجات الدوائية
هناك عدد كبير من الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها في حال الإصابة بالبهاق، ويعتمد الاختيار فيما بينها على حالة المصاب، ويجدر بالذكر أنّ علاج البهاق يهدف إلى تحسين المظهر العامّ للمصاب باستعادة لون الجلد قدر المستطاع، ومع هذا لا يكون تأثير العلاج دائماً في أغلب الأحيان، بالإضافة إلى أنّ العلاج قد لا يكون كفيلاً بمنع انتشار المرض، وعلى أية حال يمكن بيان الخيارات الدوائية التي يمكن اللجوء إليها في حال الإصابة بالبهاق فيما يأتي:[1]
- الكورتيكوستيرويدات الموضعية: تُطبّق هذه الأدوية على الجلد بشكل مباشر، إذ تُباع على شكل مراهم أو كريمات، ويمكن أن تساعد هذه الأدوية على وقف انتشار المرض، ويمكن من خلالها استعادة بعض أجزاء الجلد الطبيعية، ويعتمد اختيار الطبيب من بين هذه الكريمات والمراهم الموضعية على الحالة العامة للمصاب ومكان ظهور الأعراض وتركزها.
- مثبطات المناعة الموضعية: وتُعرف بمثبطات الكالسينيورين (بالإنجليزية: calcineurin inhibitors)، ومن الأدوية التابعة لهذه المجموعة: بيميكروليمس (بالإنجليزية: Pimecrolimus) وتاكروليموس (بالإنجليزية: Tacrolimus)، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذه الأدوية غير مُرخصة لعلاج حالات البهاق، ولكن يعتقد المختصون أنّها تلعب دوراً في استعادة الجلد للونه الطبيعيّ في حال المعاناة من البهاق.
العلاجات الجراحية
من الخيارات الجراحية التي يمكن اللجوء إليها في حال الإصابة بالبهاق نذكر الآتي:[2]
- ترقيع الجلد: (بالإنجليزية: Skin grafting)، ويتم في هذه العملية أخذ أجزاء أو قطع صغيرة من الجلد السليم وترقيع الجلد المصاب بها.
- تطعيم البثور: (بالإنجليزية: Blister grafting)، وتتم هذه الجراحة بإحداث بثور في مواضع الجلد السليم، ثم أخذ رؤوسها ليتم نقلها إلى الأجزاء المتأثرة بالبهاق.
- العلاج بالوشم.
نصائح وعلاجات أخرى
إضافة إلى ما سبق، هناك بعض العلاجات والنصائح الأخرى التي يمكن اللجوء إليها في حال الإصابة بالبهاق، منها:[3]
- العلاج بالضوء.
- العلاج بالليزر.
- المكملات الغذائية إلى جانب العلاجات سابقة الذكر، مثل فيتامين سي، وحمض الفوليك.
- الحد من التعرض للشمس واستعمال واقيات الشمس الملائمة.
المراجع
- ↑ "Vitiligo", www.nhs.uk, Retrieved February 9, 2019. Edited.
- ↑ "Vitiligo", www.mayoclinic.org, Retrieved February 9, 2019. Edited.
- ↑ "Treatment Options for Vitiligo", www.healthline.com, Retrieved February 9, 2019. Edited.